شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
قيادة قطر العراق

مكتب الثقافة والاعلام

أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية

 

 

بإرادة شعب ثورة العشرين
نجهض فتنة المالكي وتهديداته الإجرامية بالإبادة الجماعية




يا أبناء شعبنا المجاهد
يا أبناء أمتنا العربية المجيدة

مرة أخرى يُسفر العميل المالكي عن وجهه الكالح عميلاً للصفوية الفارسية وأداة طيعة لتنفيذ مخططها التدميري والتقسيمي للعراق والامة العربية بعد ان أسهم وحلفه الصفوي في استثمار هزيمة أسياده المحتلين الاميركان على أيدي مجاهدي البعث والمقاومة وأبناء شعبنا المجاهد في الانتقام منهم بالاغتيالات والاعتقالات وتسعير الفتنة الطائفية التي سبق ان أججوها بتفجير ايران لمرقدي الإمامين علي الهادي والحسن العسكري ( عليهما السلام ) في سامراء عام 2006 كما اعلن ذلك قبل يومين الجنرال كيسي قائد قوات الاحتلال الأميركي في العراق والذي أكد استمرار فيلق القدس الإيراني والأحزاب والميليشيات المجرمة الملحقة به بتنفيذ التفجيرات الإجرامية التي طالت أبناء الشعب العراقي كله في بغداد في مدينة الثورة وبغداد الجديدة والصليخ والزعفرانية والكرادة والعامرية والدورة والشعلة وديالى وصلاح الدين وبابل والموصل وكربلاء وكركوك ومجزرة طوزخورماتو التي استهدفت أبناء شعبنا التركمان والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى وغيرها من محافظات ومدن العراق كله وراح ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى في الأسبوعين الماضيين لوحدهما فضلاً عن مئات الآلاف منهم خلال السنوات الماضية بما فيها ضحايا استهداف التظاهرات الشعبية والاعتصامات في الفلوجة والموصل ومجزرة الحويجة المروعة التي راح ضحيتها اكثر من 150 شهيد وجريح .


وقد تصاعدت التفجيرات الإجرامية على نحو مأساوي فاجع في الأيام الثلاثة الأخيرة هذه التفجيرات البشعة يحاول العميل المالكي استثمارها في امتصاص نقمة أبناء شعبنا وغضبهم العارم على حكومته العميلة وأجهزته الأمنية الميليشياوية وفي تأجيج الفتنة الطائفية والعرقية المقيتة عبر تهديداته الإجرامية المقيتة بإبادة الشعب العراقي كله عبر طرقه النشاز على معزوفة ( المكونات ) المشبوهة وتحريض أبناء الشعب العراقي الواحد على بعضهم البعض الأخر ودعوتهم الى الاقتتال على نحو سافر ومخزي مُعترفاً جهاراً ونهاراً بإمساكه بأيدي الميليشيات المجرمة وتهديده السافر بإطلاقها متى يشاء لذبح أبناء الشعب العراقي كله وهذا ما بان أيضاً في تصعيد الفتنة العرقية التي تستهدف أبناء شعبنا الكردي وأبناء شعبنا التركمان في طوزخورماتو وكركوك فضلاً عن استهداف أبناء شعبنا العراقي بأطيافه كلها .


وما درى هذا العميل القزم وجلاوزته بأن شعبنا الأبي صاحب البطولات والأمجاد شعب ثورة العشرين الخالدة الذي كسر شوكة المحتلين البريطانيين تمهيدا لطردهم نهائيا من العراق عبر ثوراته الأصيلة ثورة مايس عام 1941 و ثورة 14 تموز عام 1958 كما طرد المحتلين الاميركان وأجهض مخططات وممارسات ( الاجتثاث ) و ( التجريم ) البغيضة سيجهض فتنته الطائفية وتهديداته الإجرامية بالإبادة الجماعية لهذا الشعب الأبي الذي انطلق بثورته الخالدة من الرميثة والرارنجية جنوباً صعوداً نحو النجف وبغداد وأبو غريب وسن الذبان وديالى وصلاح الدين والموصل وتلعفر مطرزاً أديم ارض العراق الطاهرة بدماء أبنائه البررة ومُنزلاً أقسى الضربات بالاحتلال البريطاني بأسلحته البسيطة ( الفالة والمكوار ) وظلت أهزوجته الخالدة ( الطوب احسن لو مكواري ) برهاناً ساطعاً على قوة شكيمته وقوة أرادته ووحدته الوطنية وقدرته على مجابهة المحتلين من كل صنف ولون وهكذا تجلت هذه الشكيمة في مجابهة مجاهدي البعث والمقاومة ودحرهم للمحتلين الاميركان وانزال الهزيمة المرة بهم وطردهم من العراق وتحقيق نصر العراق التاريخي في الحادي والثلاثين من كانون الاول عام 2011 .



يا أبناء شعبنا الصابر الصامد
يا أحرار العرب والعالم أجمع

لقد أغاض ذلك كله الحلف الأميركي الصهيوني الفارسي وعملائهم المالكي وحلفه الصفوي فراحوا ينزلون جام غضبهم بالشعب العراقي والامة العربية وبذلك فأن المالكي لم يكتفِ بالترويج لما يسمونه ( تجريم ) البعث بل استهدف اليوم الشعب العراقي كلله بالتجريم مؤكداً استهدافه للبعث والشعب كحالة جهادية واحدة بتهديداته الجديدة القديمة متوعداُ أبناء الشعب بالويل والثبور والإبادة الجماعية بل وتعدى ذلك الى تهديد سوريا والامة العربية بتعهده بالمضي في جريمته النكراء بتنفيذ المخطط الفارسي الصفوي لذبح أبناء الشعب السوري وتهديد أقطار الامة العربية كلها بما يسميها الحرب الطائفية خسئ وباءت مخططاته ومخططات أسياده بالخذلان المُبين هذه المخططات الإجرامية التي ستحطم على صخرة وحدة الشعب العراقي الأبي شعب ثورة العشرين البطلة الذي يستلهم المعاني الجهادية لذكراها الثالثة والتسعين بعد ثلاثة أيام في الثلاثين من حزيران الجاري في مواصلة جهاده الظافر وحتى أسقاط حكومة المالكي العميلة .



والمضي الى أمام على طريق تعزيز الوحدة الوطنية والنهوض الوطني والقومي والإنساني الشامل .
المجد لشهداء العراق والامة الأبرار .
ولرسالة امتنا الخلود .




قـيـادة قــطــر الـعــراق
مكتب الثقافة والإعلام
في السابع والعشرين من حزيران ٢٠١٣ م
بغـداد المنصورة بالعـز بإذن الله

 

 





الخميس ١٨ شعبــان ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / حـزيران / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة