شبكة ذي قار
عـاجـل










 المقدمه :
ــــــــــــــــــــ
يطل علينا يوميا على شاشات الفضائيات مختار العراق ( تسميه اطلقها حزب الدعوه ) على " نوري المالكي " عارضا عضلاته بانه الحامي لارواح العراقيين وارواح العراقيين تزهق يوميا وعلى مدار الساعه بواسطة المتفجرات الايرانيه والاسلحه الكاتمه والعبوات اللاصقه وقبل يومين ضربت السيارات المفخخه مناطق بغداد ( الشعله ) ومحافظة المثنى والديوانيه وستضرب في الايام القادمه محافظة البصره ومدينة الثوره والحريه ثم يخرج صاحب الاسواق في الدنمارك سابقا ( بقال ) وكيل وزير الداخليه حاليا ليعلن ان السيارات المفخخه تم تفخيخها في الفلوجه وتوجهت الى بغداد واجتازت عشرات السيطرات التي تغطي الطريق بين بغداد والفلوجه بمسافه تبعد بين سيطره واخرى ( 2 كم ) ..


نعرض امام انظار العراقيين والعالم تقريرا استخباريا مفاده ان الطريق المسمى بطريق " الموت الايراني " هو الطريق الذي يمتد من معبر مهران ومنطقة " الدجيلي " الى جميع مدن العراق وعبر هذا الطريق تنقل ادوات الموت الجماعي للعراقيين وليس عبر مدينة الفلوجه المجاهده كما صرح " البقال " عدنان الاسدي " ..


بعد احتلال العراق فتحت جميع المعابر الحدوديه بين العراق وجارة الشر ايران على مصراعيها ومن اهم المعابر التي تشكل منفذا استراتيجيا لدخول آلة الموت الايرانيه الى العراق هو معبر "مهران " واهميته تعود للاسباب التاليه :


1 – يعتبر اقرب منفذ من بين المنافذ الاخرى لقربه من معسكرات فيلق القدس ومعسكرات تدريب القاعده في محافظات ( كرمنشاه – سومار – ايلام ) وهذه المحافظات محافظات جبليه بامتياز لذلك اتخذت مقرات لقوات فيلق القدس ومنها تنطلق الشاحنات المحمله بالاسلحه والمتفجرات  .


2 – يعتبر هذا المعبر من المعابر الآمنه قياسا بمعبر " المنذريه " وغيره من المعابر الحدوديه كون منفذ المنذريه مسيطر عليه من قبل فصائل المقاومه العامله على ساحة محافظة ديالى لذلك يخشاه الايرانيون  .


3 – يشكل معبر " مهران " نقطة انطلاق استراتيجيه لدخول الاسلحه الى محافظات العراق جنوبا محافظة العماره والناصريه وشمالا مدينة بغداد والمحافظات الغربيه والانطلاق الى محافظات الوسط من الكوت عبر طريق ( النعمانيه – الشوملي – محافظة بابل ) .


اما منطقة " الدجيلي " فاهميتها تكمن وقوعها ضمن قاطع محافظة واسط والمعروف عن محافظة واسط سيطرة فيلق القدس الايراني على هذه المحافظه بشكل مطلق السيطره على دوائرها ومؤسساتها الامنيه وغير الامنيه منذ عام 2003 ولحد الان وعملية تعيين مدراء الاستخبارات ومسؤولي الكمارك مرهونه بموافقة قائد فيلق القدس " قاسم سليماني " حصرا وهناك اتفاق مبرم بين حكومة المنطقه الخضراء والحكومه الايرانيه على ادخال الشاحنات الايرانيه التي تحمل المواد المستورده من ايران لعمليات الاعمار وخاصة الاعمار في مدينتي كربلاء والنجف والاتفاق ينص على ان تدخل الشاحنات الايرانيه الى هاتين المحافظتين مباشرة وهو الغطاء الذي يستخدمه الحرس الثوري لتوريد الاسلحه والاعتده والمتفجرات الى المليشيات التابعه لايران والتي تعمل على الساحه العراقيه والقسم الاخر من الاسلحه والاعتده يذهب الى نظام بشار الاسد في سوريا عبر الطريق البري  .


معلومات عن السيارات المفخخه التي ضربت بغداد //
وردتنا معلومات من مصدر استخباري يعمل في منطقة " الدجيلي " ولديه معلومات تفصيليه عن شحنة المتفجرات التي ارسلت الى العراق وتم من خلالها تفخيخ السيارات وادناه تفاصيل المعلومات :


منطقة " الدجيلي التي تبعد عن معبر " مهران " داخل الحدود العراقيه بمسافة 20 كم شمالا هي منطقه مخصصه لوقوف الشاحنات التي تنقل المواد الغذائيه من ايران الى العراق يوم الثلاثاء الماضي دخلت ثلاثة شاحنات ايرانيه " قاطره ومقطوره " عبر معبر مهران الى منطقة " الدجيل " تحمل هذه الشاحنات صناديق تحتوي على مواد احتياطيه للسيارات الايرانيه المستخدمه داخل العراق ( سايبا – سمند )واسفل هذه الصناديق وضعت صناديق تحتوي على مواد متفجره هي ( سي فور – نترات الامونيا الحارقه – اصابع دينميت -عبوات لاصقه ) قامت عناصر فيلق القدس الايراني بتغيير ارقام الشاحنات الايرانيه بارقام عراقيه مزوره  ..


في يوم الاربعاء توجهت هذه الشاحنات الى منطقة " الدبوني" ومن تقاطع الدبوني توجهت احدى الشاحنات جنوبا الى محافظة " البصره " والاخرى توجهت الى مزارع في منطقة " النعمانيه " والثالثه تجاوزت النعمانيه باتجاه منطقة " العزيزيه "وتفيد معلومات المصدر ان دخول هذه المواد المتفجره الغرض منها تنفيذ عمليات تفجير نوعيه بواسطة سيارات مفخخه في محافظة " البصره " وتحديدا المنشئات النفطيه في منطقة " الزبير" والمدينه الرياضيه وتنفيذ تفجيرات في محافظة " المثنى والديوانيه " تستهدف تجمعات الفلاحين وبائعي المواشي وتنفيذ تفجيرات في بغداد تشمل تجمعات سكانيه في منطقة الشعله والحريه والثوره في الايام القادمه  .


اشرف على دخول السيارات من منطقة " الدجيلي " وايصالها الى مناطق الاهداف مدير استخبارات واسط العميد ( ماجد يحيى واوي ) مع العرض ان تصريحات عدنان الاسدي جاءت للتغطيه على مخطط فيلق القدس الايراني والمالكي في تفجير الوضع الامني في مناطق شيعيه لاحياء الفتنه الطائفيه بين مكونات الشعب العراقي .. ونحذر اهالي البصره ومدينة الصدر والحريه من تفجيرات قادمه لان كمية المتفجرات التي ادخلت الى العراق بكميات كبيره  .


راصد طويرجاوي
 ١ / ٣ / ٢٠١٣

 

 





السبت ١٩ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / أذار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب راصد طويرجاوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة