شبكة ذي قار
عـاجـل










 

بسم الله الرحمن الرحيم

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والاعلام

أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

 


تواصل التفجيرات الإجرامية
تأكيد على تمادي طغمة المالكي في تأجيج الفتنة الطائفية المقيتة



يا أبناء شعبنا الأبي
لقد أوضحنا في بياننا الصادر يوم أول امس دوافع وغايات التفجيرات الإجرامية التي طالت يومي الأربعاء والخميس الماضيين مدينة الثورة والمشتل والزعفرانية والشرطة الرابعة والكاظمية وغيرها من مناطق بغداد وبعض المحافظات الأخرى وتجيء التفجيرات الإجرامية الدامية يوم امس الجمعة في بعقوبة والتي استهدفت المصلين في جامع سارية وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى وتواصلت هذه التفجيرات الدامية في العامرية والغزالية والدورة والمدائن والفلوجة وغيرها والتي راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى لتؤكد تمادي طغمة العميل المالكي في سفك دماء أبناء شعبنا الزكية وتأجيج الفتنة الطائفية والعرقية المقيتة .


ولقد شهدت المناطق التي طالتها التفجيرات الإجرامية الإرهابية والمعروفة بتوقيتاتها وأغراضها الدنيئة حملة ترهيب واسعة النطاق للمواطنين ومنعهم من دخول مناطقهم وفرض حضر التجوال فيها واعتقال العديد من أبنائها الأبرياء ومن عوائل الشهداء والجرحى انفسهم بغية تمزيق النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية واستمرار نهب ثروات أبناء شعبنا وذبح أبنائه وأذلالهم وحرمانهم من ابسط شروط الحياة الكريمة .. وبذلك فأن بصمات طغمة العميل المالكي وميليشياته الإرهابية واضحة وجلية فيها لكل ذي بصيرة وقد جاءت عشية اجتماع رأسي الميليشيات الطائفية الإرهابية ( الشيعية والسنية ) على حد سواء المدعوان قيس الخزعلي ووسام الحردان في مقر الأول في بغداد وبأشراف ورعاية مباشرين بل وبدعم سافر مفضوح من حكومة المالكي العميلة لوضع الخطط الكفيلة بتسعير الاقتتال الطائفي البغيض .


وبذلك فأن أبناء شعبنا الصابر يعيشون وضعاً ( امنياً ) منهاراً ومنفلتاً تسوده التفجيرات الإجرامية المتواصلة المصحوبة والاعتقالات وتكميم الأفواه ولقد أدى العميل المالكي دوره المشين في تواصل هذه التفجيرات الإرهابية الدامية عبر تخرصاته المستمرة وممارساته للشحن الطائفي على نحو سافر بالترافق مع إسفافه في التهجم البذيء على البعث ومناضليه وتأليب ميليشياته المجرمة على ممارسة القتل الطائفي العلني تنفيذاً لمخطط أسياده الفرس الصفويين بهدف تدمير العراق وتمزيقه وتخريب سوريا ومواصلة ذبح أبناء الشعب السوري والتهديد المباشر لأمن الخليج العربي والأمن القومي العربي برمته .. وإزاء ذلك كله فأن مجاهدي البعث والمقاومة يؤكدون استنكارهم ورفضهم المطلق للإرهاب والإرهابيين من كل صنف ولون كما يجددون تحميل حكومة المالكي العميلة المسؤولية الكاملة عن إراقة دماء أبناء شعبنا الطاهرة ويجددون إنذارهم له بالتوقف الفوري عن استباحة دماء العراقيين الأبرياء .. وقد اعذر من انذر ولات ساعة مندم .


يا أبناء شعبنا المقدام
لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ولابد لكم بإيمانكم ووعيكم الوطني العالي أن تجهضوا الفتنة الطائفية المقيتة وتواصلون جهادكم الظافر ضد طغمة المالكي العميلة عبر تواصل تظاهراتكم الشعبية الحاشدة واعتصاماتكم المفتوحة وحتى الظفر الحاسم والنصر المبين وتحقيق أمال وطموحات الشعب والامة في الوحدة والتحرر والتقدم الاجتماعي والحضاري .


المجد لشهداء العراق والامة الأبرار الذين لن تذهب دمائهم هدراً لأنها تسقي شجرة الحرية والعزة والكرامة .
والخزي والعار للعملاء والقتلة المأجورين .
ولرسالة امتنا الخلود .



قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلام
في الثامن عشر من أيار ٢٠١٣ م
بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله

 

 

 





السبت ٨ رجــب ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / أيــار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة