شبكة ذي قار
عـاجـل










 

بسم الله الرحمن الرحيم

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والاعلام

أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

 


البعث والشعب
حالة جهادية واحدة بوجه الحلف الفارسي الصفوي


 
يا أبناء شعبنا المجاهد
 مع تنامي وتائر التظاهرات الجماهيرية الحاشدة في الكثير من مدن العراق ومحافظاته والتي شملت الفلوجة والأنبار وسامراء وصلاح الدين وواسط والموصل وبغداد وديالى وكربلاء وكركوك وغيرها .. تصاعدت حمى الحلف الفارسي الصفوي وأسيادهم باتجاه إطلاق التصريحات الكاذبة وإشاعة الدسائس المقصودة التي تراهن على إشعال أوار الفتنة الطائفية بدعاوى بائسة تروم عبثاً تخويف الجماهير مما يسمونه ( عودة البعث ) والجماهير تعرف وتعلم علم اليقين أنها والبعث حالة جهادية واحدة مُوحِدَة للشعب وليست مفتتة ومقسمة له مثلما يفعل العملاء المالكي والجعفري وعلي زندي الأديب الذي رفض بصفاقة إلغاء ما تسمى ( المادة 4 إرهاب ) ورفض إلغاء ما يسمى ( قانون الاجتثاث ) البغيض ووصف أبناء شعبنا العرب المسلمين الأصلاء بـ ( المجرمين ) في محاولة بائسة لتأجيج الاقتتال الطائفي خدمة للمخطط الفارسي الصفوي التدميري .


وإزاء هذه التخرصات كلها فالبعث يرفض رفضاً قاطعاً ويدين بشدة عبر فكره الرسالي الايماني وممارساته الجهادية النيرة كل المواقف والتصرفات التي تسيء الى طقوس الدين شيعية كانت أم سنية كما انه يستهجن دعاوى البعض من أمثال العميل الصفوي ( البطاط ) في التحريض على المجاهدين البعثين وتهديدهم بـ ( الميليشيات الفارسية الصفوية ) و ( المختارة ) من النظام الفارسي الصفوي لذبح أبناء العراق وخصوصاً في محافظات الفرات الأوسط والجنوب تعبيراً عن حقد الفرس الصفويين على أبناء هذه المحافظات من العرب المسلمين الأصلاء الذين ساهموا مساهمة فعالة في دحر العدوان الإيراني الغاشم على العراق إبان قادسية العرب الثانية وتحقيق نصر العراق والامة التاريخي في الثامن من آب عام 1988 وستتواصل تظاهرات أبناء شعبنا في محافظات العراق الأنبار والموصل وغيرها وتتواصل بالحضور وفود أبناء المثنى والقادسية أحفاد ثورة العشرين البطلة التي أنطلق أوارها من الرميثة والرارنجية صعوداً نحو النجف وبغداد والفلوجة وديالى والموصل وتلعفر وغرب العراق كله في وحدة شعبية كفاحية مجيدة بما يؤذن باندلاع التظاهرات في ذات مدن وقصبات ثورة العشرين في استلهامها لمعاني تلك الثورة الخالدة وتصاعدتها لتبديد دياجير ظلام المحتلين وحلفائهم الصهاينة والفرس الصفويين وعميلتهم حكومة المالكي المسخ .


 
يا أبناء شعبنا الأبي المقدام

 صَعدًوا من تظاهراتكم الشعبية المشروعة وفوتوا الفرصة على المخطط الفارسي الصفوي التدميري ودسائسه الخبيثة القائمة على الكذب والنفاق والخديعة وحتى يتحقق حكم الشعب التعددي الحر المستقل الذي تشارك فيه القوى الوطنية والقومية والاسلامية كلها والذي ( لا مكان فيه للحكم الشمولي والتفرد والإقصاء والاستئثار ) كما عبر بدقة الرفيق المجاهد عزة ابراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني في خطابه التاريخي في بابل للذكرى الثانية والتسعين لتأسيس جيشنا الباسل .


وهذا هو جواب البعث الحاسم على تخرصات جلاوزة الحكم الفارسي الصفوي على لسان أحمدي نجاد بوصم التظاهرات الشعبية بتأجيج الفتنة الطائفية وهم دهاقنة الفتنة الطائفية والاقتتال الطائفي فالبعث ملتحم بالتظاهرات الشعبية وملتحم بمسيرة الشعب الجهادية المٌعزِزة لوحدته الوطنية وحتى تحقيق الظفر الحاسم على الحلف الفارسي الصفوي وأسياده ومواصلة مسيرة النهوض الوطني والقومي والإنساني الشامل .


المجد لشهداء تظاهرات الفلوجة وشهداء العراق والامة الأبرار .
والخزي والعار لجلاوزة الحلف الفارسي الصفوي الاخساء .
ولرسالة امتنا الخلود .

 


قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلام
في الخامس من شباط ٢٠١٣ م
بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله

 

 

 





الاربعاء٢٥ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٦ / شبــاط / ٢٠١٣م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة