شبكة ذي قار
عـاجـل










 
     
  بسم الله الرحمن الرحيم  
     

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والاعلام

 

 أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة  ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

 

 

البعث يستنكر بشدة التفجيرات الإجرامية
ويحمل حكومة المالكي العميلة مسؤولية الانهيار الأمني

 


يا أبناء شعبنا الصابر الصامد


ها أنكم ترون بأم أعينكم تواصل وتصاعد مسلسل التفجيرات الإجرامية بعد جريمة النخيب التي راح ضحيتها عدد من أبناء كربلاء والانبار واختطاف عدد من أهالي الانبار لإذكاء الفتنة الطائفية الشريرة التي ستقبروها بوعيكم ووطنيتكم العالية ، حيث شهدت الأيام القلائل الماضية سلسلة من التفجيرات الإجرامية في كربلاء وكركوك وجنوب الحلة والانبار راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى ، وليس هناك أية ضمانة لتوقف مسلسل التفجيرات الإجرامية الدامية بفعل ضلوع حكومة المالكي العميلة وقوات فيلق القدس الإيراني بل والميليشيات الطائفية ( الشيعية والسنية ) المرتبطة بإيران وأميركا على حد سواء في تنفيذ هذه الجرائم البشعة بحق أبناء الشعب العراقي والتي ترافقت بأبشع عمليات الاغتيال بالكواتم وحملات الاعتقالات الواسعة والقمع الوحشي .


وبهذه المناسبة الأليمة فأن قيادة البعث ومجاهدو البعث والمقاومة يستنكرون أشد الاستنكار هذه التفجيرات الإجرامية ويدينونها أشد الإدانة ويحملون حكومة المالكي العميلة المسؤولية الكاملة عن أرواح الشهداء ودماء الجرحى ، وعن الانهيار التام في الوضع الأمني فضلا عن مسؤوليتها في إبادة وقمع الشعب العراقي وتجويعه وإفقاره وتهجيره وحرمانه من أبسط الخدمات .. ذلك أن حكومة المالكي العميلة هي أداة طيعة في خدمة المحتلين الاميركان وحلفائهم الصهاينة والإيرانيين ، كما تحذر قيادة البعث هؤلاء العملاء الأذلاء من مغبة التمادي في سفك الدم العراقي الطهور الذي سينالون جزاءهم العادل إزاءه مع فجر التحرير الكامل الذي بات قاب قوسين أو أدنى .


يا أبناء شعبنا المقدام
يا أحرار العرب والمسلمين والعالم


لقد بلغ الحال بأطراف العملية السياسية المخابراتية صنيعة المحتلين وفي مقدمهم العميل المالكي وبطانة حزب الدعوة العميل حد الاستهتار بأرواح أبناء الشعب العراقي ونهب أموالهم وإفقارهم وإذلالهم وعقد الصفقات المشبوهة على حساب جوعهم ومعاناتهم مع أطراف العملية السياسية لتفتيت وتقسيم العراق وسلخ كركوك وأجزاء أخرى من محافظات ديالى والموصل وغيرها عنه تحت مسميات وأغطية مهترئة مثل تنفيذ ( اتفاقات اربيل ) و ( التوافق السياسي ) وما الى ذلك من مسميات مقيتة يراد لها أن تخفي جرائم المحتلين وعملائهم بحق الشعب العراقي الصابر ، الذي شهد مستويات مريعة للفقر والبطالة والحرمان لم يشهد لها مثيلا في تاريخه القديم والمعاصر ، في الوقت الذي تنهب أموال الشعب العراقي من قبل العملاء الطالباني والمالكي وبقية رهط العمالة في العلن وعلى رؤوس الإشهار حيث صار حديث سرقاتهم مادة دسمة للفضائيات والإذاعات والصحف بل حديث الناس على سبيل التندر والسخرية المرة ، فضلا عن تخاذلها وخضوعها للاعتداءات الإيرانية والتركية والممارسات العدوانية لحكام الكويت وبناءهم لما يسمى ميناء مبارك الذي يريدون به سد منفذ العراق البحري الوحيد وخنقه وإلحاق الضرر البالغ باقتصاده واستباحة سيادته الوطنية .


بيد أن جهاد البعث والمقاومة ماض في طريق التحرير الشامل والاستقلال التام والناجز والاقتصاص من المحتلين وعملائهم جراء جرائمهم البشعة بحق أبناء الشعب العراقي المجاهد الصابر المحتسب .. وأن غدا لناظره قريب .


عاش الشعب العراقي ومقاومته الباسلة
والموت للمحتلين وحلفائهم وعملائهم الاخساء
المجد لشهداء العراق والامة الأبرار
ولرسالة امتنا الخلود
 


قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلام
٠٤ تشرين الأول
٢٠١١

بـغـداد الـمـنـصـورة بـالـعـز بإذن الله

 

 

 

 

 





الثلاثاء٠٦ ذو القعدة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٤ / تشرين الاول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة