قبل ان اضع المعلومات امام انظار من وجهنا لهم النداء لهم اقول لابد ان اقول لكل عراقي ان من عجائب الاحتلال جلب لنا اراذل القوم وولاهم على رقابنا جعل منهم زعماء وقاده وهم عباره عن مافيات وعملاء مأجورين تستروا بغطاء الدين والمذهب والدين والمذهب منهم براء هؤلاء المدعين الاسلام اداروا ظهورهم للشرف وباعوا الوطن بثمن بخس نزعوا الغيره من صدورهم واصبحوا ادوات في تنفيذ الهدف المركزي للحلف الامريكي الصهيوني الفارسي وهوتهديم القيم الاخلاقيه والدينيه للمجتمع بعد ان هدموا كل ما يمت بصله في الحياة العراقيين ..
نعرض امام انظار من وجهنا لهم النداء معلومات عن الممارسات المنحطه لاجهزة المالكي الامنيه بعد ان تحولوا الى قوادين يتاجرون بشرف العراقيات لكي يتمتع بهن صعاليك الكويت واراذل الـ الصباح اشباه الرجال
وردتنا معلومات من مصادر عديده في وزارة الداخليه مفادها ما يلي :
المدعو : "عادل" المسمى ( عادل الكويتي ) وهو برتبة عقيد يعمل في مكتب الوكيل الاقدم لوزارة الداخليه "عدنان الاسدي" اخذ اللقب من والده الذي يعيش في الكويت منذ عام 1992 وادناه المعلومات التفصيليه عن والده
1 – قيادي في حزب الدعوه ( جناح المالكي ) ويكنى ابو عادل الكويتي من محافظة البصره .
2 – يعمل مصدر لدى المخابرات الكويتيه ويدير عدة مصادر تعمل لصالح المخابرات الكويتيه في كل من محافظة ( البصره – ذي قار – بغداد ) .
3 – كان يعمل على تهريب المخدرات "الحشيشه" الايرانيه الى السعوديه عبر الاراضي الكويتيه لصالح شخص من عائلة الـ الصباح الحاكمه سمه على الاغلب ( نايف او نواف ) .
4 – كان يدير شبكة دعار تختص فقط ( بالعائله الحاكمة ) حيث كان يستجلب النساء من ( لبنان – سوريا ) من العراقيات المقيمات في سوريا والعراق .
العقيد "عادل الكويتي" وشبكة الدعاره
لان الاب هو قواد " الـ الصباح" فالولد على سر ابيه حيث يقوم العقيد "عادل" بنشاط مشبوه (دعاره) بين فتره واخرى يقوم بجمع الفتيات دون سن (العشرين) وارسالهن الى محمية الكويت (دولة قارون" وتتم هذه العمليه بالتنسيق مع القواد المحترف والده
عملية ارسالهن الى الكويت تتم بسريه تامه حيث يرسلهن العقيد عادل بسيارات تابعه لوزارة الداخليه – مكتب الوكيل الاقدم هذه السيارات لاتفتش من قبل السيطرات ويتم ايصال الفتيات الى الحدود العراقيه الكويتيه ومن هناك يتم ادخالهن الى الكويت بواسطة سيارات تابعه للقصر ( الاميري ) وبدون جوازات ولا حتى تمرير من المعبر الحدودي
الفتيات يتم احضارهن للعقيد عبر شبكه من ( القوادين ) قسم منهم يعمل مع "القواد" العقيد عادل واحدهم يعمل في الشرطه النهريه – قاطع الكراده يدعى "احمد عبود" او نهاد عبود
تشير معلومات المصدر ان العقيد عادل كلف الشرطي المذكور اسمه اعلاه قبل شهر باحضار فتاتين لغرض ارسالهن الى الكويت ( طلب مستعجل ) فتاة اسمها ( فيان ) من سكنة الشرطه الرابعه ومعها فتاتين اخريات وكان من المفترض ان تعود البنات قبل اكثر من اسبوع ولكن عادت اثنان منهم عدى ( افيان ) مما دعى والتها ان تذهب الى الشرطي ( نهاد ) للاستفسار عن مصير ابنتها ويشير المصدر ان بعد عدة وعود لم تحصل على نتيجه وارسلت تهديدا له ان لم تعرف مصير ابنتها
ذهب المدعو نهاد او احمد الى العقيد طالبا منه ان يخلصه من هذه الورطه قام العقيد بضربه وطرده من الوزاره فما كان منه الى ان يذهب الى مكتب حزب الدعوه في منطقة ( علاوي الحله ) لغرض الشكوى ولسوء حظه ان الحرس الموجود في باب المكتب لم يسمح له بالدخول قبل معرفة مشكلته وبعد ان عرفوا فحوى الشكوى اتصلوا بالعقيد عادل واخبروه بالامر امرهم على الفور ان يكتفوا يديه ويرسلونه بسياره الى وزارة الداخليه ومن ثم ارسل الى سجن تسفيرات الرصافه بتهمة ( 4 ) ارهاب هذه الماده اصبحت كما يقول المثل العراقي مثل الطماطه تدخل في كل التركيبات المطبخيه ..
وقولنا الاخير لكل العراقيين ان العراق في طريقه الى الانهيار الكامل لان كل ما يهدم يبنى الا المنظومه الاخلاقيه اذا تهدمت اقرأ على العراق وشعبه السلام في ظل حكومه فاسده من الراس الى القدم وفي ظل حكومه هدمت كل موجود في العراق واعلموا يقينا ان المالكي وزمرة حزب الدعوه هم الد اعداء العراق ومن يعمل على كنس هذه الزمره يتقرب الى الله اكثر ما يتقرب اليه بالصلاة والصوم والزكاه لان حرمة دم المسلم اكبر عند الله من حرمة البيت الحرام فما يدور من قتل وتغيب في السجون واشاعة الرذيله والدعاره ونهب اموال العباد على يد المالكي وزمرته واجهزته الامنيه التي استباحت الدم العراقي والشرف العراقي الى متى هذا الصمت والجبن والخوف مو وصلت للحم الحي ياعراقيين اشباه رجال يستبيحون الشرف العراقي عن طريق قوادين الاحتلال كما استباحت اجهزة المالكي شرف النساء العراقيات في سجونه العلنيه والسريه .
