شبكة ذي قار
عـاجـل










 

اريد ان ابدأ بتوجيه كلامي الى وجهاء وشيوخ وسادة وعلماء الامة الاسلامية كافة بدون استثناء اينما وجدت الامة الاسلامية في مشرق الارض ومغربها ..

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إِذَا تَوَاجَهَ الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَكِلاَهُمَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ قِيلَ فَهَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ قَالَ إِنَّهُ أَرَادَ قَتْلَ صَاحِبِهِ. رواه البخاري ( 7083 )

 

من حديث الرسول اعلاه هل الفتوة جائزة اليوم والامة الاسلامية تستسلم للمؤامرة الغربية والاسرائيلية والفارسية وان هذه الفتوة تعطي صكأ مصدقا لاسرائيل ومن ورائها بالسيطرة الكاملة على الدول المحيطة بها .. وتعطي السيطرة الكاملة لامريكا صاحبة اللعبة الكبرى تحت مسمى الديمقراطية ..ولااريد ان اطيل بالحديث عن تفاصيل كثيرة لكن ادخل في صلب الموضوع السياسي والديني من ناحية الافتاء ..

 

اليس افتاء الجهاد بالدفاع عن ارض المسلمين ومقدساتها واهل الاسلام الذين يقتلون او يهجرون ..الشعب الفلسطيني ومنذ اكثر من ستين عاما اين كانت كل الجهات الاسلامية انطلاقا من مكة المكرمة حتى طهران التي تدعي انها اسلامية حتى تركيا صاحبة الدولة العثمانية وحتى قطر حاملة لواء العروبة هي وجزيرتها اليوم اليس بالاجدر ان تكون فتوى بتحريم امة الاسلام لتحرير فلسطين من اسرائيل وتحرير شعبها واعادته الى ارضهم. ..

 

النقطة الثانية الم يتم احتلال الجولان من قبل اسرائيل منذ 40 عاما اين كانوا دعاة الاسلام والمشايخ والسادة الكرام كلا جالس في ابراجة العاجية ويريدون من المسلمين ان يقتل بعضهم بعضا اذا كانوا شيعة ام سنة قرون وهم معا في هذه الارض وناتي اليوم لنطبق ماتمليه علينا امريكا وايران واسرائيل لاعلان حرب الابادة الكاملة للشعب العراقي والشعب السوري بحرب طائفية لاتنتهي الا بابادة حتى الطيور المهاجرة ..وبالتالي تبقى الارض جرداءا تسيطر عليها امريكا وحلفائها من الدول والعملاء الذين جاؤوا بهم لاجل النفط وطز بالشعوب والامم العريقة ودول الحضارات . .

 

النقطة الاخرى ..اين الشيوخ والائمة والسادة من تدمير واحتلال العراق الذي بدأ منذ عام 1991 الى يومنا هذا واستشهد اكثر من 3 مليون مواطن عراقي على ايدي قوات الكفر واغتصاب المرأة العراقية والرجال من قبل المحتل وتهجير 5 مليون عراقي داخليا وخارجيا بفعل الاحتلال الامريكي والايراني وادواتهم ..الم تستوجب صيحات الثكالى المسلمات والمنادات بفتوة الجهاد ضد هؤلاء كما نسميهم كفارا لاجل الجهاد ..ام كانت الدول التي تحتضن مشايخ وسادة الفتاوي نائمون ويستلمون الاموال ويقاتلون في افغانستان نيابة عن امريكا ضد روسيا حتى تم استنزاف الطرفين ..اين هم من العراق اين فتواهم للدفاع والجهاد والعراق يذبح من الوريد للوريد تحت مليون ذريعة..

 

هل فتواكم ضد الشيعة .. كان يجب ان تحدد فتواكم ضد المحتل الامريكي واساطيلهم وقواعدهم المنتشرة في الارض والمياه العربية والاسلامية وكذلك النظام الايراني و النظام السوري وحزب الله ..وعليكم ان تحددوا الصفويين منهم ممن يتبعون النظام الايراني سياسيا  وليس الشيعة كمذهب حتى لاتتحول الى فتوى دموية يأخذ بها الاجيال لحرب لاتتوقف  .. لان بات اليوم الجميع تحولت الفتوى لقتل الشيعة او بالعكس لقتل السنة او قتل الاكراد لانهم صهويين او قتل التركمان لانهم بقايا الاتراك او قتل المسيحين وتهجيرهم تحت اي ذريعة .. احذروا من قتل اهلنا في العراق ورسالتي الى شيعة العراق احذروا ان تنجروا لقتل اهلنا من سنة العراق الطرفين لاتسمعوا لائمة او سادة او شيوخ تدفعكم لهلاك الاسلام وهلاك العراق وسوريا  .. تحت اي مسمى قد يدفعكم ويسمى السنة بعثيين او من يسمي الشيعة صفويين ,, او يسمى الاكراد صهيونيين .... نحن ندرك جيدا من هم الصفويين ومن هم القاعدة ومن هم الخونة اعلموا ان المؤامرة اكبر مما تتصورون انها حرب الابادة للاسلام ويشارك فيها الدول السبع الاقتصادية في العالم المالكة لشركات النفط في العالم والتي هي ذاتها تملك اعتى جيوش في العالم ..احذروا ايها الشعوب من الفتنة الكبرى ... وحدوا صفوفكم ضد الحاكم الظالم واسقطوه بالثورات العارمة لكن لاتستنجدوا بالغرب وتكرروا ماسات الاحتلال الاول عام 1914 او احتلال العراق عام 2003 وماتلاه من مشاكل ولم تستقر المنطقة الى الان .. شعبنا امانة والاسلام امانة ..

 

ايها السادة والشيوخ والعلماء والعقلاء  ... نتمنى ان كانت لديكم ذرة من الشجاعة الاسلامية وحكمة رسول الله والخلفاء والائمة الاطهار  ان تصدروا فتوة لقتال الاحتلال اينما يكون لتحرير فلسطين والعراق والجولان وغيرها من الاراضي الاسلامية .. لا فتوى قتل المسلم بسيف المسلم .... واصدار فتوى تحريم الاحزاب الدينية وتحويلها الى احزاب سياسية لعينة باتت هي من تحرك القتل بين صفوف المسلمين لانها تحزبت تحت نظام طائفي مقيت .. ولم يتحزبوا للاسلام كدين .

 

الله اكبر الله اكبر

وما النصر الا للاسلام وتحرير الشعوب كافة ونيل حريتها لتعيش بسلام تحت انظمة ديمقراطية ولكن ليست ديمقراطية مستوردة او ثورة مستوردة بسلاح امريكي واسرائيلي.

 

 

سيروان بابان

هيئة التنسيق المركزية لدعم الانتفاضة العراقية 

 

 





الاربعاء ١٠ شعبــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / حـزيران / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيروان بابان نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة