شبكة ذي قار
عـاجـل










اطلعت على المقال المنشور للكاتب القدير ايمن الهاشمي والذي جاء تحت عنوان ( يا للعار ... سفاح ومجرم ايراني يديه ملطخه بدماء العراقيين والتوقيع علفى اعدامهم يمثل العراق في مجلس حقوق الانسان ... )


اقول للاخ الكاتب ان هذه الشرذمه التي جمعها المحتل الامريكي من ازقة " قم " ومن حسينيات السيده زينب ومن حانات لندن والدنمارك والسويد هم مجموعه من الشلايتيه كانوا يعتاشون على مساعدات دول اللجوء ويقفون على شكل طوابير على ابواب السفارات العربيه بمناسبة الاعياد الوطنيه لتلك الدول لعلهم يحصلون على مبلغ بسيط من الدولار اما في ايران الشر فهم اشبه بالمجاديه يتسكعون على ابواب المرجعيات الفارسيه والحسينيات لعلهم يحضون بضعة من التومانات او وجبه عشاء او ملابس يسترون بها عواراتهم والحاله البائسه للمدعو خضير الخزاعي ( مثالا )


بعد دخول القوات المحتله ارض بغداد سيطروا على القصور الرئاسيه والبيوت المحيطه بها والتي سميت فيما بعد " المنطقه الخضراء " ومن بين القصور التي سيطر عليها الامريكان هو قصر المرحوم عدنان خير الله وزير الدفاع قصة خضير الخزاعي روتها لاحد العراقيين المقيمين في المانيا عائله عراقيه مسيحيه تتكون من زوج وزوجته كانت هذه العائله تعمل في بيت المرحوم عدنان خير الله انتقلت من القصر الى بناية " قاعة الخلد " لتسكن فيها وسمح لهم الامريكان بالسكن في هذه القاعه لعدم وجود مأوى يأويهم ولغرض تمشية امورهم المعيشيه قامت هذه العائله بتحضير الاكلات السريعه والمشروبات الغازيه والسكائر لبيعها على الجنود الامريكان يروي رب الاسره ويقول : في يوم من الايام وفي حدود الساعه السادسه مساءا دخل علينا شخص يرتدي بنطلون رث وقميص اسود وحذاء ممزق وسخ وطلب منا ان نجد له مكان ينام فيه استفسرنا منه من ادخلك الى هذا المكان وهذا المكان ممنوع الدخول اليه اجابنا ان سيطره في ذلك المكان واشار اليه بيده عطفوا عليه وسمحوا له بالدخول ونتيجة لحالته المزريه والحديث لرب العائله المسيحيه عطفنا عليه واسكناه في غرفه كانت مخصصه لمولدات الكهرباء الخاصه بقاعة الخلد وقد نهبت من قبل السراق وبقيت فيها فقط كيبلات الكهرباء وطلب منا ان نؤمن له فراش بسيط وبطانيه واعطيناه الفراش في اليوم الثاني طلب منا ان نمد سلك ومصباح كهربائي ووفرنا له انارة الغرفه ثم طلب منا تزويده بـ ( صوندة ماء ) ليتوضأ  ..


جاء الجنود الامريكان واستفسروا عن وجود هذا الشخص ولان حالته بائسه ولا يوجد له بيت يأويه قلنا للجنود الامريكان هذا فقير الحال ولا يوجد له مسكن ونحن نعرفه وصدق كلامنا وتركوه في مكانه وبعد اربعة ايام جاءت الى المكان امرأه تسئل عنه وظهرت انها زوجته وسكنت معه في الغرفه وبعد ايام فوجئنا والكلام لرب الاسره " شاهد العيان " ان هذا الشخص قام بفتح فتحه في جدار الغرفه استخدمها لبيع المشروبات الغازيه والسكائر وقامت زوجته بجلب تنور من الحديد لعمل الخبز واخذ يزاحمنا في رزقنا فاعترضنا عليه وقلنا له اذا لم تغلق هذه الفتحه سنخبر الجنود الامريكان لطردك من الغرفه ووعدنا بغلق الفتحه وعدم بيع المشروبات الغازيه والخبز بعد ايام فوجئنا بوقوف سيارات حديثه ذات دفع رباعي بالوقوف امام القاعه ودخلوا الى القاعه وسمعناهم يقولون له استاذ خضير تفضل وركب هو وزوجتهم باحدى السيارات ولم نعرف من هو خضير وبعد مضي شهر فوجئنا بوقوف سيارات ترافقهم سيارات حمايه توقفت امام احدى الدور القريبه من قاعة الخلد واذا بالشخص الذي قد اويناه في احدى غرف قاعة الخلد نزل من السياره ودخل الى هذه الدار  ..


يقول رب الاسره ذهبت الى احد الجنود المكلفين بحماية الدار وقلت له هذا خضير نهرني وقال لي ( كول استاذ خضير ) هذا مسؤول كبير في حزب الدعوه وخصصت له هذه الدار ورجعت الى القاعه وقلت لزوجتي احزمي حاجياتك لنغادر فورا هذا المكان لان الشخص الذي اويناه وزاحمنا في رزقنا وتخاصمنا معه ظهر مسؤول كبير قد جاء من ايران الى العراق وسوف يؤذينا وغادرنا العراق نهائيا الى المانيا


اليس من سخريات القدر ان يحكم العراق من قبل متسكعين وخونه ومجرمين


اليس من سخريات القدر ان يصبح شخص قاريء تعازي حسينيه ولا يملك مبلغ شراء سروال وجاء بسروال ايراني عتيق


اليس من سخريات القدر ان يكون " رئيس عرفاء " في الجيش وزيرا للنقل والمواصلات


اليس من سخريات القدر ان يحكم العراق شخص باكستاني احيل على التقاعد من قبل بلدية لندن بناءا على تقارير طبيه تؤكد اصابته بمرض نفسي ثم يعمل بعد ذلك " حملدار "


اليس من سخريات القدر ان يحكم هذا البلد العظيم شخص كان موظفا في تربية كربلاء بعنوان " رزام " ثم بائع للمحابس والسبح في سوق السيده زينب وعمل لسنين طويله مصدرا للمخابرات السوريه وتسمح له بالقيام بعمليات تزوير الوثائق العراقيه من اجل الحصول على الاموال من العراقيين


هذا المجرم وغيره من خريجي معسكرات قم وطهران .. هم المتسلطين على رقاب الشعب العراقي بفضل الدعم الامريكي والايراني

 

 





الاثنين ١٤ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / شبــاط / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب راصد طويرجاوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة