شبكة ذي قار
عـاجـل










 

بسم الله الرحمن الرحيم

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والاعلام

أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

 


تصاعد التظاهرات
تعبير أصيل عن تعاظم إرادة شعبنا الجهادية الظافرة


 
يا أبناء شعبنا المجاهد

تتواصل تظاهراتكم الحاشدة في الفلوجة والأنبار والموصل وسامراء وصلاح الدين وواسط وديالى والديوانية وبغداد وكركوك وكربلاء وتلاحم الوفود الشعبية من محافظات الديوانية والمثنى وميسان والبصرة وبابل والنجف مع تظاهرات الشعب في مدن العراق وقصباته كلها وتصاعد هذه التظاهرات الكبيرة بالرغم من الإجراءات القمعية لحكومة المالكي وضرب ميليشياته الإجرامية بالرصاص للمتظاهرين الشجعان واستشهاد وجرح العشرات منهم في الفلوجة الصامدة وتعرض التظاهرات الأخرى للملاحقة والقمع مما صعد من وتيرة هذه التظاهرات التي عمت الكثير من المحافظات وستمتد الى محافظات العراق ومدنه وقراه وبواديه وجباله وسهوله وأهواره كلها ولقد اطار ذلك صواب حكومة المالكي العميلة وحلفها الفارسي الصفوي الذي هرع جلاوزته الى قم وطهران من أمثال الجعفري الذي حذر مرعوباً من هناك من مما اسماه ( عودة البعث ) وما درى هذا العميل القزم أن البعث حاضر في وجدان الشعب وملتحم بأبناء شعبه وتظاهراتهم وسيمضي معهم واضعاً يده بأيادي القوى الوطنية والقومية والإسلامية كلها والمناهضة للاحتلال وللصفوية الفارسية وحكومة المالكي العميلة الى ضفاف النصر المظفر وإقامة حكم الشعب التعددي الديمقراطي الحر المستقل ( الذي لا مكان فيه للحكم الشمولي والاستئثار والإقصاء والتفرد ) كما اكد الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني في خطابه التاريخي في بابل في الذكرى الثانية والتسعين لتأسيس جيشنا الباسل والذي ارعب العملاء والخونة الذين راحوا يكثرون من التخرصات ضد البعث وقائده ومناضليه وممارساته الجهادية على لسان العميل المالكي الذي عبر عن حماقته وتفاقه بالتحذير الكاذب مما يسميه ( الفتنة الطائفية ) وهو وجلاوزته من عملاء المحتلين والفرس الصفويين أوقدوا نار ( الفتنة الطائفية ) و ( الاقتتال الطائفي ) وأصطف مع المالكي رديفه علي زندي الأديب في ذات التخرصات وتقاطر الى ايران مقتفين اثار العميل ابراهيم الجعفري أبناء الفرس الصفويين المدللين عمار الحكيم وهادي عامري ومن لف لفهم من العملاء الاخساء وراحوا يردحون بشتم تظاهرات أبناء العراق الأصلاء في حضرة أسيادهم خامنئي ورفسنجاني وأحمدي نجاد ولاريجاني وجليلي وغيرهم متلقين تخرصات هؤلاء بالخضوع المطلق والتأييد التام بوصم التظاهرات بالتبعية للخارج على حد تخرصاتهم السقيمة وأبناء شعبنا يتندرون عن هذه التخرصات لانهم يلمسون بمس اليد ويرون بأم عيونهم استباحة الفرس الصفويين للعراق ونهبهم لثرواته واستهدافهم لوحدته الوطنية .


يا أبناء شعبنا المقدام
ويا أحرار العرب والعالم

أنكم تدركون تمام الأدراك أن جلاوزة الفرس الصفويين وعملائهم يستبيحون العراق ويذبحون أبنائه ويوعزون لعميلهم المالكي وميليشياته بقتل واعتقال المتظاهرين بحملات اعتقال واسعة النطاق في الفلوجة والأنبار والموصل والأعظمية والعامرية والغزالية والمنصور واليرموك وغيرها من مدن العراق الصابرة ويسيمون الشعب سوء العذاب بتجويعه وإفقاره ومحاولة الالتفاف على مطاليبه العادلة متوهمين خائبين امتصاص نقمة الشعب العارمة والتي عبرت عنها تظاهراته الحاشدة واعتصاماته الكبيرة والمتواصلة منذ ما يقرب من الشهرين بمطاليبها العادلة والمشروعة تتصاعد وتتطور لتبلغ أوجها في الثورة الشعبية العارمة وحتى بلوغ النصر المبين الأكيد لتحقيق نهوض العراق والامة وتقدمهما في دروب الارتقاء والرفعة والعزة والكرامة الوطنية والقومية .


والله اكبر .
والنصر للمجاهدين الفادين .
المجد لشهداء الفلوجة وشهداء العراق والامة الأبرار .
والخزي والعار لعملاء الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي الاخساء .
ولرسالة امتنا الخلود .



قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلام
في الثالث من شباط ٢٠١٣م
بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله

 

 

 

 





الاحد ٢٢ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / شبــاط / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة