شبكة ذي قار
عـاجـل










 

بسم الله الرحمن الرحيم

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والاعلام

أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

 


شعبنا الأبي يستنكر ويرفض زيارة ( لاريجاني ) وغاياتها الشريرة في استهداف العراق والامة


 
 

يا أبناء شعبنا المُجاهد
هكذا تتواصل زيارات جلاوزة النظام الإيراني الفارسي الصفوي للعراق بالرغم من الرفض الشعبي القاطع المستنكر لهذه الزيارات التي تُعبر عن استهتار هؤلاء في تصرفهم الشائن إزاء مقدرات العراق والامة مصحوباً بالرضوخ الذليل لحكومة المالكي العميلة لأسيادها الفرس الصفويين ولقد سبقت زيارة ( لاريجاني ) زيارة ( وحيدي ) وزير الدفاع الإيراني الذي أملى على المالكي زيارة روسيا وعقد صفقة السلاح الفاسدة لاستخدامها في قمع أبناء الشعب العراقي وذبح أبناء الشعب السوري في آن واحد .. ثم تلتها زيارة علي سعيد لو نائب الرئيس الإيراني وما انطوت عليه وأفصحت عنه من اتفاقات سياسية اقتصادية ابتزازية فيها إنتهاك فاضح لسيادة العراق ونهب علني لثرواته لصالح إيران .


وتجيء زيارة لاريجاني هذه خارج السياقات البروتوكولية المعروفة التي تتعامل بها أضعف الدول في العالم فهو يزور المحافظات ويجتمع بعملاء ايران قبل لقائه مع العميل المالكي وأقزام حكومته العميلة الذين افصحوا عن تبعيتهم المُطلقة للنظام الإيراني الصفوي الفارسي بدءاً من هوية المستقبلين ومروراً بجميع من التقاهم وانتهاءً بكشف ( لاريجاني ) عن الأهداف والغايات الشريرة لهذه الزيارة المريبة والتي تجيء استكمالاً لجولته في سوريا ولبنان وتركيا لتقديم الدعم المالي والتسليحي للنظام السوري القمعي لمواصلة ذبحه لأبناء الشعب السوري .


كما أن هذه الزيارة المشبوهة تجيء متزامنة مع المساعي المحمومة لحكومة المالكي العميلة لتصعيد الموقف وتأجيج الاقتتال بين أبناء الشعب العراقي عرباً وكرداً في كركوك وغيرها تحت غطاء ما يسمونه ( المناطق المتنازع عليها ) في تسعير مقصود للفتنة العرقية رديفة الفتنة الطائفية لخدمة المخططات المريبة للحلف الأمريكي الصهيوني الفارسي بل والمخطط الصفوي الفارسي على وجه الخصوص في تمزيق وتقسيم العراق لخدمة الأهداف الشريرة لهذا المخطط الخبيث .


يا أبناء شعبنا الأبي
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
ويا شرفاء العالم أجمع

لقد أمعنت حكومة المالكي العميلة أيما إمعان في تنفيذ مخطط الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي لتدمير العراق واستهداف شعبه ونهب ثرواته وبان ذلك في صفقات التسليح الفاسدة مع روسيا وتشيكيا والتي أشرنا أعلاه الى دوافعها الشريرة وفي إلغاء البطاقة التموينية للمواطنين وفي تسببها بالانهيار الأمني المريع الذي تجلى بالتفجيرات الإجرامية التي طالت بغداد وكركوك وديالى وصلاح الدين والموصل والأنبار وغيرها من المحافظات في ظل دخان عمليات تصعيد الموقف ومحاولة تأجيج الاقتتال العرقي في كركوك وغيرها وفي استمرار حملات الاعتقال القمعية التي طالت إضافة الى الرجال الشيوخ والأطفال والنساء وتعريضهن لشتى صنوف التعذيب والاغتصاب والتي يتوقف مداد القلم الشريف عن ذكر تفاصيلها والتي عبرت عن قاع الانحطاط الأخلاقي الذي انحدر الى دركه العميل المالكي وبطانته الإرهابية الإجرامية والتي أججت شعلة الغضب العراقي العارم والذي سيحرق بسورته كل بنان من هؤلاء المجرمين الأوغاد الذين سيطالهم عقاب الشعب العسير .


وسيمضي شعبنا الأبي وفي طليعته مجاهدو البعث والمقاومة في مسيرتهم الجهادية الظافرة وحتى التحرير الشامل والاستقلال التام والنصر المُبين والشروع بمسيرة البناء الوطني الثوري الديمقراطي التعددي الشعبي الحر المستقل المساهم بفاعليه في مسيرة النضال القومي للامة العربية ومسيرة النضال الإنساني للبشرية جمعاء .

 

المجد لشهداء العراق والامة الأبرار .
والمجد لأبناء العراق كلهم برجاله وشبابه وشيوخه وأطفاله وحرائره الماجدات .
والخزي والعار للخونة عملاء الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي من عديمي الغيرة والشرف والأخلاق .
ولرسالة امتنا الخلود .



قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلام
في الثامن والعشرين من تشرين الثاني ٢٠١٢ م
بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله

 

 

 

 





الاربعاء ١٤ محرم ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / تشرين الثاني / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة