شبكة ذي قار
عـاجـل










القدر المحتوم الذي يطال الانسان هو مرتبط بالاخلاق والمبادئ والفعل وهذه الصفات عندما تجتمع تنتج انسانا عظيما ممكن ان يعتمد عليه دون الرجوع اليه وتكليفه بواجب معين عندما يتواجد في مكان معين ضمن فعل معين ومنذ عام 2003 والعراق مر باصعب الظروف واعتى احتلال مر على وجه التاريخ والسبب ليس مرتبطا بفعل الاحتلال فحسب وانما مرتبط بفعل المواطن من البلد المحتل ماذا سيفرز خلال الاحتلال وماذا سيكون الفعل المقاوم للاحتلال ووفق اي اتجاه سيتجه هل سيكون فعل المقاومة مرتبطا بالبندقية والسلاح ام فعل المقاومة مرتبطا بفعل الانسان في كل الميادين ، لذلك فرز العراق خلال فترة مقاومة الاحتلال ومنذ 2003 الى يومنا هذا، وماقبل ذلك عندما كنا جميعا كعراقيين نبني وطننا كلا من ميدانه يجاهد حتى المرأة العراقية عندما كانت تدخر من مصروفها اليومي في فترة الحصار هو جهاد بحد ذاته استكمالا لفعل المقاومة منذ عشر سنوات والتي هزمت اعتى دول القتل والاستعمار ومن قبل هزمت ايران الفارسية بفعل القتال هو ليس فعل القتال فقط مرتبط بالخطط العسكرية ولكن مرتبط بالمبادئ التي تربى عليها الوطنيون والذين قادوا المعركة في ميدان الفعل الجهادي الامني والاعلامي والتعليمي والصحي والاقتصادي حتى وصلنا الى تحقيق النصر ..


دائما يكون الهجوم المعادي المقابل ياخذ كافة المجالات ليحاول ان يزعزع اركان الدولة المقاومة كما هو الاحتلال استغل الفعل الطائفي والعنصري ليصل لتفتيت وحدة المجتمع والعائلة ليبدأ النفر الضال من طلب الاقاليم والمشايخ ولتنفيذ اجندة الاحتلال والاستعمار الجديد ،ومن بين الفعل المقابل للعدو بكل الاتجاهات ومنذ عام 2003 عمل العدو وعن طريق عملائه لتشويه صورة الجيش المقاوم في كل الميادين واخص بالذكر الجيش الاعلامي المتواجد على ارض المعمورة من الكتاب والمثقفين والاعلاميين والفنانين ورفاق البعث العظيم والوطنيين من التيارات الاخرى الذين كانوا الظهير والسند للمقاومة العراقية الباسلة مسطرة الملاحم البطولية ومنذ عشر سنوات عملت كل شبكات التجسس والعمالة والخسة والنذالة من تشويه صورة رفاقنا وحتى عراقيون وطنيون ليسوا ببعثيون حاولت هذه الدوائر تشويه صورتهم باي فعل كان وابتزازهم ومر به الجميع ومن استخدم التهديد والايميلات وغيرها من النذالة والخسة وهذه الصفات لاتسجل الا على ناقص اخلاق ولم يرضع من حليب عراقي طاهر ولم يشرب من ماء الجنة ماء دجلة والفرات، وخلال الخمس سنوات الاخيرة كان هنالك الكثير من الابواق المخفية خلف ستار الاسماء الاخرى او مندسين وطالما شوهوا مسيرة الحزب ومسيرة المقاومة حتى شككوا بوجود الرفيق المجاهد عزت ابراهيم الدوري قائد الجهاد والمقاومة وشيخ المقاومين في التاريخ وطالما شككوا بفعل المقاومة لينسبوه للارهاب ..


بدأ الفعل الجبان مرة اخرى محاولا ضرب صف ووحدة المقاومة من خلال محاولة تشويه صورة رفاقنا وكتاب المقاومة الباسلة ليعلم العالم اننا لم نكن فعلا محركا من جهة معينة بعد الاحتلال مباشرة وجميعنا نعلم كيف كان وضع العراق بعد الاحتلال لكننا ..بدئنا من قسمنا التربوي كوطنيين وقسمنا الحزبي كبعثيين اصحاب مبادئ للحفاظ على وطننا ووحدة شعبنا وقوة حزبنا المقاوم ومن الفعل الاخلاقي وطننا محتل ماذا يقدم المواطن وهو في مكان ما ، وماهذا الفعل الداخلي كان بداية انطلاقنا لنكون ظهيرا للمقاومة العراقية وسندا لها في كل الميادين وتشكل جيشا من الكتاب والاعلاميين دون تنظيم متفق عليه حتى جمعتنا المواقع الوطنية العراقية منذ بداية مقاومة الاحتلال وكانت موقع شبكة البصرة ومن بعدها شبكة المنصور وشبكة ذي قار وموقع الجبهة الوطنية والقومية والاسلامية وتوالت تشكيلات جيوش المقاومة ومواقع الوطنية المساندة للمقاومة العراقية الباسلة ولفعل حزب البعث العربي الاشتراكي حتى وصلنا الى اعادة تنظيمات الحزب كافة في زمن قياسي والذي تصور الاستعمار بقراره الماسوني الفاشي اجتثاث البعث بانهم يستطيعون اجتثاث فكر من عقول المناضلين ،تصوروا ان مناضلين القسم والمبادئ هم سماسرة الدولار .. خسؤوا .. وخسئ فعلهم .


من الافعال الجبانة التي استخدمها الكثيرون هو اشتباه الاسماء والالقاب لتشويه صورة رفاقنا او الكتابة بذات الاسماء لمحاولة تصويه وشق صفوف الرجال الاشداء وكان من بين تلك الافعال محاولة استغلال اسم رفيقنا العزيز علاء الزيدي ولااعتقد هنالك من لايعرف الرفيق علاء الزيدي من يكون وماهو فعله قبل الاحتلال وبعده ومواقفه الوطنية الكبيرة مشهودة لها في كل الميادين وحاول نفر ظال من التشكيك برفيقنا وهو فعل من افعال الجبناء والذين يحاولون شق صفوفنا واثارة المواضيع الجانبية لكننا اكبر من هذا الفعل وبدورنا وواجبنا الوطني ان نقول كلمة الحق ( والساكت عن الحق شيطان اخرس ) الرفيق علاء الزيدي قبل كل فعل فهو ذو خلق مابعده خلق وفعله الكبير قبل الاحتلال مشهود له وبعد الاحتلال في مقاومة وهومن اوائل الكتاب المساندين للمقاومة العراقية الباسلة بالاضافة الى مواقفه المشرفة في كل المجالات قبل الاحتلال وبعده ..لذلك يخسئ الخاسؤون الذين يحاولون تشويه صورة رفاقنا وهذا منوالهم كل فترة يخرجون لنا بجوقة من العملاء ليشوهوا صورة العراقيين المخلصين للوطن ويشوهوا صورة رفاقنا وكما فعلوها منذ 10 سنوات وعملوا عليها في كل الساحات الداخلية والخارجية .


لكننا نقول لهم لن ينتصر الا الشرفاء والمخلصين والصادقين واصحاب المبادئ لن ينتصر الا صاحب الحق ولن ينتصر الا رفاق البعث العظيم والوطنيين الاحرار معنا ممن رفضوا ركوب قطار الاحتلال ..ونقول لهم لن تنجح مؤامراتكم كما لم تنجح مؤامرة الاحتلال ومازلتم تختبؤون في مجاري المنطقة الخضراء وتحرسكم الكلاب الامريكية وخسئ فعلكم الجبان.


لن يهزنا فعل الجبناء
عاش العراق عاش الشعب
عاشت المقاومة العراقية الباسلة
عاش فيلق الاعلام والكتاب والمناضلين في كل مكان من ارض المعمورة
وما النصر الا من عند الله
 

 

 





السبت ٦ شعبــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / حـزيران / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيروان بابان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة