شبكة ذي قار
عـاجـل










كانت وزارة الخارجيه في عهد النظام الوطني مؤسسة دبلوماسيه رصينه وحجر الزاويه في رسم وصياغة وتنفيذ علاقات العراق مع دول العالم وفي الهيئات والمنظمات والمؤتمرات الدوليه التي كان ينصت فيها لصوت العراق بكل احترام وقبول بفضل السياسه الخارجيه المستقله وكذلك احترام الكادر الدبلوماسي للمسؤليات الملقاة على عاتقه سواءا داخل العراق اي مع السفارات الاجنبيه المعتمده فيه او في الخارج اثناء العمل في البعثات وبعد احتلال العراق عام 2003 شكلت ادارة الاحتلال لجنة مكونة من شلة عملاء مهمتها اعادة النظر في عمل الوزاره ووضع اليه جديده تتوافق مع سياسة الاحتلال وتخدم اجندته فكانت من تداعياتها ابعاد الكوادر الوطنيه المخلصه وطبقت سياسة المحاصصه بين احزاب الاحتلال الذين جاؤوا على الدبابه الامريكيه والتقيه الايرانيه في التعيين فاضحت الوزاره واجهة دعائيه وحديقه خلفيه لاؤلئك المعوقيين ينشرون فيها غسيلهم الوسخ ولهذا تعددت الفضائح واصبحوا بحق اضحوكة المجتمع الدولي وتعددت الفضائح الاخلاقيه والاجتماعيه والدبلوماسيه فقد نشرت وسائل الاعلام خبر مفاده ان وزارة الخارجيه اصدرت امرا باقالة واستبعاد معد العبيدي السكرتير الثاني في سفارة العراق بالسعوديه بسبب عدم التزامه بسياسة الوزاره في التعامل مع وسائل الاعلام وادلائه بتصريحات ( مسيئه ومثيره للنعرات الطائفيه و المذهبيه والقوميه التي رسمها الدستور العراقي ) وركزوا معي وضعوا الف خط تحت المصطلحات الفضفاضه التي جاءت في بيان الوزاره وكانها في واد والعراق في واد اخر لان كل هذه الامراض مستشريه في الواقع العراقي فكيف بها تحاسب موضفا قال ( ان التشيع حركة سياسيه اسسها عبد الله بن سبا ) وفي قضية اخرى كانت سويسرا مسرحا لها فقد انشق رياض يلدا الشخص الثاني في البعثه العراقيه المعتمده لدى المقر الاوربي في جنيف بسبب المعوقات والصعوبات التي كان يواجهها في مهام عمله والمعلومات المزيفه التي كانت تزودها به وزارته وكذلك وزارة حقوق الانسان عن واقع حقوق الانسان في العراق والكم الهائل من التهم التي كانت المنظمات الدوليه والحقوقيه توجهها له في جنيف ولا يستطيع تفنيدها في موضوع الاعدامات والاعتقالات والسجون السريه في بلد وصل اليه عدد القتلى والارامل واليتامى والمشردين بالملايين ومستوى معيشه تحت خط الفقر لبلد ميزانبته السنويه 110 مليار دولار وشاشات التلفزيون عرضت المشاهد الماساويه لاطفال يعيشون حاله مزريه في احد دور الايتام لان ادارتها نسرق ميزانيتها وينطبق ذات الوصف على دور رعايه المسنيين والمستشفيات التي لايوجد فيها اسره صالحه للاستخدام البشري وفي مشهد اخر لسلوك وشقاوات اخر زمن في الخارجيه العراقيه الذين استبدلوا ثقافة الاتكيت والبروتوكول بثقافة المشاجرات بالكراسي وضرب الكمات والاعتداء على رعايا الدول التي يعملون فيها لانهم عاجزون عن الحديث باسلوب حضاري متمدن واقرب واقعه تشهد ذلك العاصمه الاردنيه عمان مؤخرا وكان بطلها ( عمار مجيد جهاد ) الذي اصبح من بني اسد فجاة بعد الاحتلال وطائفيا وملكيا اكثر من الملك وسعى الى ابعاد الشكوك عن نفسه في انتمائه السياسي قبل الاحتلال اولا

 

وثانيا اراد ان يرد الجميل الذي انعمه عليه وزيره زيباري بان نقله من المكسيك الى القاهره ثم الى عمان لضروفه العائليه بعد موت زوجته في واقعة تفجير الخارجيه فقد اعتدى هذا الصعلوك على المناضلين الاردنيين الذين هتفوا باسم الشهيد الحي صدام حسين في حدى المناسبات التي اقامتها السفاره في الاردن وليس بعيد عن السلوك المتخلف والفضائح المدويه التي فجرتها الصحف البريطانيه بشان بيع دبلوماسي عراقي يعمل في السفاره العراقيه بلندن بطاقه الدعوه الرسميه التي وجهتها الخارجيه البريطانيه للدبلوماسيين الاجانب لحظور حفل زواج اندروا نجل ولي عهد بريطانيا فقام هذ العراقي الذي لايهمه سوى جمع المال والهرب بسرعه مثل السياسيين في العراق ببيع بطاقة الدعوه الى رجل غريب القت عليه السلطات القبض عند دخوله الحفل واثناء التحقيق معه اعترف بانه اشترى البطاقه من عراقي يعمل بسفارة العراق بمبلغ 2500 باون استرليني وعلى اثر ذلك قدمت الخارجيه الريطانيه احتجاجا شديدا ضد الدبلوماسي وطلبت ابعاده من اراضيها وفي واقعة اخرى القت سلطات الامن في مطار دبي القبض على سفير عراقي يعمل باحدى الدول العربيه بسبب الدعوى المقامه ضده في محاكم الامارات سابقا لتعاطيه وتعامله بصكوك بدون رصيد هؤولاء هم زلم العراق الحاليون في الخارج وقرة عينه ؟؟؟؟

 

فضائح واعمال مشينه خارج العادت والتقاليد والقيم في داخل الوزاره والشقق القريبه منها وفي داخل السفارات وخارجها الف تحية لشهداء العراق ولشهداء وزارة الخارجيه ومنهم شهداء الدرب الذين سقطوا على يد زمرة المالكي وغيره الذين قضوا في سفارتنا في بيروت عام 1981 واخرين غيرهم في الباكستان ودبي والف تحيه لرابطة الدبلوماسيين الوطنيين في الخارج الذين سيعودون يوما قريبا انشاء الله ليعيدوا للعراق وجهه الناصع في العالم .

 

 





الخميس ٢٢ شــوال ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / أب / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابــو دلــف نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة