شبكة ذي قار
عـاجـل










قبل الدخول بمحتوى الموضوع لا بد من توضيح مفردة ( المسطر ) للقراء من غير العراقيين  ..

المسطر / هو مكان ما على قارعة الطريق يتجمع فيه عمال البناء وهم بمهن مختلفه ( عمال لبخ /  كراكه / مناوشجيه / خلفات قالب صب / مبيضجيه ..... )


بعد المعركه الساسيه بين حزب الدعوه والكتل المطالبه بسحب الثقه من المالكي وبعد ان شعر المالكي ان الكرسي بدأ يهتز نتيجة اصرار الكتل على سحب الثقه شعر الدعوجيه بخطورة الموقف فسحب الثقه سيكلفهم الكثير منها ضياع الكنز من بين ايديهم كنز ( الاموال والذهب والالماز والفنادق والفلل وناطحات السحاب ) وبفقدانهم دولة رئيس الوزراء ستنتظرهم قضبان المعتقلات نظرا لحجم الجرائم التي ارتكبوها من قتل وتعذيب وسرقه للاموال فشتان ما بين حياتهم اليوم وحياتهم بالامس كانوا ينتظرون ساعات على ابواب السفارات الاجنبيه والعربيه وخاصة الخليجيه عندما يعلمون ان هذه السفاره لديها احتفال بعيدها الوطني لغرض الحصول على عطايا تلك الدوله وكما يذكر "المعارضين" الذين كانوا معهم يقولون معظمهم لديه مفكره بتواريخ الاعياد الوطنيه للدول لانهم كانوا يعتاشون فقط على الاعانات التي تقدمها لهم دول اللجوء ..


اقول بعد هذا التهديد الحقيقي لراعي نعمتهم اصابتهم الهستريا من النوع الجنوني فاستخدموا كل الطرق التي قد تؤدي بالحفاض على ما ينعمون به هم وعوائلهم واحفادهم واصدقائهم من السحت الحرام وخاصة ان الدعوجيه بعد ان انعمت عليهم امريكا وايران وولي نعمتهم الصغير تزوج عدد كبير بزوجه ثانيه من الموظفات والعاملات في المنطقه الخضراء ناهيك عن امتلاكهم لعدد من الزوجات بطريقة زواج المتعه ( المنقطع )  ..


اقول سلكوا كل الطرق والبدع مستخدمين الحشد الاعلامي والمالي لتجيش جيوش من النفعيين والمتسولين من وجهاء وشيوخ " عشائر " ومن كل المحافظات الجنوبيه والوسطى والشماليه والغربيه ومن رجال دين ( نصف ردن ) و( آيات ) لارابط بينهما وبين الله سوى مظهر التقوى المزيف – العمامه – الجبه – الجبهه المكويه – المسبحه الطويله – والبسمله المصطنعه ) ..


ومن بين ما ابتكره الدعوجيه نقله لي صديق ذهب معهم تحت شعار ( حشر مع الناس عيد )  ..


الطريقه الجديده للحشد الدعوجي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيام قيادات حزب الدعوه في محافظة بابل بجمع عدد من العماله ( بفتح العين وسكون الهاء ) من اصحاب " العكل" واليشماغ الفراتي الجاهز للطلب باي لحظه ولاي مهمه فهم ليسوا لباخه ولا مبيضجيه ولا هم كراكه هم عماله بصفة ( وجهاء وشيوخ عشائر ) يشرف على هذا الحشد كل من :


1- ابو احمد البصري / عضو برلمان عن دولة القانون  .
2- الدكتور المزور / هيثم " الجبوري" / عضو برلمان عن دولة القانون  .
3- علي الموسوي / عضو في حزب الدعوه ومسؤول عن الاغتيالات في محافظة بابل يعمل لصالح فيلق القدس في محافظة بابل والديوانيه  .
4- الملقب ( ابو سلام ) عضو حزب الدعوه في بابل .

تقوم القيادات المذكوره اعلاه بجمع عدد من العماله ( وجهاء وشيوخ عشائر ) وشباب صغار واجبهم حمل الاعلام ومكان التجمع مقر حزب الدعوه الواقع قرب دائرة التسجيل العقاري في المحافظة ويلبسون ( عقال الذل والعار ) وبعد التجمع ينقلونهم الى المكان الذي يقتضي التجمع فيه مع الشباب الصغار الحاملين ( رايات العشائر ) ينقلون بواسطة سيارات " كوستر " حديثه ومضلله تابعه لامانة مجلس الوزراء الى النواحي والاقضيه ويجدون ( سرادق التجمع ) جاهزه ومنصوبه لهم من قبل المكاتب الفرعيه لحزب الدعوه في الاقضيه والنواحي وحسب الحروف الابجديه يستلم كل " وجيه " و " شيخ " من هؤلاء مبلغ ( 50000 ) الف دينار اضافه الى الطعام والمشروبات من ببسي وعصير وقطعه من المرطبات ( الايس كريم ) وهناك حوافز ماديه لكل شيخ او وجيه يؤلف ( هوسه ) لدولة الرئيس بعد ذلك يوقعون لدولة الرئيس بالدم وقد لاحض المواطنين في بابل ان مادة ( صبغ الاظافر ) اللون الاحمر قد نفذت من محلات الكماليات لكثرة استخدامها من قبل هؤلاء بالتوقيع عهدا بالدم للمالكي لانهم يكررونها اكثر من عشرين مره اثناء تجمعهم في هذه الناحيه او تلك واذا ما كان التوقيع من دماءهم سيصابون بفقر الدم فخير وسيله " صبغ الاظافر .


اعزائي القراء الذين يلبسون العقال العربي الذي هو رمز الشجاعه والكبرياء اصبح في ظل حكومة دولة القانون طريقا للارتزاق حيث ان هؤلاء الشيوخ والوجهاء اصبحوا مثل بياعة العتيك الذين يجوبون الشوارع بحثا عن ماده ( عتيكه ) يشترونها ينتفعون منها لكنهم يعملون بشرف ومن عرق جبينهم اما هؤلاء فهم يجوبون مقرات الكيانات السياسيه التي تستحدث ويشمون اماكن التجمعات وخاصة التي فيها ثريد ودينار فهم يملكون حاسة الشم التي تفوق حاسة شم الكلاب البوليسيه فتراهم حاضرين في هذا التجمع او ذالك ويردحون واحيانا يسقط العقال بالارض من الردح ان لم يمسكه بيده  .


نعود لرداحة المالكي يذكر لي هذا الصديق ان هؤلاء تجدهم يوم يردحون في بابل وبعد ايام في ناحية ابو غرق ويوم اخر في ناحية الكفل وهكذا هم انفسهم يجوبون الاقضيه والنواحي منذ ان بدأت معركة سحب التقه من " القائد الاوحد ابو الخرز والمسابح " حامي حمى المذهب " ..


ونلخص فعالية هؤلاء فاقدي الشرف والكرامه ببيت ابوذيه للشاعر الكبير ( زناد ابو جاسم يقول :
بالليل اون بالليل ... بالليل اونن
ولو اجه نص الليل همين اونن .


شيوخ الثريد يردحون ليل نهار ويتمنون كل اسبوع عركه ساسيه لو تجمع جديد لتشكيل حزب جديد او كيان جديد يا لعارهم وخستهم  .

 

 





الاحد٢٠ رجــب ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / حزيران / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب راصد طويرجاوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة