شككوا الكثيرين وعلى رأسهم الأحتلال وأذنابه بشرعية المقاومة واتهموها بسفك الدم العراقي و بشتى وأفضع الالفاظ والجرائم خدمة لمشروعهم التقسيمي السرطاني الواجب تنفيذه عبر سلطة المنطقة الخضراء وبأوامر من الاحتلالين الأمريكي والايراني ومن قبل المروجين للأحزاب والميليشات الطائفية التي جاءت مع المحتل و عاثت بالأرض فساداً واستباحت دماء العراقيين الزكية بكل مذاهبهم و اعراقهم في الوقت الذي حُرمت هذه الدماء العراقية على كل فصيل عراقي حر مقاوم.

لم يكن في حسبان أو عقيدة الفصائل العراقية المقاومة للأحتلال المزدوج "الامريكي – الايراني" أن تستبيح الدم العراقي بأي حال من الأحوال ولم توجه سلاحها الذي رفعته ومنذ اليوم الأول لآحتلال العراق باتجاه العراقيين مهما تعددت ولائاتهم او انتمائتهم او حتى عمالتهم للمحتل الامريكي أو الايراني.

كان ولايزال الهدف الأسمى للمقاومة العراقية هو مجابهة و مقاومة الاحتلال المزدوج*. الأحتلال الذي جاء بالكوارث والدمار على العراق والعراقيين ولم يكثرت بأعداد الشهداء والأرامل واليتامى والمشردين من شعب العراق، وزاد على ذلك عمليته السياسية المسرطنة والتي وقف على اعاتبها وشارك فيها من يسمون أنفسهم بالمعارضة العراقية من احزاب أو افراد انتهازيين لا يرمون إلا منافعهم الشخصية او تنفيذ اجندات خارجية حاقدة طامعة، بعد أن عرف المحتل أنهم الاداة الوحيدة التي من خلالها يستطيع أن يفرق بين فسيفساء الشعب العراقي المتشكل منذ قرون.

فحاول المحتل وأذنابه أن يطبق المقولة القائلة "فرق تسد" وذلك من خلال دعم من رضى لنفسه أو لحزبه أو لضميره أن يكون اداة او ورقة ساقطة بأي حال من الاحوال! بيد المحتل ليفرق ويُمزق لحمة الشعب العراقي الأبي الذي عاش وإلى يومنا هذا عائلة واحدة وجسد واحد لا يفرقه إلا الموت أنشاء الله.

وخاب مسعى المحتل الامريكي والصفوي وسيخيب بعون الله، فمازال العرق الوطني العراقي ينبض في قلوب كل العراقيين المنكوبين بالاحتلال وحكومته وأذناب المحتل، ولن يتوقف نبضه مهما بلغت بهم الكوارث أو المأساة.

مقابلة تلفزيونية مهمة و شيقة للأستاذ الفاضل "صلاح المختار" على قناة الحوار يشرح فيه وباسهاب كامل عن كل ما يقوم به المحتل وأعوانه ممن استرخصوا حياة العراقيين وسفكوا دمائهم، وعن دور المقاومة العراقية الحرة الأبية في الدفاع عن العراق أرضاص وشعباً .... والشواهد على ذلك كثيرة

نترككم وهذه المقابلة المهمة

* * *