شبكة ذي قار
عـاجـل










اعتمد من بني العملية السياسية المشبوه بتحديد عدد اعضاء مجلس النواب على التعداد السكاني لعام 1997 والتي بلغت ( 22 ) مليون نسمة وعلى اساس كل معقد في البرلمان يقابله ( 100 ) الف شخص بحيث اصبح العدد الكلي للمقاعد ( 275 ) مقعد ، وقد سعت الاحزاب الطائفية العميلة وبدعم من الحكومة الى زيادة نفوس العراق من خلال تنفيذ اكبر عملية منظمة للتزوير والاستيطان حصلت في التاريخ بعد الاستيطان الصهيوني في فلسطين . حيث سمحت الحكومة وبأذرعتها المليشياوية الطائفية الى ادخال اعداد كبيرة من الايرانيين ومنحهم الجنسية العراقية والبطاقة التموينية بالتلاعب وتزوير السجلات الاصلية لدوائر النفوس والجنسية . وكذلك فعلت الاحزاب الكردية الشيء نفسه من خلال ايواء ودمج اعداد من اكراد سوريا وايران وتركيا ومنحتهم الجنسية وحق البقاء في الاقليم من اجل زيادة نفوس الاقليم .


والان تخرج علينا وزارة التخطيط وتعلن عن حصول زيادة في عدد نفوس العراق واصبح تعداد العراقيين ( 35 ) مليون نسمة ، فكيف اعطت هذا الرقم بدون اجراء تعداد عام للسكان وهي زيادة غير معقولة ولم تحصل ولا حصلت في معظم الدولة المتقدمة والراقية والسعيدة في العالم الغربي والشرقي .


اذن من اين اتت هذه الزيادة والشعب العراق يعيش في ظل ظروف استثنائية فريدة منها في العالم ، وسوف نشير لحال العراق والعراقين نترك للقارىء انحكم بعدها على ان هذه زيادة حقيقية ام مزيفة وكما نعرج الى الهدف من توجة الحكومة الطائفية من هذه الزيادة المفتعلة :


اولا : الوضع العام المتدهور في العراق

1- حسب احصائيات دولية ان العراق قد فقد من ابناءه بفعل الاغتيالات والمعارك الحربية والتفجيرات منذ عام 2003 والى الان بلغ اكثر من مليون ونصف شخص .


2- تم تهجير من محافظة الى اخرى اي تهجير حوالي مليوني شخص.


3- المهجرين خارج العراق بلغ حوالي خمسة ملاين مهاجر .


4- ازدياد عدد الشباب الذين لايستطيعون الزواج بسبب الظرف الامني الصعب او بسبب الظروف المعايشة المرهقة وعدم ايجاد فرص عمل واغلب الشباب عاطلين عن العمل .


5- ازدياد عدد المصابين بأمراض خبيثة كالسرطان والعوق الدائمي من جراء استخدام الاسلحة المحرمة دوليا ادى ذلك الى زيادة بالوفيات .


6- ازدياد عدد المعتقلين والمسجونين بتهم الارهاب الباطلة وتنفيذ احكام الاعدام كما ادى هذا الى حدوث امراض نفسية وجسدية من خلال تعرضهم للتعذيب الا انساني .


7- ارتفاع كبير في عدد المصابين بالعقم لكلا الجنسين وحسب تقارير صحية عراقية ودولية .


8- ارتفاع نسبة الطلاق بشكل مخيف وخطير بسبب النفس الطائفي وتدني الحالة المعاشية للعائلة وصعوبة توفير سكن بحيث باتت هذه المشكلة تهدد تماسك بنية المجتمع العراقي .


9- تأثيرات الانفتاح العشوائي على العالم وعدم وضع ضوابط وصمامات للحد من ظاهرة تفشي المخدرات واستخدام السيء للانترنت والهاتف الجوال وعدم سيطرة رب الاسرة على ضبط اولادهم بسبب الوضع المتدهور والخطير الذي يعيشه الشعب في طل حكومة همها الاول والاخيرة الكراسي وجمع المال .


من هذا نقول لوزارة التخطيط خططي جيد لاننا على يقين بأن اجهزة الحاسوب لم تحصل بها خطأ ولن تحتاح ارسالها الى الصيانه بل الخطا حاصل في عقول وقلوب مسؤولي الوزارة وتحتاج الى ان ترسل الى مستشفي الامراض العقلية للاصلاح العطل او رميها في سلة المهملات .


ثانيا : الهدف الحقيقي من الزيادة

هناك مجموعة الاجراءات لتأسس حقيقة مآرب خبيثة وتحقيق اهداف معينة ومنها :


1- الفرز الطائفي للمناطق المختلطة وتغير التوازن لصالح طائفة ضد اخرى .


2- التغطية على عدم مشروعية استيطان عناصر غير عراقية بعد منحهم الجنسية والبطاقة التموينية .


3- الاعداد والتهيء لمشروع تقسيم العراق .


4- تحجيم ومحاصرة الاتجاه العروبي لمناطق معينة بتوطين التبعية الايرانية .


لتعلم الحكومة بأن هناك اقراص فيها كافة الاحصائيات الخاصة بالاحوال المدنية والجنسية محفوظة لدى جهات عراقية وعربية ودولية وواحدة منها البطاقة التموينية لدى الامم المتحدة .

 

 





الجمعة ٥ محرم ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / تشرين الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو نهاد العبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة