شبكة ذي قار
عـاجـل










اصبح الدم العراقي والاشلاء الممزقه قربانا للتوجهات الطائفيه لحكومة نوري المالكي وقربانا للاستراتيجيه الايرانيه في العراق وعملية التفجير التي حصلت ما بين المرقدين الهدف منها هو ارسال رساله من قبل الحكومه الطائفيه الى اهالي كربلاء ان هذا الانتحاري جاء من محافظة الرمادي وهو نفس السيناريو الذي اعلن عنه عدنان الاسدي عندما ضربت المفخخات الايرانيه مناطق عديده في بغداد والمحافظات الاخرى ادعى هذا البقال ان المفخخات تم تفخيخها في مدينة الفلوجه وتوجهت الى بغداد في الوقت الذي تنتشر سيطرات الاسدي على طول طريق فلوجه – بغداد وبين سيطره واخرى مسافه لا تزيد على ( 2 ) كم  ..


جميع العراقيين المتوجهين الى كربلاء يعرفون تماما ان هذا الشارع الذي يربط ما بين المرقدين مسيج بشكل كامل وقد وضعت فيه بوابه للدخول وبوابه للخروج وهاتين البوابتين مسيطر عليها امنيا بحيث لا تستطيع دجاجه الدخول دون ان تفتش .. عملية التفجير تمت بواسطة انتحاري يرتدي حزام ناسف ويرتدي بدله شبيه ببدلة عمال امانة العاصمه والسؤال المطروح :


كيف اجتاز هذا الانتحاري بوابة الدخول دون ان يخضع للتفتيش ؟!!!


لا تستطيع الاجهزه الامنيه وقيادة عمليات الفرات الاوسط الاجابة على هذا السؤال وكما يقول المثل العراقي ( الحرامي حرامي بيت ) والكعيده من حبال المضيف .. سنوضح لاهالي كربلاء وللعراقيين عموما كيف ان الحرامي حرامي بيت وكيف ان الكعيده من حبال المضيف كما مبين ادناه :


الشركه التي تقوم بعمليات التنظيف في محافظة كربلاء هي شركه ايرانيه وجميع العمال العاملين في هذه الشركه هم ايرانيون وبنغاليون وقليل من العراقيين يعدون بعدد اصابع اليد والانتحاري كان يرتدي البدله التي يستخدمها عمال الشركه الايرانيه هذا ( اولا ) وثانيا ان القنصليه الايرانيه لا تبعد عن شارع المرقدين الا بمسافة ( 35 ) متر اي ان عملية التفخيخ جرت داخل القنصليه الايرانيه  ..


ولان الله سبحانه وتعالى بالمرصاد لمن يريد ان يأخذ العراقيين الى الفتنه الطائفيه والاقتتال ما بين العراقيين لكي يبقى المالكي على كرسي الحكم ولكي تبقى ايران وعمائمها تتحكم بمصير الشعب وثرواته فجاء العذر اقبح من الفعل فقد اعلنت قيادة عمليات الفرات الاوسط ان هذا التفجير لم ينفذه انتحاري بل جاء نتيجة لقنبله مدفونه تحت الارض وهي من مخلفات النظام السابق لكي لا يقال لهم انتم متواطئون مع هذا الانتحاري بسبب وجود نقطة تفتيش في بوابة الدخول تصوروا يا عراقيين الى اين وصلت الاستهانه بعقول العراقيين والاستهانه بعوائل الشهداء تصوروا ماذا قال قائد عمليات الفرات الوسط عثمان الغانمي لتبرير هذا الفعل الاجرامي قال :


ان عملية التفجير لم تنفذ بحزام ناسف بل بانفجار قنبله كانت مطموره تحت الارض وهي من مخلفات النظام السابق الذي كان فيه عثمان الغانمي قائدا عسكريا وحزبيا ( عضو شعبه ) وقد انفجرت بعد ان داس عليها احد المواطنين .. عجيب تفاهة هؤلاء ولو سمع هذا الكلام شخص مجنون او طفل صغير لقال لعثمان الغانمي منذ عشرة سنوات وملايين الزائرين يتوجهون الى محافظة كربلاء هذا قولكم وهذه الملايين يسلكون هذا الشارع باقدام متراصه لماذا لم تداس هذه القنبله لكي تنفجر ؟!!


ولان الله بالمرصاد للكذابين فقد اخزاهم مرة اخرى شهود العيان الذين كانوا بالقرب من الانفجار شاهدوا قطعه من بدلة الانتحاري بقيت لكي يخزيهم الله ويخزي عثمان الغانمي قائد عمليات الفرات الاوسط الذي ساق هذا التبرير ... هكذا يستهين المالكي بالدم العراقي للشيعه والسنه ولباقي مكونات الشعب العراقي .. متى يعي اصحاب العقول المغيبه والمعطله بسبب المخدر الايراني الفارسي وعملائهم من حزب الدعوه ومالكيهم .

 

مع العرض ان المعسكرات الايرانيه الخاصه بتنظيم القاعده في منطقة كرمنشاه وايلام فيها افغان وعرب وبنغال ومن الشيشان هؤلاء هم ذخيرة الفرس لقتل الشعب العراقي متى شاؤا ..


 

راصد طويرجاوي
 ٠٣ / أذار / ٢٠١٣

 

 





الاحد ٢٠ ربيع الثاني ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / أذار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب راصد طويرجاوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة