البعث والشعب حالة جهادية واحدة
وبالمرصاد للتهديدات الميليشياوية السقيمة

 
يا أبناء شعبنا الأبي
أيها المجاهدون البعثيون الأصلاء
ها هي عمليات استهدافكم من قبل المحتلين والحلف الأميركي الصهيوني الفارسي تتجدد بعد عشر سنوات من صمودكم بوجه الاحتلال وطرد المحتلين الاميركان الأوغاد وتحقيق نصر العراق والامة التاريخي الكبير .. فبعد أن أجهضتم بتلاحمكم المتين استهداف البعث والشعب كحالة جهادية واحدة وخرج البعث قوياً ظافراً ومعه الشعب العراقي الأبي المجاهد من تحت اقذر مقصلة أميركية إمبريالية صهيونية فارسية صفوية .

وبعد أن بانت متانة التحام البعث بمسيرة الشعب الجهادية وتظاهراته الحاشدة واعتصاماته البطولية وتصدي البعث والشعب لمجازر الفلوجة والعامرية والحويجة وحي الجامعة ومدينة الثورة والكرادة والمنصور والدورة وكركوك والأنبار وكربلاء والنجف وديالى والموصل والديوانية مستهدفة الجوامع والحسينيات والمقاهي الشعبية والتي نفذتها ميليشيات المالكي العميلة بكل أساليب الخسة والدناءة والغدر بعد ذلك كله تنبري هذه الميليشيات المجرمة الى التهديد العلني والسافر لأبناء الشعب المعتصمين ولمناضلي البعث بالتصفية جهاراً ونهاراً عبر الصوت المبحوح للمجرم المدعو قيس الخزعلي ربيب ايران والمالكي ورئيس فرق القتل الطائفي عامي 2005 و2006 والذي تبادل الأدوار مع الفرق الطائفية التكفيرية المتطرفة على امتداد العراق كله .

إذ دعى هذا القزم الجبان الى مواصلة قتل مناضلي البعث وأبناء الشعب بمباركة العميل المالكي ودعمه ودعم ميليشيات ما يُسمى فيلق القدس الإيراني لعصابات أهل الباطل ومن قبله عصابات أعداء الله وعصابات المدعو البطاط وتهديداته السقيمة هي الأخرى ويجري ذلك كله مع زيارة وفد من العملاء في مجلس النواب الى ايران وتأدية فروض الطاعة الى لاريجاني واحمدي نجاد والامتثال لأوامرهم التصفوية بحق مجاهدي البعث وأبناء الشعب الأصلاء .

يا أبناء شعبنا المجاهد
يا مناضلو البعث الأشداء
أيها الشرفاء العرب والأحرار في العالم أجمع
لقد تزامنت التهديدات الميليشياوية السقيمة بالتصدي لمجاهدي البعث والمقاومة وأبناء الشعب بالحملة الإعلامية التشهيرية والتضليلية ضد البعث فكراً وممارسات نضالية ومجاهدين أصلاء خدموا شعبهم وأمتهم وافتدوهم بنجيع دمهم الطهور ما يقرب من السبعة عقود وقد تركزت هذه الحملة الشرسة على الترويج لما يسمونه ( قانون تجريم البعث ) كرديف لقانون ( اجتثاث البعث ) سيء الصيت والمقاصد والأهداف الشريرة تنفيذا لأوامر خامنئي والحائري .

في ذات الوقت الذي تصاعدت فيه حملات الاعتقال التعسفية الظالمة ضد مناضلي البعث وضباط الجيش العراقي والعمال والفلاحين من أبناء محافظات الفرات الأوسط والجنوب وتصعيد الحملات الإعلامية والقمعية ضد أبناء هذه المحافظات وخصوصا محافظة ميسان التي وصفها العميل المالكي على حد تخرصاته ( بأنها خاضعة للنفوذ البعثي ) .

وما درى هذا العميل الفارسي الصفوي القزم بأن أبناء ميسان وذي قار والنجف وكربلاء والديوانية والأنبار والبصرة والموصل وصلاح الدين وديالى وواسط والمثنى وكركوك وبغداد هم عرب أصلاء ووطنيون عراقيون وهم والبعث حالة جهادية واحدة يلتحمون مع أبناء شعبنا الكردي في السليمانية وأربيل ودهوك ويجاهدون سوية لإجهاض المخطط الفارسي الصفوي الرامي لتدمير العراق واغتيال أبنائه الشرفاء وتمزيقه وتفتيته وهم جميعاً يجاهدون بالضد من معزوفات الأقاليم وينبذون الأطروحات الطائفية المقيتة ويواصلون جهادهم الملحمي متوحدين بمجاهدي البعث والمقاومة وقائدهم المجاهد الرفيق عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني وهم جميعاً ينذرون الأقزام من الميلشيات الصفوية ويحذروهم من المساس بأصبع أي عراقي شريف لأنهم بذلك سيدفعون الثمن باهضاً وسيكون رد مجاهدي البعث والمقاومة وأبناء الشعب رداً حاسماً بليغاً .

وسينال قتلة الشعب قصاص الشعب العادل .
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبِ ينقلبون .
المجد لشهداء العراق والامة الأبرار .
والخزي والعار للعملاء والقتلة .
ولرسالة امتنا الخلود .