شبكة ذي قار
عـاجـل










إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


أحر التعازي إلى أبناء العراق الجريح كافة بفقدانهم أحد أبناء العراق المتسم بالغيرة العراقية والشيمة العربية ، والناذر نفسه من اجل الحق ومقاومة الباطل والصوت المرتفع مطالبا" بحق الشعب وإنصاف المظلومين ، وإيقاف الانتهاكات التي طالت كل أبناء العراق ماعدا من وافق النظام على سلوكه وإيغاله بالظلم ، اليوم الاثنين الموافق 14 كانون الثاني 2013 امتدت يد الغدر والغل والجريمة لتمطر الجسد الطاهر العراقي الأصيل الشيخ محمد طاهر العبد ربه ابن القبيلة التي لم ولن يسكت أبنائها على الظلم والضيم برصاص أعداء العروبة والإسلام ليسقط شهيدا" مكبرا" تكبير المعتصمين والمتظاهرين في ساحات الأحرار ، والعزة والكرامة ، ألله أكبر ، ألله أكبر ، ألله أكبر العراق سينتصر وسوف يهزم الشر والأشرار وتعلو كلمة الحق وينهار الفساد والمفسدين ويعود العراق إلى سابق عهده حرا" أبيا" موحدا" بكل قومياته وطوائفه متسامحا" صابرا" ومحتسبا" لله على كل من خانه وهتك حرمته وسهل للغرباء لينهبوا ويسلبوا ويدمروا الزرع والذرع ، وهنا السؤال الأول والمهم يوجه إلى رئيس حكومة دولة القانون كما يصفها بعض مكونات الائتلاف الوطني المستمرين بتسترهم على الفساد والمفسدين والقابلين بالأزمات التي تنخر الكيان العراقي والراغبين بالفتنة التي يريدها ألهالكي وحزبه العميل بامتياز ، من هم قتلة الشهيد الشيخ محمد طاهر العبد ربه ؟ ، وكيف تمكنوا منه ؟ ،وما دور مجرمي عصائب اللاحق الذين غلقت كل ملفاتهم الإجرامية وأدخلتهم في مصالحتك اللاوطنية ليقوموا بدورهم المرسوم من قبلك ؟ ،

 

وألم يكن الهستريا التي ظهر بها المجرم وزير المصالحة الوطنية كما تسمونه سابقا وقبل الترشيق ومستشاركم اليوم لها هو دالة الجريمة التي تريدون منها نقل الأزمة السياسية التي افتعلتها إلى الشارع ليتصارع أبناء العراق ؟ ، أين قيادة عمليات الموصل والقوات العسكرية التي حشدتها للنيل من المواطنين المطالبين بحقهم ولم يكن بعيدا" المشهد المؤلم عندما صدرت الأوامر إلى احد الجنود ليدهس المواطنين بالهمر التي يقودها ، واليوم انتقل الأمر الأكثر رعبا" وترهيبا" لتنال أيديكم الملطخة بالدماء ابن بار من أبناء العراق ، وألم يكن الوضيع حتى النخاع واثق البطاط وكما يهمس بأذان جماعته بأنهم يد الحكومة الضاربة لإسكات المتظاهرين في أي مدينة عراقية ، الموصل اليوم تعيد الذاكرة إلى 54 سنة مضت عندما خرج الشعوبيين وبأيديهم الحبال وهم ينهقون وينعقون (( ماكو مؤامرة أتصير والحبال موجودة )) ولكن بأسلوب متحضر ووفق منهج وفكر ألهالكي (( ماكو انتفاضه أتصير والكواتم موجودة )) و (( وماكو تظاهرة أتصير والمليشيات موجودة )) وهذه برهنتها المجموعة التي باعت ضميرها ووجدانها ب خمسون ألف دينار لترقص على ألام وهموم ودماء ودموع العراقيين ، دم الشهيد محمد طاهر العبد ربه لم يذهب هدرا" والمقتص هو الشعب كل الشعب من خلال الاستمرار بالتظاهر والاعتصام ولحين الإطاحة بالقتلة الذين دربتهم مخابرات نصارى يهود والصفوية الجديدة ليحاكمهم عن كل جرائمهم التي اقترفت بحق العراق أرضا" وشعبا" منذ 2003 ولحين هلاكهم ، وهنا سوف يبيض وجه الشريف العفيف المحتضن للعراق بمقلة العين وسويداء القلب ، ويسود الوجه الكالح القاتل السارق المزور المتاجر بالمال السحت الحرام وحقوق المواطنين


ألله أكبر   ألله أكبر   ألله أكبر
الرحمة والرضوان وفسيح الجنان للشهيد الخالد محمد طاهر العبد ربه

 

 





الثلاثاء ٣ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / كانون الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة