شبكة ذي قار
عـاجـل










تتداول الاوساط السياسيه والشخصيات الوطنيه والمواقع الالكترونيه استخدام المالكي لاخس وارذل الطرق للتأثير على النواب الذين وقعوا على سحب الثقه منه وتشير المعلومات ان المالكي بالاضافه الى توظيفه القضاء للنيل من خصومه السياسيين وتهديدهم بامتلاكه ملفات تدينهم بقضايا الارهاب وخاصة مع الذين وقعوا على سحب الثقه من المالكي او الذين يضهرون الفساد والسرقات التي يقومون بها نسباء المالكي وحيتان حزب الدعوه ومن بينهم نجله ( احمد ) ..

 

سلك المالكي سلوكا اخر وبوسائل اخرى للنيل من خصومه وخاصة النواب الذين وقعوا في اربيل على سحب الثقه منه والطريق الجديد هو زرع كاميرات حساسه في داخل بيوتهم في المنطقه الخضراء وداخل مكاتبهم وتشير المعلومات ان المالكي حصل من خلال هذه الكاميرات على تسجيلات لنواب يمارسون الاعمال الجنسيه كما يدعي وهناك تسجيلات للنواب من داخل غرفهم الزوجيه ان هذه الكاميرات نصبت بطريق احترافيه ليس من قبل المالكي واجهزته الامنيه بل من قبل المكتب الخاص الموجود داخل بناية مجلس الوزراء وهذا المكتب يديره احد كبار ضباط الاطلاعات المدعو ( محمدي ) مع فريق عمل ايراني بشتى الاختصاصات ..

 

وننقل هذه المعلومه لكل العراقيين الذين لا يعرفون ما يجري في الخفاء وما يقوم به محمدي ان  من يدير الاجهزه الامنيه والجيش والسجون والتحقيقفات هو مكتب ( محمدي ) وليس مكتب القائد العام للقوات المسلحه او مكتب المالكي بل هما توابع لمكتب ( محمدي ) وكل الفبركات التي تظهر على وسائل الاعلام بحق مسؤولين كبار متهمين بالارهاب هي من صنع مكتب محمدي وكل عمليات الاعتقال والتعذيب والتحقيق يقوم بها مكتب محمدي ويسمى بالمكتب ( الخاص ) ..

 

وعملية نصب الكاميرات جرت من قبل الفريق الايراني المحترف العاملين في مكتب ( محمدي ) ولا يستطيع المالكي ولا غير المالكي ان يعترض على اي سنياريوا يظهره مكتب ( محمدي ) ..

 

هذا هو العراق ( الجديد ) الذي بشرت به امريكا العرب وغير العرب وهذه هي الديمقراطيه التي ارادتها امريكا ان تكون نموذج يحتدى بها من قبل العرب وهذا هو فعل  الحفنه من الشواذ الذي نصبتهم امريكا حكاما على بلد الحضارات وشعبه العريق هذه هي افعالهم التي اوصلت العراق الى المرتبه الاولى في الفساد والجريمه والقتل والفاحشه والسرقه هؤلاء هم من جعلوا العراقيين مسخره امام شعوب العالم بحيث اصبح العراق منبوذ وغير محترم في ترحاله الى اية دوله في العالم بضمنها الدول العربيه  لو نقارن غيرتهم مع غيرة ( الكاولي ) نجد ان الكاولي لديه غيره احيانا على اهله  ولكن هؤلاء نزعوا الغيره كليا من جباههم اذا كانت هناك  بقيه من غيره لديهم وها هو اليوم كبيرهم يهدد خصومه بافلام جنسيه يعرضها على الاعلام  ..

 

نعود الى عنوان الموضوع ونعرض لحضرات القراء قصه حقيقيه عن نبل وشيم الرئيس الراحل صدام حسين وحرصه على سمعة كل عراقي مهما كان موقفه من نظام الحكم في العراق

يعلم كل عراقي ان جهاز المخابرات الوطني السابق كان احد الاذرع الكبيره لحماية العراق ويصنف من بين اهم الاجهزه المخابراتيه في العالم  تمكن رجال هذا الجهاز من تسجيل فلم فيديوي لما يسمونهم بالمعارضه العراقيه ( الاسلاميين ) والفلم يظهرهم  في اوضاع شاذه فيما بينهم ( لواط ) اعلم جهاز المخابرات الرئاسه بان رجال المخابرات اخترقوا  ما يسمى " بالمعارضين الاسلاميين " وهناك تسجيل فيدوي لهذا الاختراق واقترحوا ان يعرض على انظار الرئيس صدام حسين وفعلا حضر الرئيس الى قاعة العرض وبعد عرض اول مقطع من مقاطع الفلم المخزي  يظهر مجموعه من قادة العراق ( الجديد ) باوضاع شاذه ( لواط ) انفعل الرئيس صدام حسين وامر فورا بغلق العرض وخاطب رجال المخابرات قائلا كنت اظن ان الاختراق ليس على هذه الشاكله المخزيه  عقب احد رجال المخابرات قائل ( سيدي هؤلاء هم المعارضين للعراق ويتآمرون مع مخابرات  الدول الاجنبيه لايذاء العراق ومحاصرت شعبه ويعملون مع امريكا والصهيونيه لاحتلاله ولابد من فضحهم امام الرأي العراقي والعربي والعالمي ليعرفوا ماهية هؤلاء وشذوذهم الاخلالقي ) ..

 

اتعلمون ايها الساده ماذا كان جواب الرئيس على من تحدث معقبا  قال الرئيس  : ( هل تعتقدون ان من يخون الوطن يملك شرفا وغيره ماذا نقول للعالم وماذا يقول العالم عنا وهو يشاهد العراقي بهذه الاوضاع المشينه والعراقي دائما مرفوع الرأس امام العالم اغلقوا هذا الملف ) ..

 

هذه هي غيرة وشهامة الرئيس صدام حسين لصون كرامة العراقيين  وسمعتهم امام العالم حتى الشاذين منهم والمتآمرين على ارضه  ..

 

اما اليوم وفي ظل حكم الشواذ اصبحت سمعة العراق تحت الحضيض وغسيلهم القذر وممارساتهم الجنسيه الشاذه تتناقلها المواقع الالكترونيه وفي اوضاع مخزيه ومنهم من يرتدي ( العمامه ) على راسه ومنهم من يمارسها داخل المكاتب الرسميه  والامثله كثيره اذا اردنا ان نسوقها وموجوده على مواقع الانترنيت لا تحتاج الى شاهد او دليل ..

 

 فشتان ما بين  اصحاب النفوس الكبيره اهل الغيره والشرف والحميه على العراق واهله...  وما بين شلايتية الاحتلال المعمدين بالفسق والرذيله لا  يهمهم سمعة العراقيين  ولا كرامتهم بل سلبوا حتى لقمة عيشهم ليدفعوا عوائل كثيره ان تسلك طريق الرذيله رغما عنها

 

 

راصد طويرجاوي

 ٠٨ / ٠٨ / ٢٠١٢

 

 





الاربعاء ٢٠ رمضــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / أب / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب راصد طويرجاوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة