الحق .... يردُ على باطل العصر ...
بقصيدة ٍ ، إن العصر لفي خسر ،،
لم تهز عزائمه المنايا !!!
فشموخه هزّ نا ،،
فحطّم الخوف بالنفوس ..
وأيقظ امم الارض ..... وهي بعسر ،
واسرج خيلا ً من نار ٍ ...
تقود شعب المعحزات الى النصر !!!
من اجلكم روحي فداء ً
موسومة بك نفسي وانت لها حبيبُ
فما حوى مثلك بيتا ، او قلوب ،،
لو ألزمت ، فأنت لها الندى
وانت انت ، النسيم الاريب ُ،،
إخضرّت بك روحي ، فجاشها
حزبنا ، وكان الغصن فيها رطيب ُ،،
وسهامٌ ندمي ، عيون العدى
لشعبنا ، تتسامى منه الطيوب ُ،،
فليس يشفي العلاجَ مقلوب ُ
بل بيض النصال ، هي الطبيبُ ،،
نعى الغراب ُ ، فأجابته ضرباً
وكل ٌ ، عن ديار العز غريب ُ،،
نصبوا الفخاخ ، فسرّوا بها
بين عائب فيهم ومعيوبُ ،،
وبين متكبر ٍ ، ليس إلا ّ جفاءٌ
وهو ليس بها ، إلا ّ مغلوبُ ،،
نكسرها ، وقد اكل الصدأ حديدها
كمذنب ٍ ، تأكل ناصبها الذنوب ،،
ما إنكسرت ، بل اشتدت نفوسنا
تعرفنا ، او تظلم ُ بها الدروب ُ ،،
يا سامعي بلّغ ، اذا بلّغت صادقةًَ ً
بصدورن وليس في العزم الندوبُ ،،
فما وهنـّا ، ونزيد الكيلَ مضاعفةًَ ً
في موقفِ العز ، النفوس تطيب ُ ،،
وتعسا ً أخرى ، ما ألفت معاليها
ولا في ذراها ، ألفٌ يستطيبُ ،،
نهّازون للفرص ، ليس اقتحاميون فيها
بين جليب مرفوضٌ ، و مغطا مجلوبُ ،،
زجّوا نفوس ً غائبة ً في بحرنا
ومن يقتحم بحرنا عنوه ، نحيب ُ،،
وها ، قد كشفنا للذئاب صدورنا
ليس يرجفنا دابٌ او دبيب ُ ،،
نلاوي العاليات ونلويها بإذنه
فكيف ؟ لو كان بنائهم خريب؟!
يخزيهم الباري ، وينصرنا بها
ويصطفي حولنا وبالصدور لهيبُ ،،
نراها خضراء ، وإن هي هبّبت
فتسبلُ ، ويغرد بها العندليب ُ ،،
تسابقت خيولنا ، وخيول العدى
فطاشت سهامٌ ، واخر منا تصيب ،،
اطلق عنانها ، تصهل بها خبباً
ليس ، إلاّ بها القلوب تطيبُ ،،
أيا شعباً ، ما خابت أمالك فينا
وحزبك في الملمّات ، نقيب ُ ،،
وجيشا ً ، ما إنثنت عن العدى عزائمه
لو غاب العدو ، فليس عنها يغيبُ ،،
من اجلكم وامتنا ، روحي فدائاً
ما خسأت بالصعاب دمانا شخوب ،،
واذ نقدم ، ليس لنا التواءً
منا و منكم في الاعداء نجيب ُ ،،
أي منكم ، كأنه من دمائي
اصيلٌ ، في مغبر الايام ضروب ....
الاربعاء ٢ ذو القعدة ١٤٢٧ / ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٠٦
رئيس جمهورية العراق
قائد القوات المسلحة المجاهدة