ثبت بما لا يقبل الشك ان الاحتلال الايراني الفعلي قد بدأ وبطريقه ناعمه وهادئه ومن خلال مشاهداتي اثناء زياراتي لمرقد الامام علي ( ع ) حيث اوقفتنا سيطره وبعد ان حدقوا في وجوهنا طلبوا ابراز هوياتنا الشخصيه وجوه ايرانيه باينه للعيان ومعهم عراقيين هم من يحدقون بالوجوه بعد اتمامي مراسيم الزياره توجهت الى احد بيوت اقاربي في محله قريبه من الامام علي واستفسرت منهم عن هذه السيطرات ذكروا لي ما يؤكد لي ان الاحتلال الايراني الفعلي على الارض قد بدأت خطواته ومدينة النجف تشكل مثابه لانطلاق القوات الايرانيه نحو محافظات العراق الاخرى ومنها بغداد كون مدينة النجف تشكل مثابه انطلاق آمنه

ذكروا لي ان هذه السيطرات من الحرس الثوري الايراني ومليشيات العصائب وتواجدها لا يقتصر على مداخل المدينه بل منتشره في شوارع مدينة النجف وان هذه السيطرات مهمتها القاء القبض على البعثيين وعلى الاشخاص الذين شاركوا في قمع ما يسمى " الانتفاضه الشعبانيه " ويتواجد مع سيطرات الحرس الثوري والعصائب عناصر من اهالي النجف مهمتهم كدلاله لتعريف المفرزه بالاشخاص البعثيين اثناء مرورهم بسيارات الاجره او سياراتهم الخاصه يتم القاء القبض عليهم من خلال عناصر التعريف وذكروا لي اسماء المتعاونين مع الحرس الثوري وهم كل من :

1 – عبود الكصاب من اهالي المشخاب شارك بعمليات القتل والنهب عام 1991 وهرب الى ايران .
2 – المدعو / حسين طوسي ( يلقب بالجبوري ) وهو من اصول ايرانيه ينتمي الى المجلس الاعلى .
3 – المدعو / عارف الميالي ( مسؤول حراسة الحي الصناعي ) .

4 – المدعو / كرار حسين طوسي ( مرافق مدير مرور النجف ) واجبه تزويد مفارز الحرس الثوري بارقام السيارات واسماء مالكيها من ( البعثيين ) بحكم سيطرته على مدير المرور وبالتالي يتم تصفيتهم او القاء القبض عليهم اثناء مرورهم عبر هذه السيطرات والغريب مما ذكر لي ان مدير مرور النجف هو ضابط طيار مروحيه يحمل ( خمسة انواط ) شجاعه وكان مسؤول عن رابطة اصدقاء الرئيس في النجف وذكروا لي ان حالات من الغضب تعم الشارع النجفي بسبب قيام عصائب الحق المتواجدين في السيطرات مع الحرس الثوري بابتزاز المواطنين بعد القاء القبض عليهم بحجة انهم بعثيين وهم ليسوا ببعثيين ويتم اعتقالهم تقوم مليشيات العصائب بمساوتهم على اطلاق سراحهم مقابل اموال يدفعونها لهم ولا يقتصر عمل الحرس الثوري على نصب السيطرات بل يقومون مع مليشيات العصائب بمداهمة ما يقولون عنه بيوت البعثيين ويستخدمون سيارات نوع ( بيجو ) صنع ايراني وبدلالة المختارين ومنهم مختار حي القادسيه .

ومن باب التوجيه قلت لهم لماذا لاتشكلون وفدا من الوجهاء في المدينه وروساء العشائر وتذهبون الى السيد مقتدى الصدر وتستغيثون به قالوا اي تحرك من قبل اي مواطن يرفع صوته استنكارا للتواجد الايراني وممارسة الحرس والعصائب مصيره الموت ثم لا مقتدى الصدر ولا المراجع يستطيعون اغاثة المواطنين لان الاحتلال الايراني لمدينة النجف اصبح مسلم به ومدعوم من رئيس الحكومه نوري المالكي واجهزته الامنيه والمليشيات المرتبطه به يا ( فلان ) مكاتب الحرس ومقراتهم ومكاتب الاطلاعات الايرانيه ومحل اقامة كبار ضباط الحرس بالقرب من سكن المراجع في المدينه القديمه هم يعلمون ولكن لا يستطيعون فعل شيء وعندما نقول لك ان الاحتلال الايراني للنجف مدعوم من قبل الاحزاب المواليه لايران والحكومه الدليل حركة الطائرات القادمه من ايران الى مطار النجف وعلى متنها تنقل افواج من الحرس الثوري وقوات النخبه والباسيج وينقلون الى مدينة النجف بسيارات الاحزاب المواليه لهم نستغيث الى الله ومنه الفرج .