شبكة ذي قار
عـاجـل










لايمكن لاعاقل أن يصدق إن الجامعة" العبرية" تتخذ مثل هذا القرار دون إيحاء وضغط من أسيادهم الأمريكان، خاصة بعد إن تم إسقاط عراب الحروب والأزمات المجرم حسني مبارك واستبداله بعراب أخر من مطايا الصهيونية العالمية المتخلف العاق حمد بن خليفة أل ثاني، وكذلك استبدال الفاسد عمرو موسى بفاسد أخر لرئاسة هذه الجامعة لتستمر عمليات التغيير. إن جميع من ترأسوا ما يسمى بالجامعة العربية كانوا دمى تحركهم دولارات حكام الخليج وبإيحاء من أسيادهم الأمريكان.


الهدف من قرار ما يسمى بالجامعة العربية هو إخراج سورية العروبة من دائرة العمل الوطني والعمل القومي المقاوم للاستعمار والصهيونية، وهذا القرار قد اعد مسبقا بحيث ما يسمى بلجنة التنسيق السورية طالبت قبل أيام الجامعة العربية ( العبرية ) باتخاذ هكذا قرار وهذا ما يؤكد بان طلب لجنة التنسيق الذي سبق وان أعلن بوسائل الإعلام كان بإيحاء من رئيس ما يسمى بالجامعة العربية وحكومة موزه لان المتتبع لهذا الموضوع سيجد إن جميع مطالب لجنة التنسيق المعلنة قبل أيام وردت نصا بقرار ما يسمى بالجامعة العربية الهزيل والرخيص والمسيس ضد سورية العروبة والموقف. صحيح إن الجامعة العربية فاقدة لشرعيتها وميثاقها والتزاماتها بأدنى حد من بنودها ونظامها الداخلي ولن تلتزم بالدفاع العربي المشترك، بعد أن أصبحت الدول الهامشية هي من تقرر الوضع العربي اليوم وخاصة منها السائرة في ركب الغرب الاستعماري، فهذه الجامعة وبالاتفاق مع دولة موزه وال نهيان وبقية أقطار الخليج هي من شجعت حلف الناتو من خلال مجلس الأمن لتدمير ليبيا في القتل والهدم والتخريب وإثارة الحروب الأهلية وإعدام رئيسها الشهيد معمر ألقذافي وأولاده مثلما فعلت قبل ذلك في العراق العظيم،على أبناء سورية العروبة الانتظار من الإجراءات والإصلاحات التي دعت لها حكومتهم السورية والتي تصب في مصلحة الشعب السوري والوقوف صفا واحدا لمواجهة هذه المؤامرة التي تحاك لتدمير سورية وارض سورية وحضارتها وتاريخها، لاالانجرار وراء قرارات الجامعة العربية باملاءات صهيو أمريكية، فبلدكم سورية التاريخ والحضارة غير مدين لأي من دول العالم ومنتج غزير ومكتفي ذاتيا في مجال الزراعة والصناعة بل انه بلد مصدر في المجال الزراعي والصناعات النسيجية وغيرها إضافة إلى انه متقدم سياحيا، ومتكاتف اجتماعيا عبر سنين طويلة ارحموا أنفسكم وأبناء بلدكم وابتعدوا من استجداء التدخل الأجنبي أي كان فلا الدول العربية صادقة بمواقفها اتجاهكم ولا دول الناتو فالجميع متهيئين للتدمير والتخريب والقتل وإثارة النعرات الطائفية، لتكن دروس العراق و ليبيا ماثل أمامكم دوما،( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) (محمد:7)،

 

 





الاثنين١٨ ذو الحجة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٤ / تشرين الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زيد احمد الربيعي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة