أبناء شعبنا الأصلاء يواصلون جهادهم الظافر
بوجه التخريب الإيراني في العراق وأقطار الأمة

 
يا أبناء شعبنا الأبي
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
 يُواصل النظام الإيراني الصفوي تماديه في التدخل السافر والتغلغل الكبير في العراق وفي الخليج العربي وفي أقطار الأمة العربية كلها ولعل تخريبه وصل الى أعلى درجاته في القطر السوري الشقيق بإرساله الميليشيات الإرهابية والسلاح لقتل أبناء الشعب السوري عبر خضوع حكومة المالكي العميلة للنظام الإيراني وتمكينه من استخدام الأراضي والأجواء العراقية لنقل القتلة والسلاح الى داخل القطر السوري وباعتراف جلاوزة النظام الإيراني جليلي وصالحي ولاريجاني وبروجردي ومحمد علي جعفري رئيس ما يسمى قوات الحرس الثوري الذي أعترف بوجود أفراده في سوريا  ولبنان وسماهم بالمستشارين .. في ذات الوقت الذي يواصل فيه النظام الإيراني بسط هيمنته على حكومة المالكي  العميلة والتغلغل  داخل العراق على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية والمخابراتية كافة بالترافق مع قصف القرى والمدن الحدودية العراقية ناهيك عن نهب النفط العراقي من حقوله النفطية عبر عمليات الحفر المائل ودعاوى جلاوزة النظام الإيراني وعملائهم في العراق بما يسمونها الحقول المشتركة لشفط النفط العراقي ولعل احتلال بئر الفكه النفطي العراقي من أبرز الممارسات العدوانية الشائنة للاستحواذ على ثروة العراق النفطية ولا يتوانى جلاوزة النظام الإيراني العدواني التوسعي عن قطع المياه عن الأنهار العراقية وضخ مياه البزول الملوثة إلى هذه الأنهار .. ويجري ذلك كله بالاقتران مع صيرورة حكومة المالكي العميلة أداة طيعة بيد النظام الإيراني للالتفاف على العقوبات الدولية واستخدام المصارف العراقية لخدمة أغراض النظام الإيراني المشبوه .

يا أبناء شعبنا المجاهد الصابر
يا أحرار العرب والعالم
 في الوقت الذي تعبرون به يومياً عن شجبكم المتواصل للنفوذ والتغلغل الإيراني في العراق وأقطار الخليج العربي وتعبرون عن رفضكم لدور النظام الإيراني الصفوي في ذبح أبناء شعبنا العربي السوري فأنكم مدعوون لتصعيد جهادكم ووعيكم الوطني والقومي لإجهاض مخططات النظام الإيراني الصفوي التي تنفث بصديد حقدها المسموم ضد العراق والامة العربية وآخرها وليس أخيرها تخرصات ما يسمى المستشار الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية  ( اللواء يحيى رحيم صفوي ) الذي وصف العدوان الإيراني الغاشم على العراق لثمان سنوات متواصلة بأنه ( كان جهاداً في سبيل الله ) ولقد خسئ هذا المارق الصفوي .. فلقد جاهد العراقيون الأباة جيشاً وشعباً وقيادةً بوجه هذا العدوان الغاشم الذي ابتدأ في الرابع من أيلول عام 1980 عبر ردهم الكبير والواسع عليه في الثاني والعشرين من أيلول من العام ذاته والتي مرت ذكراه الثانية والثلاثون يوم أمس .. وتواصل جهاد العراقيين الأباة في معارك التحرير الكبرى بتحرير الفاو والشلامجة وزبيدات ومجنون ومعارك التوكلات وتجريع النظام الإيراني سم الهزيمة كما أسماه خميني في نصر الثامن من آب عام 1988 الوطني والقومي الكبير .. وأبناء شعبنا المقدام أذ يستلهمون معاني ودروس هذا النصر الكبير فأنهم  يستنفرون طاقاتهم الجهادية العالية لتقويض العملية السياسية المتهاوية والتي تحاول عبثاً تخدير الشعب العراقي بأطروحات ( الإصلاح ) الكاذبة ومزاعم ( المصالحة ) المضللة كما أنهم يستنفرون قدراتهم  كلها لإجهاض مخططات التخريب الإيراني في العراق والخليج العربي وسوريا وأقطار الأمة العربية كلها وسيجهضون التواطآت الأميركية الصهيونية الفارسية الداعمة لحكومة المالكي العميلة ويمضون قدماً على طريق التحرير الشامل وتحقيق الاستقلال التام والنهوض الوطني والقومي الإنساني الكبير .

المجد لشهداء العراق  والامة الأبرار .
والخزي واللعنة لعملاء الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي .
ولرسالة أمتنا الخلود .