شبكة ذي قار
عـاجـل










وردنا خبر من مصدر مطلع وقريب من قيادات حزب الدعوه ومفاده ما يلي :

اصدر نوري المالكي امرا الى هيئة المسائله والعداله باعداد قوائم تتضمن اسماء العراقيين مدنيين وعسكريين الذين منحوا نوط الشجاعه تثمينا لدورهم في التصدي للعدوان الفارسي على العراق بغرض عدم السماح لهم بالترشيح فحسب بل منعهم من الادلاء باصواتهم في الانتخابات المقبله

 

ان هذا القرار جاء بعد ان ادرك المالكي وحزب الدعوه انهم سيفشلون في تحقيق فوز ملحوظ في الانتخابات القادمه و ان الناخب العراقي قد ادار بوصلته واشاح بوجهه عن المالكي وحزب الدعوه نتيجة فشل هذه الحكومه في توفير الخدمات الاساسيه للمواطن العراقي من ماء صالح للشرب ومن كهرباء وخدمات صحيه وفشلها في تقديم مفردات البطاقه التموينيه التي تعتمد عليها شريحه كبيره في المجتمع العراقي وقد سرقت امنوالها من قبل قيادات حزب الدعوه والمقربين من المالكي لقد بات الناخب العراقي يدرك ان حكومة حزب الدعوه لم تحقق الحد الادنى من الاعمار وان المبالغ التي صرفت وقدرها ( مئتي) مليار دولار في فترة حكم المالكي وحزب الدعوه واخرها فضيحة صفقة الاسلحه الروسيه والاوكرانيه وصفقة الطائرات الكنديه .

 

ويشعر الناخب العراقي ان المالكي تحول الى دكتاتور والحاكم بامر الله وعبر الامانه العامه لمجلس الوزراء ومكتبه هيمن على القضاء وعلى الهيئات االمستقله وهيمن على شبكة الاعلام وعلى وزارة الدفاع والداخليه والمخابرات مع غياب كامل للمؤسسه التشريعيه .

 

معلومات المصدر المطلع تشير ان حزب الدعوه شكل غرفة عمليات لمواجهة الكارثه التي سيواجها في موضوع الانتخابات ومن بين السناريوهات التي وضعها حزب الدعوه لمواجهة الفشل هو الاوامر التي اصدرها المالكي لهيئة المسائله والعداله المذكور اعلاه والسيناريو الثاني هو الانقلاب العسكري في حال فوز منافسيه وهو ما اعد له منذ فتره طويله .

 

نقول للذي شعر ان الشعب سيعاقبه ويعاقب حزبه نتيجة لفشله في ادارة الدوله العراقيه بعد ان استثمر فرصتين للحكم الاولى جاءته بعد فشل حزب الدعوه بقيادة الجعفري في ادارة البلاد ووقوف الصدريين بالتصويت الى جانبه ضد مرشح المجلس الاعلى والفرصه الثانيه هو اتفاق امريكي ايراني على تولي المالكي لدوره ثانيه واستجابت الصدريين للاوامر الايرانيه ليصوتوا له بعد ان ضحك على القائمه العراقيه والاكراد نقول لهذا الذي لم يكن معروفا طوال حياته كشخصيه سياسيه يشار لها بالبنان بل كن يشار له متسكعا وبائعا للمحابس والسبح في حي السيده زينب واحد مصادر المخابرات السوريه والتحق بمجموعة الشلايتيه الذين جاء بهم الاحتلال نقول له ما يلي :

 

1 – ان الذين منحوا انواط الشجاعه هم من كل اطياف الشعب العراقي من اقصى الشمال الى اقى الجنوب وهم عراقيون اصلاء دافعوا عن تراب وطنهم بغض النظر من هو الحزب الحاكم ومن هو الحاكم ولكن هذا الحزب الذي خرج من تحت عباءة الاخوان المسلمين عرف بأحابيله وخداعه من اجل الوصول الى الحكم ولكن المالكي وحزبه وبغباء مفرط نسي ان غالبية من منحوا انواط الشجاعه هم من الشيعه الاصلاء وهم اشرف من قيادات حزب الدعوه والمجلس الاعلى ومنظمة بدر الذين قاتلوا مع الايرانيين ضد ابناء جلدتهم ويريد من خلال هذا السيناريو ان يخدع الشعب العراقي مرة اخرى اما انا الحاكم الابدي والا يعود البعثيين شماعته التي علق عليها كل فشله وهو مصاب بوفبيا البعث والان اخرج مسرحيه جديده اسمها فوبيا مسعود البرزاني والاكراد .

 

2 – ان هذا السيناريو الذي جاء بنصيحه ايرانيه الهدف منه منع عشرة ملايين او اكثر الادلاء باصواتهم لصالح كتل اخرى لم تتمرغ قياداتها بالفساد والنهب والسلب وهدر كرامة المواطن وهدفها بناء العراق اولا واخيرا والعمل من اجل المواطن الذي اكتوى بنار حزب الدعوه  .

 

3 – هدف المالكي من هذا السيناريو هو منع اصوات البعثيين وعوائلهم وهم يشكلون نسبه كبيره جدا في المجتمع العراقي ان تذهب لصالح شخصيات وتيارات وطنيه وسيصنفهم فيما بعد صنفين الصنف الذي سيصوت لحزبه سيقول عنهم انهم حصلوا على الانواط ولم يقاتلوا الايرانيين وبالتالي يحق لهم التصويت وهو نفس السيناريو الذي عمل به في موضوع اجتثاث البعث سيء الصيت فمن قدم الولاء والطاعه للمالكي وحزب الدعوه من البعثيين اصبح غير مشمول بقانون المسائله والعداله وشغل مناصب امنيه عليا ومناصب عليا في الجيش ودوائر الدوله هل وصل الحد بالمالكي ان يستغفل الشعب بهذه الطريقه السمجه هل نسي ان جميع قادته العسكريين الذين ياتمرون بامره في قمع الشعب حصلوا على اوسمه وانواط عديده اثناء الحرب العراقيه الايرانيه تثمينا لشجاعتهم بالدفاع عن وطنهم عندما كانت صدورهم عامره بالايمان وحب الوطن والشعب والدفاع عن ارضه وتحولوا فيما بعد الى فاسدين ومفسدين واصحاب مليارات وعمارات وفنادق في الخارج بمجرد ان قالوا للمالكي نحن على السمع والطاعه .

 

4 – نسئل المالكي كم هي اعداد الايرانيين الذين دخلوا بعد احتلال العراق ومنحوا الجنسيه العراقيه؟ من قبل الحكومه العراقيه وبقوائم اعدت من قبل المجلس الاعلى وبعد ان حصلوا على الجنسيه العراقيه عادوا الى بلدهم ايران وهؤلاء يحق لهم الترشيح والانتخاب وياتون في موسم الانتخابات لتجير اصواتهم لصالح المجلس الاعلى وحزب الدعوه هل اصبح العراقي مواطن بدون والفارسي هو من يحكم .

 

واخر السطور اقول للمالكي بعد ان عجزت في توفير ابسط الخدمات الانسانيه للشعب العراقي كهرباء ماء مجاري الصرف الصحي ورفع القمامه من الشوارع وبعد ان عجزت في ان يصحوا ضميرك ولو لمره واحده في معالجة عشرات الالاف من المعتقلين الابرياء بسبب المخبر السري لا اسرك الله الى جانب اداره فاسده مرتشيه وسرقة اموال بدون متابعه واختفاء 40 مليار دولار في جيوب حاشيتك سيقايل هذا العجز عقابا لك ولحزبك من الشعب وستراه بام عينك مهما كنت بارعا في اخراج السناريوهات وافتعال الازمات ومهما قدمت لك الاطلاعات الايرانيه من اقتراحات ونصائح ... وان غدا لناظره قريب .

 

 





الثلاثاء ٢٧ محرم ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / كانون الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب راصد طويرجاوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة