شبكة ذي قار
عـاجـل










 
     
  بسم الله الرحمن الرحيم  
     

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والاعلام

 

 أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة  ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

 

 

 

بيان في الذكرى الثامنة والاربعين للردة التشرينية السوداء
البعث قاهر الردة وكاسر سلاح ( البراءات ) الصدئ .. واجهاض تخرصات العميل المالكي

 

 


ايها المجاهدون البعثيون
يا أبناء شعبنا البطل وأمتنا العربية المجيدة

تحل علينا في هذه الايام الجهادية الخالدة الذكرى الثامنة والاربعون لردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء عام 1963 ومجاهدو البعث والمقاومة يواصلون كفاحهم المجيد لملاحقة قوات الاحتلال الاميركي حتى هروب آخر جندي اميركي محتل واتمام تقويض العملية السياسية المخابراتية المتهاوية ، والتي أكد الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الامين العام للحزب والقائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني لدى لقائه المناضلين البعثيين في محافظة واسط الصامدة الباسلة " لم تتخذ قيادة الحزب والقيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني قرار مقاتلتها للعملية السياسية بالسلاح وإنما سنتجه الى التدمير النهائي للمحتلين وانهاء تأثيرهم وعندها سيهرب العملاء معهم او قبلهم وبعكسه سيقاتلهم الشعب ومقاومته وسيسحقهم في مدة يومين لا اكثر "ان لم يتخلوا عن الدعوة لمشاريع التقسيم .


وعبر ذلك تتضح الدوافع المتهافتة لفرية المالكي وحكومته العميلة عما أسموه ( المؤامرة ) او ( الانقلاب ) والتي ارادوا ان يوظفوها في أطار مشروع ( الاجتثاث ) سيء الصيت لتدمير العراق وتصفية مناضلي البعث خسئوا ، فالبعث أبقى وأقوى من محاولات الاجتثاث والاعتقال والاغتيال فلقد اغتالوا شهيد الحج الاكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله وعدد من الرفاق أعضاء القيادة واستشهاد اكثر من 140 الف مناضل بعثي ومليون ونصف المليون من ابناء العراق الغر الميامين رحمهم الله جميعا ، وما وهن البعث وما انكفئت المقاومة الباسلة بل استعر اوارها واشتد سعيرها وباء المحتلون الاميركان وحلفائهم الصهاينة والفرس وعملائهم الاذلاء بهزيمتهم المنكرة ، وحين دنت ساعة الحسم و النصر المبين ثارت ثائرة وجن جنون العميل المالكي وبقية طغمة العملاء فشنوا حملة اعتقالات واسعة طالت ما يقرب من الالف من مجاهدي البعث والمقاومة وضباط وطياري جيشنا الباسل تحت فرية ( المؤامرة ) و ( الانقلاب) الكاذبة .


وراح العميل المالكي يتخرص ويهدد مناضلي البعث الاشداء باستخدام سلاح ( البراءات) الصدئة والذي كسروا نصاله بعد ردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء عام 1963 والتي مارست ذات الافتراءات عن ( الانقلاب ) و ( المؤامرة ) خصوصا في 4/9/1964 وزج أكثر من 18000 مناضل بعثي في السجون والمعتقلات في ايام معدودات وما رافقها من عمليات القمع والتعذيب الوحشي ومن حملة ( البراءات ) سيئة الصيت والتي مزق اوراقها الصفر صمود المناضلين البعثيين في زنازين واقبية التعذيب في سجون التاجي والامن العامة ومعتقل خلف السدة والفضيلية وغيرها .


فليخسأ هذا العميل الجبان فليس المناضلون البعثيون من يتبرأ من مبادئهم السامية وعقيدتهم الانبعاثية ورسالتهم الخالدة وهم يهزأو بحشرجات احتضارك واحتضار جوقة العملاء الاخساء ورفسات بغالهم المحتضرة وسوف لن يقبل الشعب براءتكم وتوبتكم فلا براءة من خيانة الشعب والامة والعمالة للأجنبي والمحتل الغازي .


أيها المناضلون البعثيون
يا مجاهدو المقاومة وأبناء شعبنا المقدام

ها انتم تواصلون جهادكم الملحمي مستلهمين الدروس الكفاحية المستخلصة من ردة الثامن عشر من تشرين الثاني السوداء عام 1963 غير عابئين بحملات الاعتقال الوحشية وتخرصات العميل المالكي فانتم من قهرتم المحتلين الاميركان والصهيونية العالمية والصفوية الفارسية وشراذم عملائهم الحقراء وهزمتموهم جميعا شر هزيمة .


فواصلوا ضرباتكم القاصمة واقعدوا لهم كل مرصد وأضربوا منهم كل بنان وحتى النصر المبين والتحرير الكامل والشامل للعراق وتحقيق استقلاله التام والناجز وتعزيز وحدته الوطنية وقبر مؤامرات التقسيم والتفتيت فأبناء البصرة وصلاح الدين ونينوى وواسط وميسان وذي قار والانبار والنجف والقادسية وكركوك وكربلاء والمثنى وبغداد وابناء شعبنا الكردي بخصوصيتهم القومية المعروفة في شمال العراق هم أبناء العراق الواحد العزيز القوي .


وسيمضي مجاهدو البعث والمقاومة يحدو ركبهم قائد البعث والجهاد والمجاهدين الرفيق المجاهد عزة ابراهيم صوب ذرى العزة والمجد والرفعة .


والله ناصر المجاهدين الفادين .
المجد لشهيد الحج الاكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله وشهداء البعث والمقاومة والعراق والامة الابرار .
وليخسأ الخونة والعملاء .
ولرسالة امتنا الخلود .




قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلام
اواسط تشرين الثاني ٢٠١١
بـغـداد الـمـنـصـورة بـالـعـز بإذن الله

 

 

 





الخميس٢١ ذو الحجة ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٧ / تشرين الثاني / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة