شبكة ذي قار
عـاجـل










بغداد العز والكرامة ياقوتة ابو جعفر المنصور. التي اعزها شهيد الامة والحج صدام حسين رحمه الله.تنتظر فكْ اسرها وظلمتها واحزانها على يد شيخ الجهاد والرباط الرفيق المناضل المعتز بالله عزت الدوري امد الله بعمره وصحته وعافيته ورفاقه المناضلين والمجاهدين وهم يسطرون يوميا اروع الملاحم البطولية بساحات المنازلة مع الاحتلال الامريكي والفارسى والصهيوني. يثأرون لها. لتطاولهم على تأريخها وقيمها وتراثها ومشروعها الحضاري. تعاني فوضى عارمة, بالطرق العامة ووجود السيطرات التي تغطي ساحاتها وشوارعها وازقتها!وانهيار السلوك الانساني والقيمي والاخلاقي وفظاظة بائنة!.يبنون البيوت عشوائيا بالفضاءات الفارغة, مدعين ( انهم ظلموا واضطهدوا وهمشوا من سياسة النظام السابق ) !! تعرض على ارصفتها المنتجات الايرانية والتركية والصينية!! ( وفساد ) بالسياسة والاقتصاد والتربية والتعليم والتعبيرعن الرأي والدين والمعتقدات. انتقل من مؤسسات الدولة المختلفة ليصبح ثقافة اجتماعية باذرع سياسية وطائفية وعشائرية. بسلوك اشخاص يتحدثون باعجاب عما حصلوا عليه من السيارات والمساكن والشقق داخل العراق وخارجه بشطارتهم وعلاقاتهم لتدبير مستقبلهم الاقتصادي والاجتماعي والتجاري خوفا من تغير ظروفه السياسية والعسكرية!!

 

فالذي يريد تحقيق احلامه وتأمين مستقبله !!عليه ( مشاركة رجل دين ( سيد مؤثر ) او شيخ عشيرة كبيرة له اتباع يعملون بالصحوة او باسناد حزب دعوة المالكي ويمتلكون علاقات واسعة مع الحوزة وما يسمى حكومة الوحدة الوطنية!!. فيحصل منها عقود باعمار المدارس او المجاري او الحدائق او الحسينيات وغيرها من المشاريع الوهمية والسريعة الربح لينال شهادة تقديرية بمساهمته بحملة بناء العراق الجديد!! بزعامة المالكي الذي يستجدي المستثمرين العرب والاجانب لدخول السوق العراقية الواعدة .لكن لاحياة لمن تنادي.

 

فهم يعرفون الاوضاع الامنية والروتين والفساد الاداري والمالي والتدخل العشائري وعمليات الاختطاف والابتزاز وغيرها!! وبظل السادة الجدد ,اقيم ببغداد اكبر احتفال مناهض للمدنية والحضارة والرقي والنظام والضبط والسلوك الاجتماعي.لان الاحزاب الدينية الطائفية الحالية منشغلة بتفريق وتمييز العراقيين فيما بينهم . واصبح حكامها ومن لاعهد لهم بالتدين يقودون المسيرات المليونية لمراقد ( اهل البيت الاطهار رضوان الله عليهم اجمعين ) مشيا على الاقدام مرتدين ( الدشاديش السوداء ومتوحشين بالمناديل الخضراء ) ! مشيرين بانتمائهم للطائفة والمذهب والارومة!!.

 

بينما تولى رجال الدين الموالين لهم وللنظام الايراني بالعمل السياسي! ,فامتلأت بهم قاعات البرلمان ومؤسسات الدولة ومجالس المحافظات والبلديات.تاركين واجبهم ( الاصلي ) بتعزيز القيم الايمانية والروحية والتثقيفية بين المواطن والخالق العزيز الكريم واشاعة عمل الخير ونبذ الشر بينهم. تاركينه للسياسيين اللذين بزوهم بالوعظ الديني واقامة مجالس العزاء والمناسبات الدينية الطائفية!.فبدلا من ان تمتلىء خطب الجمعة بالدعوة للوحدة الوطنية ورفض الحكومة العميلة الطائفية ومساندة الثوار والمحتجين والمتظاهرين ومقاومة المحتلين.تحولت لخطب سياسية تهاجم خصوم ما يسمى العملية الديموقراطية وتتهم هذا بمعاداة ( المذهب ) وذاك بخذلان ( الطائفة الاخرى ) ! وتنتصر لهذا المكون !!. فاصبح التحريض على الطائفية والتذكير بالاضطهاد الطائفي المختلق واستفزاز العصبيات المذهبية والمناطقية والمطالبة بالفيدرالية لحماية المذهب من الاعداء!اهم اسس خطاب الحكومة الحالية العميلة.

 

وصارت مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمتاجر ومخازن تجهيز الفواكه والخضروات وغيرها تتعطل لفترات طويلة بسبب كثرة المناسبات الدينية وتزايدها يوما بعد يوم. واصبح شغل القوات الامنية حماية الزائرين اللذين تركوا اعمالهم ووظائفهم وبيوتهمٍ خوفا من ملاحقة المليشيات الطائفية! لاجل احيائه ( فانها من تقوى القلوب ) !. !!فالغبار يغطي كل شيء بالعراق بسبب قيام المحتلين الامريكان واذنابهم تدميروقطع وقص وحرق الحزام الاخضر المحيط ببغداد ونينوى وصلاح الدين وبابل والمحافظات الجنوبية لكثرة هجمات فصائل المقاومة العراقية الوطنية والقومية والاسلامية الباسلة التي جندلت الالاف القتلى و الجرحى والمعوقين منهم و بالمعدات. واثرت العواصف الرملية شبه اليومية على السلوك الشائن لبعض المواطنين!! . فالمليشيات الطائفية تجوب الشوارع بالسيارات الفارسية ( التاكسي ) التي ادخلت للعراق, تبحث عن طرائدها من ضباط جيش العراق الوطني السابق ومناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي ومجاهدي الاجهزة الامنية الوطنية والقومية السابقة والتصنيع العسكري وثوار الاحتجاجات والاعتصامات والكوادر العلمية والادبية او اختطاف اولادهم او اقاربهم مما ارغمت هذه الافعال الدموية الغلام مقتدى لتجميد ( ولو اعلامي ) ! نشاط جيشه ( اصحاب القمصان السود ) نهائيا لسوء سلوكه واعتذاره للشعب العراقي!!.

 

وهناك غبار الشعارات السياسية الطائفية المشبوهة الكاذبة والضحك على ذقون المواطنيين بتحسين وضعهم الاجتماعي والاقتصادي والثقافي وتعويضهم عما فاتهم وما لحق بهم من سياسات النظام الشمولي المركزي السابق!! والساعيين لبنائه ديموقراطيا فيدراليا!! هؤلاء الحكام الجدد يسكنون بالقصور الرئاسية والمجمعات السكنية الخاصة القريبة منها وبيوت مسؤولي وقادة النظام الوطني الشرعي بقيادة فارس الامة العربية وشهيدها البار صدام حسين. ومع ذلك ينعتونهم باسوأ النعوت!.لاأ حد يشعر بالضيق والمعاناة من الحواجز الكونكريتية العالية الضخمة الجاهزة التي تقطع وتسيج اوصال المدن والاحياء والشوارع والبنايات ومؤسسات الدولة فجعلت بغداد ( جزرأ طائفية معزولة ) !!. يمضون بفرح غامر!! نحو نقاط التفتيش والسيطرات واجراءات تفتيشها المذلة بطواعية!!, مدعين انهم يريدون استتباب الامن!!ولا يهم من يحكمهم ويحتلهم سواء كان امريكيا او فارسيا اويهوديا!! بعد ان اشغل المحتلون المجتمع العراقي بخلافاته الطائفية عن مواجهته ومقاومته. والان ينادون ببقائه قدر المستطاع!! ومع ذلك اصبح ( امن بغداد ) بمتناول فصائل المقاومة العراقية المجاهدة بقدرتها تنفيذ الهجمات الكبيرة والمنسقة بالدفاع والهجوم وتحقيق اهدافها المشروعة.واثبتت القوات الحكومية الطائفية, حيث منح الالاف منهم رتبا رفيعة بالجيش والشرطة دون ادنى اعتبار للتقاليد العسكرية , مجرد ارقام كبيرة لاتستطيع الدفاع وحماية نفسها وعن مقار ومنشآت الحكومة والمنطقة الخضراء التي عين فيها الالاف بمناصب سياسية وادارية رفيعة لاسباب سياسية وطائفية وعائلية وحزبية.!. وعدم مجاراتهم لقدرات وامكانيات هذه النخب المؤمنة بعدالة قضيتها وحبها للعراق وتربته والدفاع عنه وتحريره من رجس الانجاس المحتلين له. ورغم رصد 27 مليار $ لتحسين امدادات الطاقة الكهربائية !!.

 

فانها تصل للمواطن العراقي زهاء 4 ساعات يوميا. اضافة لما يسببه الاختناق والتسمم من الاتربة والاجواء الملوثة!! من جانبهم شكل الحكام الاكراد مجموعة تسمى ( عصبة تلال حمرين ) ! للضغط على حكومة المالكي للمطالبة بما يسمى المناطق المتنازع عليها!! وسميت بهذا الاسم لامتدادها ,من محافظة ديالى الى التأميم كحدود فاصلة لما يسمى اقليم كردستان الذي تتواجد فيه 3 قنصليات امريكية تتوزع باربيل والسليمانية ودهوك!!وارسلت الحكومة الرشيدة وفدا حكوميا وبرلمانيا لزيارة مقاطعة ( بالتو اذيجي—بولسانو ) بايطاليا على اساس تشابه اوضاعها مع محافظة التأميم التي شهدت تظاهرات واحتجاجات حاشدة في 25 شباط الماضي للمطالبة باقالة المحافظ ومعاقبة المفسدين وحل المجالس البلدية المحلية!!. فارسل مسعود البارزاني رسالة لاهاليها يقول لهم ( اوعزنا لحكومة الاقليم لتوفر 100 الى 200 ميغا واط من الكهرباء لكم والمناطق الاخرى المستقطعة منا!! للتخفيف عن معاناتكم لحين عودتها للاقليم وفق المادة 140 من الدستور ) !! اما البصرة معقل الماء والتمر والنفط ,فنلاحظ الخراب والدمار بكل جوانبها!!.اطلال من المستنقعات وتلال القمامة وبحيرات الاوحال!!فاين تذهب مليارات الدنانير المرصودة لها بحجة تنمية الاقاليم!!. وتغرق عشرات ما يسمى منظمات المجتمع المدني المشبوهة المنتشرة ببغداد والمحافظات بمستنقعات فسادها. مستخدمة الثقافة كهوية لنشاطها,.لانشغالها المستمر ( بورش عمل!! ) . تصرف الاموال عليها من المؤسسات الامريكية والاوربية والفارسية والتركية وحتى التابعة للامم المتحدة!! والمشاركون بها, هم اصدقاء واقارب مسؤوليها ومنتفعيها .تقام بمنطقة الحكم الذاتي لتوفراجواء الامن والطبيعة الخلابة!!

 

يقضون فيها احلى الايام للراحة والاستجمام او ربما يذهبون لبيروت او عمان او انقرة للتنسيق والتشاور معهم حول تأدية ادوارهم!!. وتستثمر الاحزاب والميليشيات الدينية مهرجانات الشعر الشعبي لتأجيج المشاعر الطائفية والحماية الدينية والاجتماعية من هذا الخطاب المسموم.فهناك برامج مطولة ومتفق عليها بالفضائيات المشبوهة للتغني بسماجة شعر الدارجة باثارة المشاعر البدائية لطائفة معينة!! بدأت تخترق المشهد الفكري والثقافي بقوة من خلال انقسام منابر الاعلام المرئي والمسموع ( طائفيا وحزبيا وعرقي ) ساهمت بتاجيجه شبكة الاعلام العراقية المشبوهة بمساهمة نفر ضال من الكتاب والادباء والصحفيين والشعراء الشعبيين وغيرهم!! المنتفعين من مايسمى التحرير الامريكي للعراق وعمليته السياسية .ومع ذلك فهناك اصوات مناضلة وبطلة اخترقت هذا الغبار والكذب والرياء لتدافع عن عراقيتها وعروبتها واستقلالها ومقاومة الاحتلال المزدوج!!. رغم كثرة قطعان المداحين والمنافقين وماسحي الاكتاف والاقدام الموالين للاجهزة الامنية الخاصة والمليشيات والاحزاب الطائفية.فحتى مديرعام الفنون التشكيلية الذي جاءت به المحاصصة لايعرف من يكون ابو الفن العراقي جواد سليم!! وتعبيرا عن ديموقراطيتهم!! تعمل قيادة حزب الدعوة العميل على اقالة المدعو جبار امين من منصب رئيس مجلس محافظة البصرة الذي اعلن استقالته من الحزب!! لقبول هذا الوظيفة!! ولكونه اختار مديرا لمكتبه من خارج الحزب . فسيجدون له اسبابا لطرده, منها سوء ادارته او اتهامه بالفساد الاداري!! ولانهم يريدون اعادة العنف الطائفي من جديد فقد اثاروا زوبعة ما يسمى ( عرس قضاء الدجيل ) فوقعت مشادة كلامية بين شيوخ العشائر وذوو الضحايا داخل مؤتمر لمعرفة حقيقة ما جرى هناك فتحول اللقاء, لساحة مصارعة بين الحاضرين. ورفض الجيش الاسلامي – احد فصائل المقاومة العراقية الباسلة.

 

قصة وتصريحات واعترافات المدعو فراس الجبوري لانها اخذت منه تحت القوة والتهديد. معلنأ بأن سياسته محصورة باهداف المحتلين والمتجحفلين معهم.وعدم استهداف المدنيين العراقيين والابرياء ,وتجنب الاعمال العسكرية بالمناطق السكنية والاسواق. اما اوباما فلازال يدافع عن حروب غيره الخاسرة.علمأ انه بنى سمعته للطريق نحو البيت الابيض على اساس معارضته لحربي افغانستان والعراق!!. وهاهو روبرت غيتس وزير الدفاع الامريكي والشريك الاساسي لغزو البلدين ,يطلب عذرأ للفرار من سفينتهم الغارقة, فيترك منصبه بعد ان شعر بهزيمتهم السياسية والعسكرية والاقتصادية بفضل المقاومتين المسلحتين فيهما..ويعلن ( معهد واطسون للدراسات الدولية ) — ( ان حروب امريكا على العراق وافغانستان بلغت كلفتهما 73 تريليون$ وعشرات الالاف من القتلى ومئات الالاف من الجرحى.وما جنته امريكا استراتيجيا, اذ قتلت اسامة بن لادن والرئيس العراقي السابق صدام حسين ولا يمكن القول انهما اصبحا نظامين ديموقراطيين مستقرين ) !!. لقد افتتح الرئيس الايراني نجاد مؤخرا اكبر سد خرساني على نهر الكارون مما سيؤدي لاقتطاع وحرمان العراق بجزء مهم من حصته المائية الداخله اليه. وزيارة نائبه محمد رضا رحيمي الذي صرح ( بان كل ما يعشقه الايرانيون موجود في العراق ) !!. للحصول على مشاريع بقطاعات الاقتصاد العراقي ينفذها الحرس الايراني لصالح فيلق القدس بهدف تمويل عملياته الارهابية لانه اليد الضاربة خاج ايران. ومواصلة المحادثات بغلق معسكر اشرف الذي يقيم فيه 3500 لاجيء ايراني من عناصر منظمة مجاهدي خلق المعارضة. فهناك300 مكبر للصوت تصدر الضجيج بمدار الساعة تمارس الاهانة والتعذيب النفسي عليهم. وفيه 1000امرأة مسلمة ليس لديهن امن او راحة. ومنذ 6 اشهر وبامر من المالكي لم تدخل اليه قطرة بنزين اوالغاز او النفط خلافا للتوصيات التي اقرتها الامم المتحدة.و حكومته اصبحت محمية ايرانية يديرها مرشد قم بعد تجديد عرضهم بالمساهمة بحماية امن العراق !!.

 

لم تكن تصريحات النجيفي ( المرتبط بعلاقات واسعة مع تركي ) عن انفصال السنة او تشكيلهم اقليما لاستقلالهم, مجرد فكرة عابرة او مرحلية للسعي نحو تحقيق الاقاليم .او ليؤكد فشل مشروع ما يسمى الشراكة الوطنية! فاصبح كباقي المهرجين والطائفيين والمناطقيين الساعين لخدمة طائفة معينة دون الطوائف والمناطق الاخرى!. فهناك من يندد ويقاوم ويستنكر التقسيم لحبه لوحدة واستقرار وكرامة العراق القوي الباعث على الامل والصمود.برغم اجواء الاحزاب والمليشيات الطائفية المسيطرة على البلاد واحتلال مزدوج ووجود صهيني وتركي يعملون لتقسيمه حتى وصل تندر المواطنين بانهم ينتمون الى ( شيعستان ,كردستان,سينستان ) فالصهاينةمنذ عام 1982 ارعبهم قوة العراق السياسية والاقتصادية والعسكرية وتحقيق التوازن الاستراتيجي بعهد الرئيس القائد الشهيد صدام حسين رحمه الله.وهاهم يعملون لتقسيمه طائفيا وعرقيا وقوميا بعناوين واعذار جديدة بحجة حماية السكان ( السنة ) ! من الاضطهاد والظلم والقتل والابتعاد عن سيطرة الحكومة المركزية!!. والاكراد يريدون حق تقرير المصير!.

 

وانهم لايحضون بميزانيات كبيرة للبناء والاعمار وانعدام الخدمات العامة وانفلات امني وضغوط طائفية تمارس عليهم بجلب قوات امنية خاصة من محافظات الجنوب وبغداد.وتطهير مؤسسات الجيش والشرطة والامن والمخابرات من المكون السني! .حتى وصل الامر بقبول 10 طلاب بالكلية العسكرية وعرض المجرمين الهاربين بانهم من القاعدة !!على شاشات القنوات الفضائية الحكومية من نفس المكون .والذين يتولون مسؤولية هذه المحافظات من الحزب الاسلامي وغيره و اللذين نصبهم المحتل الامريكي , لايمانعون قيام هذه الاقاليم والفيدراليات مدعين ان اهلها ارتكبوا اخطاء فادحة برفض الانتخابات وكونهم حواضن للفصائل المسلحة ومنظمات حزب البعث العربي الاشتراكي وتنظيم القاعدة !!اما باقي الاحزاب والمليشيات الطائفية التي تعيش بالارض فسادا بالقتل والتهجير والاعتداءات والسرقة والاختطاف. فلا يصل اليها احدا!!. وهناك لوبي اقتصادي عراقي يضم كبار رجال الاعمال والمتنفذين المتعاونين مع المحتلين, لاستكمال هذا المشروع المشبوه الذي اخرج من الادراج ليكون على الطاولة السياسية. تم التعامل معه بتصاعد ازمات وظروف العراق المضطربة والتوجه لاصباغ الصفة المذهبية له.اما الموقف الامريكي فكان ولا زال داعما للفيدرالية والتقسيم على اساس طائفي وعرقي عبر الدراسة التي اعدها نائب الرئيس الامريكي بايدن التي حازت عام 2006 تأييد مجلس الشيوخ الامريكي لتطبيقها.بسبب نصوص الدستور المأزوم التي تتيح انشاء الاقاليم وتعزيز النزعة الانفصالية وبقياسات غير متفق عليها!!ان فصائل المقاومة العراقية الوطنية والقومية والاسلامية انجزت استراتيجيتها العسكرية بالانتصارعلى المحتلين الامريكان وايقاف مشروعهم التوسعي.

 

فالتجأ المحتلين لتنفيذ صفحتهم السياسية واشهار مخططاتهم التقسيمية بتحريك ودعم واسناد هؤلاء العملاء وادلاء الخيانة والموتورين وغيرهم!!. فالمطلوب الان وقفة جهادية من رجال الدين الابرار وشيوخ العشائرالخيرين ومناضلي حزب البعث العربي والاشتراكي وثوار الاحتجاجات والاعتصامات والطلبة والشباب والادباء والشعراء والكتاب والصحفيين اصحاب الكلمة والموقف الصادق وكل مؤمن بارض ووحدة العراق الطاهرة التي تضم بثناياها الانبياء والرسل والصحابة الاجلاء واهل البيت الاطهار ( رضوان الله عليهم جميع ) برفض وادانة واستنكار وشجب و عدم السماح لهم بترويج شعار ( معركة ابقاء العراق الموحد قد خسرتْ ) . بان يقفوا وقفة رجل واحد للتصدي ومقاومة هذا المشروع الطائفي التقسيمي المشبوه لبلدنا العزيز وبكل الوسائل المتاحة .وما النصر الا من عند الله العزيز الكريم.

 

 





الاثنين١٧ شعبان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٨ / تمـــوز / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب حسين الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة