شبكة ذي قار
عـاجـل










قبل الدخول في تفاصيل المعلومات لابد ان نوضح الاسباب التي دفعت بالمالكي وحزب الدعوه لاقصاء ضباط المخابرات السابقين والموظفين والمنتسبين الذين تم تعينهم في الجهاز في زمن الفريق محمد عبد الله الشهواني وبطريقه طائفيه مكشوفه المالكي شخص ذو نفسية مريضه مبنيه على الحقد الطائفي وهذا المرض نابع من تكوينه الحزبي فهو ينتمي الى حزب تأسس على يد مجموعه من الفرس الصفويين وعقيدته مبنيه على الحقد والطائفيه والظلاميه والخداع والكره لكل ما هو عربي وعراقي وكان وصف ممثل الجامعه العربيه الذي عمل في العراق " مختار لماني دقيق في وصفه للمالكي في مقابله نشرت في عدة صحف عربيه بتاريخ 14122008 حيث قال " المالكي طائفي حد النخاع" كانت منتسبيه من كل اطياف الشعب العراقي شيعه وسنه واكراد ومسيحيين هذه التركيبه لا تروق لحزب الدعوه ومكافحة النشاط الاستخباري الايراني في العراق ومتابعة الواجهات الاستخباريه الايرانيه المتعددت الاهداف من قبل جهاز المخابرات تشكل قلقا كبيرا لايران

 

تشير المعلومات التي سربها قيادي في حزب الدعوه كان ضمن الخليه الامنيه الخاصه بالمالكي واقصي من منصبه ان المالكي ونتيجة للضغط الايراني اتصل هاتفيا بالرئيس الامريكي باراك اوباما بعد توقيع الاتفاقيه الامنيه مع الجانب الامريكي وطلب منه انهاء عقد الشهواني لانه اصبح يشكل خطرا على الاتفاقيه الامنيه والمقصود بهذا الخطر تحجيم نشاط الاطلاعات والحرس الثوري في العراق تزامن مع هذا الطلب ورود معلومات الى جهاز المخابرات مفادها : ان الاطلاعات ستقوم بعملية تفجيرات واسعه في بغداد وتحديدا بالقرب من المنطقه الخضراء ولم يجري التعامل مع هذه المعلومه من قبل مكتب المالكي وبعد وقوع التفجيرات التي استهدفت بناية وزارة الخارجيه القريبه من المنطقه الخضراء ووقوع عدد كبير من الضحايا الابرياء بسبب ضخامة التفجير حمل الشهواني حكومة المالكي في لقاء لرؤوساء الاجهزه الامنيه بعد حدوث التفجيرات وحدثت مشاده كلاميه بين الفريق الشهواني والمالكي ما دفع الشهواني الى تقديم استقالته مخاطبا المالكي " انا لا استطيع ان اعمل مع حكومه مواليه لايران " وقدم استقالته

 

بعد خروج الشهواني مباشرة صدرت توجيهات الى نوري المالكي بضرورة تولي مدير مكتبه طارق نجم القريب جدا من المالكي وهو واحد من اخلص العناصر التي تعتمد عليها الاطلاعات الايرانيه في تنفيذ انشطتها ومهامها في العراق ويطلق عليه باالرجل الغامض وهذا الشخص الذي كان يعمل " معلم " قبل التحاقه بمكتب المالكي سيطر على كل الوزارات وحسب التوجيهات الايرانيه وبعد اشرافه على جهاز المخابرات تبنى خطة ما يعرف بتنظيف الجهاز وارتكزت على الجانب الطائفي وحسب ما مخطط لها ايرانيا

 

1 – اقصاء جدميع الضباط والمنتسبين والموظفين والمدراء العامين الذين عملوا في عهد الشهواني وهم من ذوي الخبره والاختصاص وحل محلهم عناصر من حزب الدعوه للتعيين في الجهاز والمؤتلفين مع دولة " القانون" وبحوافز ماديه كبيره ومنحهم رتبا فخريه ومنح المدراء العامون التابعين لحزب الدعوه والمجلس الاعلى رتبا عاليه تصل الى رتبة ( لواء ) وسمير حداد الذي اقصي من منصبه مثالا ... واصبح عدد الذين ادخلوا للجهاز ما يقارب اربعة الاف منتسب بدون شهادات وليس لديهم خبره استخباريه ويقتصر عملهم فقط على التجسس والدخول مع الاحزاب والكتل التي تعادي ( المالكي ) والعراق ساحه مفتوحه تتصارع فيها مخابرات الدول لتنفيذ اجنداتها في العراق

 

2 – الغاء شعبة ايران وسوريا

 

3 – الابقاء على العميل اللواء " زهير الغرباوي" في منصبه الذي كان يشغله في عهد الشهواني كوكيل لجهاز المخابرات ويرتبط بطارق نجم والغرض من ابقاء زهير الغرباوي بالرغم من وجود ملف له يحتوي على قيام زهير الغرباوي عندما كان ضابط طيار مروحيه بالتصدي لما يسمى " الانتفاضه الشعبانيه " في قاطع العماره ولكن المنهجيه التي سار عليها المالكي استغلال قانون المسائله والعداله لتطويع قادة الجيش وضباط كانوا يشكلون ركيزه في الاجهزه الامنيه السابقه لاعلان الولاء والطاعه للمالكي والاطلاعات الايرانيه وتنفيذ كل ما يطلب منهم وهذه المنهجيه شملت القضاء العراقي والذي لا يسير وفق هذه المهجيه مصيره الطرد او الاحاله الى المحاكم او التصفيه الجسديه على هذه المنهجيه لم يقصى زهير الغرباوي وفعلا ادى الغرباوي الدور الموكول له فهو من قدم اسماء الضباط الذين عملوا بعد الاحتلال في شعبة ايران وسوري الى مكتب نوري المالكي وتعرض معظم الضباط الذين عملوا في شعبة ( ايران وسوريا ) تحديدا للتصفيات الجسديه وقتل عدد كبير منهم وعدد من الضباط تم خطفهم وتسليمهم الى ايران للانتقام منهم لانهم عملوا على مكافحة التخريب والتجسس الايراني في العراق .

 

 تفاصيل المعلومات //

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الضباط الذين تم ابعادهم عن العمل في جهاز المخابرات المشمولين بقرار قانون المسائله والعداله ضمن القوائم الاخيره التي صدرت خلال عام 2010 تضم ما يقارب 198 اسم موزعين على عدد من الاوامر الاداريه ويتضمن الموضوع احالتهم الى دائرة التقاعد العامه مع العرض ان غالبية الاسماء غير مشموله بالتقاعد لعدم بلوغهم السن القانوني للتقاعد ( اسباب طائفيه ) حيث قام الضباط الذي تم احالتهم بتقديم طلب شكوى تمييز لدى " المحكمه الاتحاديه التمييزيه" وصدر قرار ان دائرة المخابرات ملزمه باحالتهم الى دوائر للوزارات المدنيه

 

لم يتم البت بموضوع الضباط لمدة سنتان ونصف بالاضافه لعدم استلامهم لاي مبلغ مالي ( رواتب ) ولم يصدر امر اداري بانفكاكهم حيث صدر خلال تشرين الاول عام 2012 كتاب باحالة 187 اسم الى وزارة الشباب والرياضه ( سري وشخي) برقم خ 108 4384في 15102012 واعتبار تاريخ انفكاكهم من تاريخ صدور الكتاب مع العرض ان اخر وجبه تم توقيفهم عن العمل وتركهم العمل بتاريخ شباط 2010 ولم يتم تسليمهم اي مبلغ من رواتبهم طيلة الفتره الماضيه وان العدد الكلي للضباط المحالين اكثر من 380 اسم تمت احالتهم مؤخرا باوامر اداريه على شكل فردي او قوائم تضم شخصين او ثلاثه .

 

حقد وزير الشباب والرياضه

ليطلع كل عراقي وطني مخلص اي ظلم هذا واية طائفية هذه واي حقد فارسي مجوسي يتصرف به وزير الشباب والرياضه الايراني برفض استقبال هؤلاء وكانهم جاؤوا من كوكب اخر على الرغم من صدور كتاب من جهاز المخابرات بناءا على ما حكمت به المحكمه الاتحاديه التميزيه بتعينهم في دوائر وزارات مدنيه والكتاب الموجه من جهاز المخابرات الى وزارة الشباب المرفق طيا يتجاهله الوزير الفارسي مبررا ذالك بعدم وجود تخصيصات ماليه

 

رئيس وزراء يتحدث بالقانون ويسمي كتلته " كتلة دولة القانون " اين القانون يا دولة القانون دائره مرتبطه بشكل مباشر في دولة القانون تحيل ضباط على التقاعد من ذوي الخبره والاختصاص وهم غير مشمولين بقانون التقاعد والادهى من ذالك تسلب حقوقهم اليس القصد واضحا

 

لا ادري هل صرفت رواتب الضباط طيلة هذه الفتره من احالتهم على " التقاعد" ولحد كتابة هذه السطور ام ذهبت كما تشير المعلومات الى جيب الايراني " سمير حداد " مديرعام دائرة الاداريه والماليه الذي اقصي من منصبه من قبل المالكي

 

والسؤال المطروح امام من يدعون انهم يمثلون الشعب اذا كان قانون اجتثاث البعث الذي اقره الصهيوني بول بريمر وسمي فيما بعد قانون المسائله والعداله اين العداله في هذا القانون الذي يطبق وفق معايير المالكي وحزب الدعوه المالكي وحزب الدعوه والمعيار الايراني اليس قاسم عطا مدير العمليات في جهاز المخابرات بعثي وبدرجة عضو فرقه وهذا الوصف ينطبق على قادة الفرق والالويه ومسؤولي الاجهزه الامنيه الاخرى والمستشارين في مكتب المالكي حكاية المسائله والعداله ينطبق عليها المثل : ( تريد ارنب اخذ ارنب تريد غزال اخذ ارنب ) .

 

 

راصد طويرجاوي

 ٢٥ / كانون الاول / ٢٠١٢

 

 

المرفقات / كتاب صادر من دائرة المخابرات

 

 

 

 

 





الاربعاء ١٢ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / كانون الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب راصد طويرجاوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة