شبكة ذي قار
عـاجـل










حينما يقف البصري الشريف يتأمل مجريات الاحداث وكيف ان الدنيا تسير بالمقلوب وان الروس نامت والعصاعص كامت وان المتسلطين على البلاد ورقاب العباد اقلية مشبوهه من شعيط ومعيط وجرار الخيط يصاب بالاحباط لابل الجنون المؤقت وكما نعرف ان في كل الحكومات من دول العالم الثالث والرابع والخامس الذي نعيشه فقد صرنا اسوأ من الصومال والكنغو .. كمواطن بصري اعيش في ظل حكومة لاتدري وجهها من مؤخرتها اتلمس دربي كألأعمى وانا اشهد وبكل حسره كيف برز المشبوهين والملوثة دمائهم بروز الشهب وتبأوا اعلى المناصب وهم ابعد عن الانتماء للعراق وعلى سبيل المثال على الفساد في كل اشكاله وانواعه والوانه هناك مثال بسيط على سوء الاختيار حينما عين قراقوش المالكي شخصا مسئولا عن العشائر وبما ان الميت ميتي واعرفه شلون محروق صفحه اذ اصبح شخص مشبوه ليمثل العشائر العراقيه العربيه وليسمح لي ابو اسراء بافشاء السيره الذاتيه للشخص المعين الذين يحسب له الف حساب يمثل العشائر العراقيه وقد استقيت المعلومات من مصادري الخاصه لأكشف للتاريخ عن الشذاذ الذين يحكمون العراق الجريح واليكم سادتي الافاضل سيرته الذاتيه :


الاسم محمد ناصر محمد حسين
والده المهندس ناصر محمد حسين خريج الولايات المتحده ايام الخير وعمل في الدجيل فتره ثم انتقل للعمل بالامارات وهو موجود الان وعائلته بالمغرب .
الاصل : محمد حسين مهاجر بلوشستاني من ميناو
عمل محمد حسين : فراش في ايسترن بنك الذي سمي بالبنك البريطاني
ابنه ناصر محمد حسين تزوج ابنة مضمد من سكنة المعقل وانجب منها ولد وبنت .
الابن محمد ناصر محمد حسين كان لديه محل لبيع الهامبورغر في شارع الجزائر .
اثناء الحركة الغوغائيه سنة 1991 شوهد هو واخواله يحملون السلاح ويضعون شعارات طائفيه مشيدا بامامه الخميني
لعب دورا في اثارة الشغب والفتنة في البصره حتى شاء الله ان تقصم قوات الحرس الجمهوري ظهر هولاء المجرمين .


حينما ضاقت به السبل فر هاربا مع افراد اسرته عن طريق ميناء ام قصر بواسطة هوفركرافت امريكيه نقلتهم الى باخره ايرانيه راسيه بالمياه الاقليميه ومنها لجأ الى طهران حيث ظل هناك حتى احتلال العراق سنة 2003 .. واستقر بالبصره .


ان هولاء الشذاذ المحسوبين على الشعب العراقي العربي وصمة عار وشنار .. اذ كيف يتبأو بلوشستاني كان جده يرطن العربيه منصب مسئول العشائر و ابناء العشائر الاصلاء قد جرى تهميشهم فهم باقون وسيردون الصاع صاعين .


ان كان هذا الدعي يتصور انه بمنأى عن يد المقاومة العراقيه البطله وانها لاتعرف هويته واصوله فهو واهم وستطاله هو واشكاله عاجلا او اجلا .. وان كان فراره لايران سايقا سيتكرر فهو مخطئ .. هذا البلوشستاني ليس اول من وضع بالقائمه ولن يكون الاخير وسيرى الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .. وراهم وراهم والزمن طويل ... ومن قلة الخيل شدوا عاالجلاب سروج ؟

 

 





الخميس ٢٨ رمضــان ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / أب / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب مجموعة العراق فوق خط احمر / ابن البصره نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة