شبكة ذي قار
عـاجـل










استخدمت الفاشية المالكية؛ لغة الدعاية السوداء بجميع وسائلها الإتصالية فلم تبق في قاموس حزب الدعوة لفظة سوقية إلا واستعملتها في خطابها ، مما يعف القلم عن ذكر الكلمات والعبارات ، التي لاتصدر في العادة عن كائن سوي ، بصرف النظر عن موقعه الوظيفي سواء كان حاكما أعلى للدولة، أم أصغر مستخدم في الحكومة ، وصفت الفاشية المالكية ؛ الاصوات السلمية والمنتديات الشعبية بصفة متعالية فظة، معبئة بحقد دفين. وكأنها تريد أن تقول للشعب ( أنا ربكم الاعلى )، وهو ما أعلنه وصرح به ( نوري المالكي ) نفسه ، بوصفه المخلوق المنقذ ؛ الذي إدخرته العناية الإلهية على رأس السلطة ، فلا يوجد فرد بين الخمسة والثلاثين مليون عراقي من يصلح لحكم البلاد أو يكون مؤهلا لرئاسة الوزراء ،إلا هو ، فهو الاوحد الذي لايشاركه أحد في سجاياه البشرية وصفاته القيادية، بهذا النهج الرجعي المتخلف يقدم الفاشست الجدد أنفسهم في العصر الرقمي، وبهذا الاسلوب الغارق في الظلامية ، أطفأ المالكي أنوار العراق ، بعناد مذهبي ساذج وفكر عقيم ، متنقلا بعراق العقل والابداع ، والجمال والحرية ، مابين الزنازين السود. وساحات الاعدام ..


والثابت الاول في الذاكرة العراقية: أن شعبنا لن ينسى جلاديه ولن يسامح القتلة ، والثابت الثاني في القانون الدولي الإنساني : أن حرب الإبادة الوحشية في ( الحويجة ) التي خطط لها مسيقا وأمر بتنفيذها نوري الفاشي ، ضد المدنيين المسالمين، ستكون واحدة من جرائم الحرب ضد الإنسانية في محاكمات القرن الحادي والعشرين .
والسلام على الشهداء .

 

 





الاربعاء ١٣ جمادي الثانية ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / نيســان / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور عبد الستار الراوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة