شبكة ذي قار
عـاجـل










حزب البعث العربي الاشتراكي اسما يتالف من اربع كلمات ، لكن لكل منها معناها لتجتمع في مفهوم واحد انه حزب هذه الامة العربية حزب وحدة متماسكة ومن يعيش على ارض هذه الامة  بكل مسمياتهم من القبائل والاقوام والاديان ويجمع مع اسمه الاشتراكية وهو مصطلع مرتبطا بالاقتصاد والمجتمع ، اذا انه حزبا يحمل افكارا لبناء مجتمعا موحدا وفق اسس اقتصادية اشتراكية ،وعند الاطلاع على تاريخ تاسيس هذا الحزب ليست هنالك اي اشارة دينية او طائفية على نهجه السياسي حتى لوعدنا للذاكرة اسماء المؤسسين الاوائل للحزب وهم الرفيق الراحل المؤسس ميشيل عفلق والرفيق الراحل صلاح البيطار لاادري ماهو وجه الطائفية فيهما قد يسال سائل عن ذلك وحتى انتقل هذا الحزب الى العراق عام 1953وتشكلت اول قيادة قطرية وامين سرها الرفيق الراحل فؤاد الركابي وينحدر من الناصرية واعضاءها جعفر قاسم حمودي وشمس الدين كاظم ومحمد سعيد الاسود وحتى ثورة 14 تموز 1958 وتولى الحزب وزارة الاعمار التي تولاها الركابي وكانت اولى بوادر تطبيق شعار واهداف الحزب عندما قدم الرفيق المؤسس ولقائه بالقيادة القطرية ومحاولة اقناع السلطة انذاك للوحدة مع سوريا ومصر والتي احبطها انذاك الحزب الشيوعي  والذي دفع بعبد الكريم قاسم لضرب كل القوى الوطنية والقومية منها حزب البعث العربي الاشتراكي وضرب الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة الملا مصطفى البرزاني وضرب القوميين العرب لينفرد بالسلطة ..حتى جائت ثورة 8شباط 1963 لتطيح بعبد الكريم قاسم ويستلم الحزب السلطة بالعراق وحتى 18 تشرين عندما استلم عبد السلام عارف زمام السلطة في العراق وتم تعين الراحل احمد حسن البكر نائبا لرئيس الجمهورية ..وفي ذات العام 1964 قد اصبح الرئيس الشهيد صدام حسين عضوا في القيادة القطرية للحزب ..وفي عام 1968 وكانت هي ثورة التحدي والنهوض والبناء للعراق والمجتمع العربي والعمل على وحدة الامة العربية وفق برنامج معد على كل الاصعدة ..اين حزب البعث في تلك الفترة وماتلاها بين المجتمع العراقي بدأ حزب البعث عملة بشكل دوؤب حتى انتمى للحزب عدد كبير من العراقيين والعرب ..عندما نريد نأخذ وفق مايروج له العملاء والجواسيس لمحاولة شيطنة الحزب ودفعه باتجاه انه حزبا طائفيا لاادري على اي بند ممكن رميه بهذا الاتجاه نظامة الداخلي واضح جدا وبالاخص في الباب الثاني منه :

 

الباب الثاني

عضوية الحزب

 

الفصل الاول

شروط الانتماء والعضوية

 

المادة -7-

لكل مواطن او مواطنة في الوطن العربي، ولكل عربي او عربية في المهجر الحق في طلب الانتماء للحزب على أن تتوفر فيه الشروط الآتية :-

 

1-   أن يكون مؤمنا بعقيدة الحزب وأهدافه ومنهاجه وسياسته ونظامه الداخلي، ومستعدا لتنفيذ قراراته.

 

2-   أن يؤمن بالقومية العربية ويحترم العلاقات الإنسانية بين القومية العربية والقوميات الأخرى ويحارب النزعة العنصرية والاقلمية والطائفية والعشائرية.

 

البند اعلاه في المادة 7 قال يحق لكل مواطن او مواطنه لم يحدد صفتهما الاخرى هذه الاشاره تكفي لاي انسان الحق في الانتماء للحزب والعمل وفق نظامة من اجل بناء مجتمع معافى من الامراض المجتمعية والتي انتبه اليها الحزب وركز عليها في النقطة 2 من المادة (ويحارب النزعة العنصرية والاقلمية والطائفية والعشائرية) . هذه المواد الصريحة في النظام الداخلي والتي اعطت الدافع الكبير لكل انسان ان ينتمي اذا آمن بالمبادي ، لكن هذا لايعني ان هنالك عناصر كثيرة دخلت الحزب من باب الانتهازية ولاحظنا هذا جليا خلال فترة نضال الحزب وهؤلاء هم انفسهم من يحاولون ويساندون المشاريع الاخرى في محاولة اصباغ الحزب بصبغة طائفية لمجرد تنفيذ مشاريعهم بالاخص بعد الاحتلال ، منذ عام 1968 الى عام 2003 وماتلاها كيف كان يعمل الحزب لبناء دولة عصرية متقدمية ولم ينظر لاي من اعضاءه على خلفية سوى تعامل معه على انه عراقي وكان قد قاد الدولة بكل مفاصلها المدنية والعسكرية والامنية من كل ابناء الشعب حتى منهم المستقلين ( العراق للجميع )

 

زعزعة وضع المجتمع .

 ومن باب المحاولة والاستمرار بزرع الطائفية بالعراق وبين الحين والاخر تسعى الجهات المحتلة ومن معها وبكل اجهزتها الاعلامية الاساءه لحزب البعث العربي الاشتراكي وهدفها من باب كذب ثم كذب حتى يصدقك الاخرون ..وعملوا على زرع الجهل والتخلف بين صفوف المجتمع لعدم الاطلاع على تاريخ ومنجزات الحزب العظيمة وبالدرجة الاساس هي وحدة المجتمع ،كان حزب البعث يشكل نسبة 75% منه من الشيعة وقياداته 60% في كل مفاصل الدولة العراقية لاادري اين وجه الطائفية في ذلك ..اين وجه الطائفية او العنصرية في الحزب ..الم يمنح اكراد العراق ولاول مرة على وجه التاريخ ( حكما ذاتيا ) وفي كل المفاصل التي تخص المجتمع الكردي واول من سجل كلمة كردستان في بيان الحكم الذاتي والم يمنح حقوق كافة الاقليات والاديان لممارسة حقها في العبادات ..اين وجه الطائفية

 

وجه الطائفية ؟؟؟

معناها / التعصب الى مذهب وهذا قبل الاسلام وبعد مجي الاسلام ليجعل الولاء لله وللرسول ...اما انتشار هذا المصطلح ومعه مجموعة من المصطلحات التي اخذت طابع التفرقة للمجتمعات وهي ذات استخدام سياسي لاجل اجندات معينة تكتب خلف الكواليس المظلمة ومع تقدم التكنلوجيا الاعلامية وسيطرة الدول الاقتصادية الكبرى والنظام الماسوني العالمي والذي يريد بناء العالم وفق نظريته فقط ولاعلاقة له بالاخرين او حريتهم وذلك بعد ان عملوا على عشرات السنين لدراسة المجتمعات وكثفوا من ذلك بعد اكتشاف مكامن التطور الاقتصادي العالمي وللسيطرة عليه وكان ذلك بالضبط ضمن وثيقة كامبل عام 1905-1907 وكرست كل الخطوات القادمة على مدى 100 عام قادمة ونفذت كل الخطوات المرسومة وكانت القلعة الحصينة امامهم هو العراق بالاخص بعد استلام حزب البعث السلطة بالعراق ..لم يتبقى الا ورقة الطائفية والقومية استخدامها..بذلك عملوا مع المحفل اليهودي في ايران والمرتبط باسرائيل للعمل على دفع ايران للبدئ بموضوع الزرع الطائفي تحت حجة حماية الشيعة بالعالم لكن المشروع الفارسي والمكمل للمشروع الصفوي الذي بدأ به اسماعيل الصفوي عام 1487م وتحقيق الحلم القومي لدولة فارس الذي تم انهائه في معركة القادسية الاولى وتصدى له العراق عام 1980 في هجومة الثاني لم يتبقى للغرب وايران غير احتلال العراق وتنفيذ المشروع الطائفي بالعراق بعد ان ادركوا بانه فشلت كل المحاولات لجعل المجتمع ان يرى حزب البعث على انه حزبا طائفيا سنيا من خلال امين سره او بعض القيادات منه والتي لاتشكل الا نسبة قليلة اذا اردنى القياس بالنسبة كماهم يروجون لها ...التعصب الطائفي لم يستطع ان يدخل بين خلايا حزب البعث العربي الاشتراكي الا بين ضعاف النفوس وانا حسب تقديري المتواضع لااعتقد  ان يكون قد آمن بالحزب ومبادئه من يقول او يتحدث او ينتمي لحوار بالطائفية لانه بذلك سيساهم في اسقاء مازرعته الماسونية العالمية ..

 

بعد عام 2003 ومن خلال ماسميت بمؤتمرات المعارضة قبل الاحتلال كان قد كرس البرنامج الطائفي لحكم العراق عندما تشكلت اول نواة للطائفية من خلال تشكيل مجلس الحكم ( 13 عضو من الشيعة و7سنه و5اكراد وباقي الاقليات والاديان ) ارجوا الانتباه لذلك وكيفية تكريس التعصب الطائفي والديني والقومي ...حتى الحزب الشيوعي العراقي العريق لم يحسب اليه اي حساب ..سوى ادخلوه ضمن مجموعة الشيعة ..وهذا العراق لااريد ان اتحدث الصورة واضحة امامكم منذ عام 2003 الى يومنا هذا يكفي اعتقد 2 مليون شهيد تحت الاحتلال والبرنامج الطائفي الماسوني وملايين المهجرين داخلا وخارجا تحت هذا الاسم ..احزاب وتيارات طائفية متعصبه ، زرعوا فتنة طائفية ويزيدون الوقود عليها كلما خمدت بين المجتمع لانها وسيلتهم في البقاء .

 

مع كل المؤشرات التي تطرقنا اليها آنفا لاادري في الختام كيف انهي حواري لكن ارتأيت ان انهيه بسؤال للجميع

 

هل حزب البعث العربي الاشتراكي طائفيا؟وهل ممكن ان يكون طائفيا ؟؟؟

اتمنى الاجابة بكل انصاف

 

عاش العراق .. عاش العراق ...

عاش الشعب حرا ابيا موحدا كريما منتصرا على اعدائه من الطائفين والخونة وسماسرة الحرب والقتل والتشريد

 

 





الاربعاء ٢٦ رجــب ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / حـزيران / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيروان بابان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة