جرت العادة والتقاليد في العالم بأنه هناك اسلوبان وطريقتان للرد على اشكال الاعتداء الذي يقع بين الدول ، وهما : طريق الدبلوماسي والحوار ويشمل عدة مسالك وهي :1- ارسال مذكرة احتجاج الى الجهة التي بدات بالاعتداء .2- طلب لقاءات مباشرة بين مسؤولي البلدين للحوار والتفاهم والوقوف على لب المشكلة وايجا د افضل السبل لحلها .3- رفع شكوى الى المنظمات الدولية وفي مقدمتها الامم المتحدة .4- ارسال وساطات من جهة او طرف محايد لتقريب وجهات النظر بين الطرفين . طريق القوة والحرب ومنها :1- الاعلان عن قطع العلاقات الدبلوماسية وطرد سفيري البلدين وغلق السفارات في كلا البلدين .2- الغاء الاتفاقيات والمعاهدات المعقودة بين الطرفين .3- الحصار الاقتصادي والغاء التسهيلات المتبادلة بين كلا الطرفين .4- شن حملة اعلامية معادية والتشهير في وسائل الاعلام العالمية .5- العمل الاستخباري واستهداف مصالح داخل وخارج كلا البلدين .6- وضع وتحشيد الجيش على الحدود بين البلدين .7- استفزازات ومناوشات على الحدود .8- قيام الحرب بين الطرفين . واذا افترضنا ان حكومة الهالكي وبطانته يعتبرون ان مبارات كرة القدم هي ساحة حرب وان استخدام الاسلحة المحرمة دوليا مثل الكرة والبوتين ( الحذاء ) يعتبر عدوان سافر ، وان جماعته هي التي تسيطر على وزارة الرياضة والشباب والالجنة الاولمبية . نقول ان ماقرأناه وسمعناه وعشناه من رد الاعتداء والعدوانهو شى عجيب وغريب ان يكون رد حكومة المالكي بصيغة مبتكرة واكثر همجية وسفاهة عندما اعنلت عن خسار الفريق العراقي امام فريق المملكة العربية العربية التي جرت في في العاصمة الاردنية عمان . حيث قام حراس السجن بالضرب والتعذيب والاهانات الى المحكومين في السجون العراقية من المواطنين السعوديين ، بحيث شاع الخبر من خلال محامي السجناء ونشرت في وسائل الاعلام ، لاحظوا سبب رد الاعتداء اين الروح الرياضية اين الاخوة العربية اين حقوق الجيرة اين الفيفا من الذي حصل ويحصل للحركة الرياضية في العراق .   هل يحق لنا ان نقول ان الغاء بطولة الخليج الثانية والعشرين والمقرر عقدها في المدينة الرياضية في البصرة انه قرار ظالم وباطل ويخفي وراءه حقد وضغينة ضد العراق وشعبة ام ضد المالكي وحكومته ننترك الجواب لكم ايها المواطنون . ويقال عن اساءة الاستخدام :   ( ولله في خلقه شؤون )