كل اربع سنوات يتعالي اصوات المهرجين لمناقشة قانون الانتخابات الذي اشرف على كتابة فقراته العدو الامريكي المحتل وصادق عليه العملاء المشاركين بالعملية السياسية وبالرغم من كل التصريحات والمؤتمرات والتقاطعات والاراء المتباينة الا انهم سيتفقون في النهاية على مبدأ تقسيم الغنيمة فيما بينهم

هؤلاء الساسة الارذال ساكني الاسوار المحصنة في الزريبة الخضراء وفي الملاجئ المجهولة تحت الارض والقسم الاخر يعيش في فنادق وابراج شاهقة خارج العراق وشعب يذبح يوميا بالمتفجرات والاغتيالات والاعتقالات وتزداد معدلات الفقر والجهل وتتضاعف سرقة ثروة العراق وغسيل الاموال من قبل القادة السياسيين والمشاركين في العملية السياسية المخابراتية البغيظة وفي مقدمتهم المالكي وحزبه العميل الذين اغواهم الشيطان فأوغلوا بالعمالة وسرقة اموال الشعب نقول لن تستمر هذه المهزله ولا يمكن لهذا الحال ان يستمر لقد طفح الكيل وها قد انتفضت المحافظات المعتصمة الثائرة ولحق بها ابناء الفرات الاوسط والجنوب وفي مقدمتهم كربلاء المقدسة وذي قار والبصرة الفيحاء الذين يعانون من التدخل الايراني وهيمنة احزاب السلطة وانعدام الخدمات وتفشي البطالة والامية والتهجير

وستنتصر هذه الجموع المطالبة بحقوقها وسينتهي هذا المسلسل الدموي والانهيار الاقتصادي والسياسي والصحي والاجتماعي والثقافي وسيكتب الله النصر للمجاهدين المؤمنين بالعراق الموحد على هذه الطغمة الفاسقة الفاسدة الطائفية

والله خير الناصرين
والى لقاء قادم