وردتنا معلومات من مصدر قريب من الخليه الاستخباريه التابعه للمالكي مفادها ما يلي :

عقد المالكي اجتماعا لقيادات حزب الدعوه بشأن العراقيين العائدين من سوريا وعرض في الاجتماع قائمه باسماء المقيمين في سوريا ومن كافة المدن السوريه زودهم بها النظام السوري وتشمل هذه القوائم ( العسكريين من ضباط الجيش العراقي والاجهزه الامنيه والكفاءات العراقيه المقيمين في سوريا وتم تصنيف الاسماء وفق الجدول التالي :

1 – العسكريين وضباط المخابرات والاجهزه الامنيه المطلوبين ايرانيا يسلمون الى النظام الايراني  .
2 – المطلوبين لحزب الدعوه يتم تصفيتهم بعد اعتقالهم  .
3 – اعتقال من غير المشمولين بالفقره (1) و (2) وتم تعريفهم من المتعاونين مع النظام السابق  .

وتقرر في الاجتماع فتح مركزي باشراف مخابرات المالكي والخليه الاستخباريه المرتبطه بمكتب المالكي ومقره في منطقة ابو غريب يقوم هذا المركز بتدقيق اسماء العائدين وفق القوائم المرسله من قبل النظام السوري وهذا هو العربون الذي قدم للمالكي لقاء خدماته التي يقدمها للنظام السوري  .

وتفيد المعلومات بعد انتهاء الاجتماع صرح الناطق الرسمي باسم حكومة المالكي ان الحكومه مستعدة لتقديم كل التسهيلات من اجل عودة العراقيين الى بلدهم وهي خدعه صفويه بامتياز وفرصه ذهبيه للحاقد المالكي وحزب الدعوه العميل للانتقام من العراقيين المقيمين في سوريا  .

وتفيد المعلومات ان المركز الذي فتح في منطقة ابي غريب يجري تحقيقا مع كل العائدين من سوريا نساءا ورجالا واطفال ويستمر لعدة ساعات وفي داخل كرفانات خصصت لهذا الغرض  .

راصد طويرجاوي
 ٠٧ / أب / ٢٠١٢