هذه الصوره للخميني الذي اراد ان يمسح العراق من الخارطه علقت يا مقتدى في قاعه تابعه لبناية مجلس الوزراء والجلوس في هذه القاعه هم اتباع الخميني من هادي العامري قاتل العراقيين الى صاحب اللحيه المرقطه المدعو " طالب " المسمى حاليا حسن السنيد وخضير الخزاعي  .. ماذا تقول عن الجداريه التي وضعت للولي السفيه خامنئي على طريق محمد القاسم السريع وماذا تقول عن الجداريه التي تحمل صورة الايراني " السبزواري " طولها مترين وعرضها متر نصبت على الطريق الرابط بين محافظة بابل والنجف لو رفعت صوره لاحد علماء السنه من غير العراقيين من قطر او من السعوديه او من مصر او من باكستان سيقود اتباعك تظاهرات تندد بمن رفع هذه الصوره اليس كذالك يا مقتدى العراقيون سنة وشيعه لا يعولون عليك في رفع الظلم والاضطهاد والاقصاء والتهميش والقتل والاعتقالات وقطع الارزاق لشريحه كبيره من العراقيين تقدر بستة ملايين شملهم قانون بريمر سيء الصيت المسمى قانون اجتثاث البعث اتعرف لماذا لا يعولون على تصريحاتك ومواقفك لان المسج الايراني يمحوه بعد يوم وللعراقيين امثله كثيره حتى المالكي قالها على شاشات الفضائيات انه لا يهمه ما يقول مقتدى يقولها اليوم وبلعها غدا واذا كنت مسلم ورجل دين هل من صفات المسلم ورجل الدين ان بلعن الاموات فهي من الصفات القبيحه والخصال الذميمه اللعن والسباب لا ينبغي لمسلم ان يتصف بها فكيف بمن يمارسها ويدعي انه رجل دين .. اذا مات الميت فقد قامت قيامته وقد افضى لما قدم ان يدعي له بالمغفره والرحمه لانه مسلما اين انت من قول رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : ( لا تسبوا الاموات فانهم افضوا الى ما قدموا وقال : لا تسبوا الاموات فتؤذوا الاحياء )  فلا تؤذي الاحياء بامواتهم يا مقتدى ولربما يؤذوك في لعن امواتك تجنب ذالك وانت تعتمر عمامة رسول الله وتدعي انك رجل دين صدام حسين لم يقتل اباك من قتل اباك هم اتباع من علقت صورته في مبنى رئاسة الوزراء صدام حسين هو من اصر ان يتصدى ابيك للحوزه العلميه لانهاء سيطرة الفرس عليها وانت تعلم يا مقتدى من كان يقود حملة التشهير بحق ابك من حواشي الايات الفرس القابعين في سراديب النجف نعتوه بشتى النعوت حتى وصل الحال بهم ان يشككوا بنسبه هل قرأت كتاب القبانجي القيادي في المجلس الاعلى الذي صدر في ايران لماذا ضرب محمد باقر الحكيم بالقنادر من قبل اتباع ابيك ومقلديه في ايران عندما اقاموا مجلس عزاء وجاء محمد باقر الى مجلس الفاتحه معزيا هل قاموا بذالك اعتباطا لو كان ابيك ( يرحمه الله ) حيا هل وصل حال العراق الى ما وصل اليه اليوم بحيث اصبح الفارسي مواطن من الدرجه الاولى والعراقي مواطن من الدرجه الثانيه ارعوي يارجل ...