انعى بمزيد من الحزن والاسى الاستاذ الدكتور فؤاد القصب ابو فاروق العزيز
أنعاه اخا وصديقا وفيا صادقا وصدوقا عرفته في بابل حين عاد طبيبا شابا اختصاصيا يحمل اختصاصا رفيعا في الامراض الباطنية وامراض الدم .
وعرفته أستاذا لامعا في كلية الطب - جامعة بغداد محبا للجميع ومتواضعا ومعطاء دون عقد او تأويل او تفسيرات لموقف في غير معناه.

انعاه رفيقا ومناضلا حيث كان عضوا في حزب البعث العربي الاشتراكي ، وكان مثالا للفضيلة والاخلاق والالتزام ، متمسكا بالبعث فكرا وعقيدة ، مبادئ وسلوك عن قناعة وإيمان بدور البعث في بناء الحياة ونهضة الوطن ، دون رياء او نفاق او تزلف ، حيث لايحتاجها رجلا مثل فؤاد القصب الاستاذ والطبيب ، وبقي معتزا بهذا التاريخ والانتماء رغم تقدمه في السن .

انعاه إنسانا قد اعطى وطنه الكثير من البناء العلمي والوظيفي كونه واحدا من كوادر الدولة العلمية الحاضرة في كل فعل ونشاط ، وأعطى طلابه الكثير ايضا علما واخلاقا والتزاما حيث تخرج الكثيرين على يديه من الاطباء الشباب في البكالوريوس او الماجستير او الدكتوراه ولا اعتقد بان هناك من هو اختصاصيا بامراض الدم لايحمل فضلا له ، تدريسا واشرافا ومتابعة ، وقد اعطى الناس الكثير الكثير من الجهد والعمل ،كان عطوفا ومتواضعا وخدوما للمريض ، وملتزما بقواعد المهنة وقوانينها وأخلاقياتها الى ابعد الحدود .
رحم الله الاخ الدكتور فؤاد القصب والهم اهله وذويه واصدقاءه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون .

الدكتور خضير المرشدي