شبكة ذي قار
عـاجـل










كان السؤال  الموجه للقاضي وائل عبد اللطيف في برنامج بعد منتصف الليل عن قضية اخذه الرشوه وقد انكر ذلك وحاول ان يخرج مسرحية اصداره حكما شنقا حتى الموت لاحد الاشخاص المتاجرين بالمخدرات وادعى انه قريب من احد المسؤولين ولكنه اصر على قراره وكان سببا في سجنه وطرده من القضاء  ..

 

الغريب في الامر ان هذه الزمر التي ظهرت على المسرح السياسي العراقي بعد الاحتلال تعودوا على الكذب والدجل لكل منهم ما ضي قذر سواء من كانوا متسكعين في الخارج يعتاشون على مساعدات الدول الراعيه لهم او يعتاشون على ما تجود عليهم اجهزة المخابرات الدوليه والعربيه كمصادر معلومات او عملاء مأجورين من كبيرهم الجالس على كرسي الاحتلال الى صغيرهم .. والتحق بركبهم العدد الكبير من الذين ارتكبوا جرائم داخل العراق سواء في قضايا رشوه او سرقات او الزنا بالمحرمات او المتاجره بالمخدرات او ممارسة التهريب ( القجقجيه ) واصبحوا في ليله وضحاها من ضحايا النظام الوطني والادهى من ذلك من حكم عليه لسرقته اطارات سيارة الاسعاف التي كانت بعهدته اصبح سجين سياسي ومن سرق قناني الغاز من بيوت الناس وحكم عليه اصبح سجين سياسي ومن كان يسرق احذية المصلين من ابواب المساجد اصبح سجين سياسي وقضية السياسي المضطهد وائل احدى هذه القضايا ( الرشوه ) ..

 

شهادتي في قضية القاضي وائل

كان القاضي وائل عبد اللطيف قاضي في محكمة البداءه وهي المحكمه المختصه بمنازعات الملكيه والتعويضات الخاصه بالملكيات العقاريه ومنها الملكيه الزراعيه .. في حينها صدر قرار من مجلس قيادة الثوره بتعويض اصحاب الاراضي الزراعيه والبساتين الذين تضرروا من جراء اقامة مشاريع حكوميه وخاصة من الذين تضرروا من شبكة الطرق السريعه العملاقه التي تم تنفيذها في العراق على ان تنظر محاكم البداءه في الطلبات المقدمه من قبل المشمولين بهذا القرار لاصدار الحكم في منحهم التعويضات حسب استحقاقاتهم .. قدم عدد من المشمولين شكوى لدى الجهات المختصه تفيد بان القاضي وائل اتفق مع اشخاص مشمولين بالتعويضات ان يحكم لهم بتعويضات كبيره اكثر من استحقاقاتهم وفق التعليمات مقابل حصوله على نسبه من الاموال وبالمقابل ظلم اخرين مستحقين تعويضا اكثر وحكم لقسم اخر غير مشمول بالتعليمات مقابل اموال تدفع له من قبل من يحكم لهم بالباطل او بغير استحقاقهم  ..

 

شكلت لجنه تحقيقيه وثبت لدى اللجنه تعاطي القاضي وائل الرشوه وحصل على اموال تقدر بـ ( 100 ) مليون دينار واودع السجن وكان ينتظر الحكم لمدة خمسة عشر سنه ونتيجة للوساطه التي تبناها احد اعضاء فرع البصره للحزب ويبدوا ان الوسيط تربطه مع اقارب وائل مصاهره واتصل الوسيط بالاستاذ عدنان داوود الذي كان يشغل منصب مدير عام في مكتب امانة سر القطر وطلب منه ان يتدخل انسانيا لعائلة القاضي واطفاله واخبر الوسيط ان تقدم عائلة القاضي  طلب استرحام الى رئاسة الجمهوريه وكما معروف عن الاستاذ عدنان فعل الخير اتصل بالمرحوم علي حسن المجيد مسؤول مكتب بغداد في حينها مترجيا منه ان يتبنى هذا الطلب لدى الرئاسه ووصل الطلب الى الرئيس صدام حسين ( رحمه الله ) وكان هامش السيد الرئيس في حينها (  اكراما لعائلته واطفاله يطلق سراحه من السجن ويكتفى بطرده من القضاء كونه مرتشي ولا يصلح كقاضي يحكم بين الناس )  وتفاجأ من اطلع على قضية القاضي وائل ظهوره على شاشات التلفزه كعضو مجلس حكم ووزير للمحافظات وسياسي مضطهد ..

 

اما شهادة البعثي السابق شيروان الوائلي التي ارسلها على شكل ( مسج ) لمقدم البرنامج  فهي شهادة زور فهو اعلم بما جرى كونه كان ممثل المرحوم علي حسن المجيد في محافظة ذي قار فيما يخص العشائر وان وائل عبد اللطيف له فضل كبير على شيروان الوائلي ولا بد ان يرد هذا الفضل بشهادة زور وفضل وائل على شيروان هذه قصتها  ( استلم شيروان الوائلي ما قيمته ملياري دينار مخصصه لرؤوساء العشائر في الناصريه مكرمه من الرئيس صدام حسين وهذه المكرمه كان رؤوساء العشائر في العراق يحصلون عليها في المناسبات الوطنيه وفي عموم العراق استلم شيروان هذا المبلغ قبل دخول القوات المحتله الى العراق ولم يقوم بتوزيعه وبعد دخول القوات الامريكيه تمت مصادرة المبلغ من قبل شيروان يعني ( كام بالخونه ) وهرب الى البصره وارتمى بحضن وائل عبد اللطيف مستنجدا به بعد ان اعطاه من مبلغ السحت الحرام وقدم له وائل الرعايه لكي يلتحق بصفوف العملاء والخونه وقد ساعده هذا المبلغ الكبير في تنقية الاجواء بينه وبين عدد من رؤوساء العشائر وعدد من قيادات حزب الدعوه في الناصريه وقدم نفسه عضو قيادة فرقه مضطهد من النظام السابق ليصبح عنصر فعال في حزب الدعوه ومن المقربين للمالكي ..

 

رد على يتيم المالكي المدعو علي الصجري

كان علي الصجري متحمسا ومؤيدا لما ذكره القاضي وائل وردد عبارة ( لا تهتم هذه من افاعيل ايتام النظام السابق ) ..

اقول لعلي الصجري الذي اصبح عبدا ذليلا للمالكي بعد ان حصل على مكرمة سيده بالعفو عنه وعدم ملاحقته قضائيا بالسرقات التي ارتكبها وليعلم هذا الذليل ان ملفه وضعه المالكي مع ملفات الاذلاء الذين التحقوا بمركب المالكي الذي في طريقه الى الغرق بعد ثقل الاحمال التي يحملها من السحت الحرام ومن اهات اليتامى والمعذبين في السجون فملفك يا صجري اخذه طريقه مع الملفات التي ستضهر بعد حين وهي سياسة المالكي الاستراتيجيه للبقاء على كرسي النهب والسلب وهديتي ليتيم المالكي  ( الصقور المحلقه لا تلتهي بالدجاج ) .

 

 

راصد طويرجاوي

 ٣٠ / تمــوز / ٢٠١٢

 

 





الاثنين ١١ رمضــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / تمــوز / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب راصد طويرجاوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة