شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

( كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ ) التوبة /8

صدق الله العظيم

 

تأكيدا للخبر الذي أوردناه بتاريخ 14 / نيسان /2011  تحت عنوان :

 

(( القيادة الليبية : تحت حماية طائرات الناتو ، عناصر من حزب الله   المدعوم إيرانيا - تشارك في القتال مع المتمردين ضد القوات الحكومية )) , أعلن رئيس ما يسمى بـ "المجلس الوطني الانتقالي الليبي" والذي يقود التمرد في ليبيا ,المدعو مصطفى عبد الجليل عن دعوته لمقاتلي حزب الله اللبناني وحركة أمل (المدعومتان إيرانيا) للقتال في ليبيا إلى جانب المتمردين ضد من اسماهم بالمرتزقة الفلسطينيين الذين يقاتلون إلى جانب كتائب القذافي على حد زعمه , معللا ذلك بان حزب الله وحركة أمل خير من يجيد قتال الفلسطينيين كون التنظيمين خاضا حرب طويلة ضد الفصائل الفلسطينية التي عانت لبنان منها على حد وصفه , مشيرا بذلك الى المجازر الطائفية التي ارتكبتها حركة أمل وحزب الله ضد اللاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان في الثمانينيات !

 

هاهي الفضائح المدوية للمتمردين في ليبيا تتوالى بضطراد , فمن قتل الابرياء من ابناء ليبيا الابرار والتمثيل بجثثهم واقتلاع القلوب وقطع الرؤوس الى قتل اصحاب البشرة السمراء من ابناء ليبيا  إلى رفع اعلام الدولة الاستعمارية المجرمة رفع اعلام امريكا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا الى دعوة الناتو لاحتلال ليبيا الى استقبال الامريكي المتصهين جون ماكين بالتكبير والتهليل الى استقبال ضابط المخابرات الصهيوني برنارد ليفي الى دعوة اذرع ايران الطائفية لقتل العرب الفلسطينيين داخل ليبيا !

 

وهاهي الإحداث تؤكد صحة ما ذهبنا اليه في التنبيه الى ان ما يجري في اقطار امتنا العربية ابتداءا من انتفاضة تونس وانتفاضة مصر واحداث ليبيا واليمن وسوريا والبحرين ماهي الا مراسيم لتسليم ملف منطقة مايسموه بالشرق الاوسط اي الوطن العربي من الولايات المتحدة الامريكية الى ايران والمجيئ بانظمة موالية الى ايران الصفوية بالاضافة لموالاتها الى امريكا والصهيونية اي تماما كحكومة المالكي في العراق .

 

وهنا نعيد تأكيدنا وتحذيرنا لابناء امتنا كافة بأن ما تشهد اقطار امتنا العربية هو مشروع امريكي ايراني يقع ضمن جدول زمني تنازلي يتزامن ويتناسب مع الجدول الزمني لانسحاب ماتبقى من قوات العدو الامريكي من العراق.

 

 ونلفت الانتباه الى ان اعلان الدمية باراك اوباما عن مقتل الشيخ اسامة بن لادن يراد من وراءه اسدال الستار على ملف الحرب على الارهاب للبدء بتطبيق مشروع الحرب من اجل الحرية , وهو الاسم الاعلامي لمشروع الشرق الاوسط الكبير الذي الذي احترقت تسميته .

 

ان ستراتيجية العدو الامريكي والعدو الايراني في "الحرب من اجل الحرية" تعتمد على شبكة مخابراتية بالغة الخطورة والتعقيد مدربة تدريب مخابراتي راقي جدا مدعومة برجال دين مصنوعين صناعة اعلامية كصناعة نجوم هووليود و مدعومين بوسائل اعلامية ضخمة تتوالى عملية بث الاكاذيب وفبركة الحقائق الميدانية من اكثر من مصدر ومن اكثر من وسيلة اعلامية بين قنوات فضائية وصحف ومواقع انترنيت وفي عدة اوقات متقاربة لتبدو هذه الاكاذيب وكأنها حقيقة بحيث تصعب على المواطن البسيط فهم مايجري حوله وبتالي اسقاط هذا المواطن في الفخ المخابراتي فاما سينخرط في صفوف "الثوار" او سيحيد عن نصرة بلده ضد هذه المؤامرة ..

 

وبعد سيطرة هذه الشبكة المخابراتية ومن سقط معهم في هذا المشروع على مناطق منتخبة مسبقا ستُدعم بوحدات نخبة قتالية امريكية او ايرانية  كما جرى في تدخل وحدات النخبة للحرس الثوري الايراني في مدينة مصراتة الليبية .

 

 





الخميس١٦ جمادي الاخر ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٩ / أيـــار / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المقاتل النســـر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة