بيان في ذكرى استشهاد الأمام الحسين ( عليه السلام )
لنستلهم معاني الاستشهاد في تصعيد مسيرتنا الجهادية الظافرة

 
 يا أبناء شعبنا المجاهد
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة
تمُر علينا اليوم الذكرى العطرة لاستشهاد سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة الأمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( رضي الله عنهما ) سبط الرسول العربي الكريم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) في معركة الطف الخالدة في كربلاء المقدسة في وقفة بطولية استشهادية نادرة أكد فيها الأمام الحسين ( عليه السلام ) ثباته على المبادئ وافتدائها بنفسه الكريمة وأهله الأطهار في مجابهة جهادية لقوى البغي والضلالة والانحراف .

وكانت هذه الوقفة الجهادية الباسلة وستبقى مناراً للمجاهدين العرب والمسلمين وأحرار العالم أجمع مثلما هي نبراس وهاج لمسيرتنا الجهادية الظافرة نستلهم منها الدروس والمعاني والعبر بل والحوافز الكبيرة لمواصلة هذه المسيرة المباركة بوجه تركات المحتلين الاميركان والصهيونية والصفوية الفارسية وحكومة المالكي العميلة وأطراف العملية السياسية المخابراتية الذين راحوا يوغلون في اضطهاد الشعب وإبادته وقمعه وتجويعه وإفقاره ونهب أمواله عبر ممارسات خيانية مفضوحة أخيرها وليس آخرها صفقات التسليح الفاسدة مع روسيا وتشيكيا وإلغاء البطاقة التموينية وتأجيج الفتنة الطائفية وغيرها من الممارسات الشائنة للعميل المالكي وحلفائه من اطراف العملية السياسية المدعين زوراً بالوطنية والتي سقطت البراقع المزيفة عن وجوههم الكالحة وخصوصاً موقفهم المخزي بالثناء على إلغاء البطاقة التموينية التي استهدفت الشعب في قوته ورغيف خبزه .

أيها المجاهدون الأبرار
أبناء شعبنا وامتنا وشرفاء العالم
ستبقى وقفة الحسين الجهادية واستشهاده الخالد شارة عز وفخار في جبين المجاهدين الأبطال ووصمة عار في حبين العملاء والخونة والمتخاذلين .. وها هم مجاهدو البعث والمقاومة ومقاتلو جيشنا الباسل وأبناء شعبنا المجاهد يستلهمون دروس معاني استشهاد الأمام الحسين ( عليه السلام ) في مواصلة مسيرة جهادهم الظافر وحتى تحقيق نصرهم المؤزر المبين .

تحية المجد لسيد الشهداء الأمام الحسين ( عليه السلام ) .
وتحية المجد لشهداء العراق والامة الأبرار .
ولرسالة امتنا الخلود .