شبكة ذي قار
عـاجـل










لاحظ المتابعون للشان العراقي خلال اليومين الماضيين نغمة جديده يعزف عليها ابواق حكومة المنطفه الخظراء وبشكل خاص ناطقهم الشابندر بعد ان اختفى الجميع وبتوجبه مركزي من الهالكي نفسه ومهمة هذا الدعي تسويف ونفي تهديدات سيده ضد اعتصامات الحق فى اعراق الذى بدا يتسع يوما بعد اخر عندما قال /انتهوا قبل ان تنهوا / وكذلك / ان هذه امظاهرات فقاعه نتنه / وما الى ذلك من تهديدات غير قادر على تنفيذها لصلابة موقف المتظاهرين والحمد لله بدا الدعي الشابندر وقبله المالكي الذى استدار الى الخلف وبدرجة 190 واعلن انه يشد على ايدى المتظاهرين والمعتصمبن انهم اصحلب حقوق ومطالبهم شرعيه وسيتم الاستجابه لها ما دامت مظاهراتهم سلميه وغير طائفيه ( وياريت يتعلم منهم ) والمراقب يكتشف مباشرة التناقظ بين ماكان عليه في البدايه من تصريحات وما صرحه به موخرا وهذه انشاء الله بداية التباشير لانتصار دعوات الحق في ساحات الوغى ولا يسنعد هذا ان يكون نكتيكا جديدا وبتوجيه مباشر من طهران يجب على المعتصمين ان ينتبهوا له


ولله الحمد فقد بدا المعتصون ينوعون اسلوب تحديهم للمالكي ولماكنته الاعلاميه المتهالكه مثله فقد سألني احد الاخوه المصريين حيث اقيم عن مظامين ودلالات رفع المتظاهرين في سامراء لافتات كتبت عليها مخاطبين الجيش العراقى ( الا يوجد فيكم ضابط مثل الطنطاوي ( وبعد ان شرحت له اسباب المظاهرات ومطالبهم الشرعيه ومدى الغبن والتهميش والاقصاء لحقوقهم وما تعرضت له السجينات على ايدى سلطة المالكى ولهذا ناشد السامرائيون ان يظهر من يتصرف معهم على غرار ما عمله الجيش المصري مع المتظاهريين ابان الثوره المصريه ضد نظام مبارك عام 2010


ولايسعنا الا ان نشد على ايدى المتظاهرين والمعتصمين ونبارك بحناجرهم الهاتفه وبعقولهم النيره في تغيير اساليب االعمل وتغييرها ومواكبتها ضد ما يخطط له المالكي وابواقه

 

 





السبت ٢١ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / شبــاط / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابــو دلـــف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة