شبكة ذي قار
عـاجـل










انه الثمن الغالي لبقاء الأحتلال الأمريكي الأيراني الصفوي الصهيوني ،

انه ثمن بقاء عراق محتل مهان مدمر ضعيف مقسم منهوب فاقد لسيادته ووحدته ولعروبته وكرامة ومستقبل شعبه ، كما كانوا يهدفوا له عبر التأريخ وما حققوه ايضا تتر العصر الجدد عبر عمر احتلالهم الهمجي ،

 

* كالعادة من دفع هذه الأضحية الغالية جدا هي ارواح ودماء وعذابات العراقيون ،

* انها اضحية وعربون وأجر بقاء المجرمون المحتلون لأدامة الهيمنة والنهب وتذويب العراق ولحراسة عملائه وحلفائه لكي يبقوا يتسيدوا وينهبوا العراق ويذلون العراقيون ولكي يبقوا اداة اجرامية تنفذ ما لم يتم لسادتهم المحتلون بقية اهدافهم و مشاريعهم الأجرامية التي جائوا من اجلها في 9/4/2003 ،

* انه الثمن الذي لم يكترثوا له لحظة العملاء من يسمون ب ( حكومات العراق وبرلمانه العتيد ) ،

 

لقد اخذ العراقيون يدفعوا الثمن الأكثر والأكثر من ارواحهم ودمائهم الطاهرة الزكية منذ اللحظات الأولى للأحتلال وقبلهما ايضا جعلوهم ان يدفعوا تلك الثمن الباهض ، لاننسى هنا الحروب والعدوان اليومي وجريمة العصر قبل الأحتلال ، جريمة الحصار التي ازهقت وحدها ارواح اكثر من مليون ونصف المليون عراقي غالبيتهم من اطفاله عماد مستقبله وبنائه وتقدمه وجنود امنه وبقائه وعزته ،

  

اما ضحايا الأثنين الدامي ،

هم اضحية حكومات ومليشيات المنطقة الخضراء لسادتهم المحتلون ايضا ، لكي لايتركوهم ويرحلوا سادتهم المحتلون لمصيرهم المحتوم انشالله على يد الشعب العراقي ومقاومته الوطنية ، الممثل الشرعي الوحيد للعراق وللعراقيون ،

 

كل هلمة الأحتلال ،

حلفائه وعملائه ومرتزقته ،

عربا وعراقيون وتحديدا اكراد الصهيونية وتل ابيب وكل من شاركهم جريمة حرب غزو وأحتلال العراق وما أفضيا من نتائج كارثية ومأساوية فائقة البشاعة والسادية على العراق والعراقيون ، استمرت وهم مقبلون على نهاية العام التاسع من جرائم القتل والنهب والدمار الكبرى ،

 

* كل هذه الهلمة لاتريد انسحاب الأحتلال المجرم من العراق ، لأنهم ببساطة لا يستطيعوا وحدهم البقاء في العراق ولة لأشهرا قليلة بدون جيوش سيدهم الأمريكي تحديدا واسلحتة الفتاكة التي غالبيتها محرمة دوليا ،

* أيضا الأحتلال جاء لكي يبقى ،

** اما من يريد ويفعل ويقدر ذلك فقط ،* انهما الشعب العراقي ومقاومته الوطنية الباسلة ،

وهذ ما نراه آخذا بالتحقق على يدهم ، وغدا لناظرة قريب ليعلنوا يوم وعرس الأنتصار المبين انشالله وبعونه تعالى ،

  

***

 

اما الدول والقوى والأحزاب والشخوص الشريرة والخائنة والعميلة والمرتزقة منهم ،

هؤلاء جميعا من يريدوا وحدهم بقاء المحتلون ،

كونهم وحدهم سادتهم المحتلون من جاء بهم ومن يبقيهم وحدهم لاغيرهم ،، انهم :

بدء من ايران والكويت تحديدا ،

بدء من العملاء العرب وخونتهم الرسميون ،

بدء من العلاقمة والعملاء ( العراقيون ) احزابا ومليشيات خفية ومعلنة ،

بدء من شركات الأمن التي تتكون من لملوم القتلة والسراق والشواذ الساديون ،

بدء من المرتزقة المنتفعون بكل اشكالهم ومهامهم الأجرامية ومنهم اعلاميون و( شيوعيون ويساريون ) خونة ،

بدء من العمائم التي هيئت ورحبت بالأحتلال وجعلت البعض أن يصمت عنه بالضد من مصلحة بلدهم أسفا ،

بدء من سراق العراق وناهبيه وكارهيه الذين كثروا ،

بدء من الذين لايريدون عراقا موحدا عربيا قويا يدافع عن نفسه ،  

 

كل تجارب التأريخ والتي هي أولهما تؤكد ذلك ،

وثانيهما رفض العراقيون للأحتلال ،

وثالثهما وأهمهما مقاومة العراقيون المسلحة الباسلة التي جرعت المحتلون بدء عار الهزيمة ،

ورابعهما فشل الأحتلال من أن يقدم ولو الشئ اليسير للعراقيون ، بل العكس لم يذوقهم الا الموت والحسرة والألم ولم يروا بلادهم الحبيبة الا وهي تدمر وتنهب وتقسم وتهان ،

بلادا باتت معرضة للضياع والأندثار ، من الكثير من دول العالم اسفا ومن الجيران تحديدا ايران الغدر والخسة وما تسمى بالكويت والأراذل آل صباح وصمت بقية العرب !؟

 

كل المشاهد والقرآت التي امامنا اليوم تؤكد أن المحتل اخذ يهئ نفسه للهروب ،

وما انسحاب الكثير من عساكرة ،* فهذا يأتي فقط على يد العراقيون ومقاومتهم الوطنية ،* لكن المحتل اليوم يعمل لكي يديم احتلاله من خلال تنشيط وتفعيل وزيادة عساكر ومليشيات عملائه في المنطقة الخضراء ومعهم شركات الأمن الأجنبية ذات العقود الذي اعدادها ستكون مقاربة للجيش الأمريكي بل اكثر كما مخطط اضافة لأعداد الجيش الأمريكي الذي ستبقى اضافة الى 16 الف امريكي حراسا ( للسفارة ) الأمريكية في بغداد ،

 

ملخض ذلك ،

أن الأحتلال باق وأن اختفى في بعض مناطق العراق بهمة مقاومة العراقيون فقط ،

وكما قلنا لم يطرده ويهزمه ويرفضه الا العراقيون وتفاكتهم النشامى ،

 

ان تفجيرات الأثنين الدامي وضحاياه ،

* ارتنبتا على يد جيوش وخلايا الأحتلال الأمريكي الأيراني الصهيوني الأسرائيلي ومليشيات عملائه في حكومات المنطقة الخضراء ،* لكي يقولوا للعراقيون لابد من بقاء الأحتلال ،

 

 وكما قلنا كلهم يريدوا بقاء الجيش الأمريكي تحديدا ، وأن تبقى القوة الأمريكية في العراق لأدامة الأحتلال ولحراسة حلفائة وتحديدا منهم الأيرانيون والكويتيون الذي ايضا لهم مليشيات خفية تؤذي العراق والعراقيون ، فهم الأثنان الأكثر خسة ودونية لأنهم في المقدمة من يربدوا تدمير العراق واضعافه بل زواله من الخارطة والتأريخ ،* اما من يسمون ( عراقيون ) * الذين لهم هذا النهج والهدف ،* انهم اكراد تل ابيب من عصابات الخونة جلال ومسعود ،

 

امس وفي 12 محافظة ومدينة عراقية ،

* تم اهدار دم لأكثر من 66 شهيدا و250 جريحا عراقيا ،

 انهما اضحية البقاء

 

 





الاربعاء١٧ رمضـان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / أب / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة