شبكة ذي قار
عـاجـل










ليس من عادتي ان اعطي قيمة وقدر واهتمام بالرد على تفاهة نكرة صايع مجرم رخيص فاقد لادنى قيم الرجولة والغيرة ، لاحظوا كيف يصطف مع الاجنبي ضد بلده ويحارب شعبه مع اعدائه ، انه ابن عاق تنكر لأبويه وخرج عن ملة الاسلام واستحق اللعنة في الدنيا والاخرة ولم يغفر له ،لان اكبر الكبائر الاشراك بالله وعقوق الوالدين وخيانة الوطن ، واستذكر هنا موقف حصل امامي ، بينما كنت بزيارة لصديق محامي في مكتبه وهو المرحوم نعمان الدليمي واذا بشخص وقور يدخل ويساله عن احد الاشخاص كونه صديق لكلاهما وقال له اشو ماكو فلان لم اراه منذ مدة شهرين وكلما اتصل به في داره يردون علي اولاده بانه غير موجود ، فرد عليه وقال موجود في داره ولكنه نائم دائما لان اولاده يعطوه دواء يفقد وعيه يريدوه ان يموت حتى يورثوه . عجيب هذه الدنيا فيها الخير كله وفيها الشر كله ولن نسمع ونرى من قبل ان اصحاب الشر يتبجحون ويتفاخرون بانهم اصحاب شر ضد الخير ، اي سقوط واي طغيان واي الحاد وكفر حتى يصبح الخير شاذا والشر الاعتيادي المالوف ماذا جرى بحيث انقلبت الموازين واختل توازن العقول البشرية ، اني لا استغرب من سفاهة هذا الصبي المعتوه ومن تخرصاته الهوجاء الشاذه الغير منسجمة ، ولكنني اقف عندها لاستنبط ماهو وراء وخلف هذه الجعجعة هل هي صادرة من مجرد شخص ثمل معتوه وضيع ام هو مجرد اداة وبوق يتخفى خلفه اصحاب الشر والحقد والغدر الذين يريدون بالعراق وشعبه بل بالامة العربية كلها الويل والدمار وهم معروفون لدى عموم الشعب العراقي ولبعض من القوى القومية العربية وللاسف للقلة النادرة من الحكام والزعماء العرب . ونخرج من هذا بالاستنتاجات اولا وماهو مطلوب من عمل في هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها الامة ثانيا .


اولا : الاستنتاج
1- ان البطاط وغيره من المجرمين هم صناعة ايرانية امريكية صهيونية .


2- البطاط ومن مثله هم اداة وابواق معلنة لاصحاب المشاريع الخبيثة والحاقدة على العراق وشعبة والامة العربية .


3- ظهور البطاط وغيره هي حلقة من مسلسل مشروع بايدن التقسيمي للعراق و الامة العربية ودول المنطقة .


4- التعرض بهذا الشكل الوقح للمملكة العربية السعودية ليس الا بدافع طائفي حاقد فارسي صهيوني لزعزعة امن واستقرار الحرمين الشريفين والتاثير على الحجيج .


5- اثارة الدعوى الشعوبية الحاقدة بفكرة وضع العتبات المقدسة في مكة والمدينة تحت ادارة دولية لسلب الامة العربية من حقها الالهي .


6- تهديده لدول الخليج العربي هو نفس التوجه والتهديد والاطماع الايرانية ومنذ امد بعيد باعتبار الخليج العربي واقطارة ممتلكات فارسية .


7- وضع البطاط وامثالة بمثابة حجابات للحكومة العميلة الحالية في مقدار وحجم أي رد فعل يظهر قبل ان تتصرف عمليا .


8- ان تهديد البطاط خارج الحدود الاقليمية للعراق هي احدى وسائل تخفيف وتقليل الضغط المقاومة على النظام السوري وحزب الله وايران المحاصرة دوليا.


9- اطلاق يد المليشيات الطائفية مع دعم واسناد الحكومة العراقية الحالية في هذا الوقت يقود الى انفجار ليس على مستوى العراق بل على مستوى المنطقة في حرب طائفية اقليمية لم تعرف نهايتها .


ثانيا : المطلوب

1- التاكيد على وحدة المصير الواحد والتضامن العربي لقطع الطريق على تسلل العناصر الشعوبية الحاقدة على القومية العربية والدين الاسلامي الحنيف .


2- دعم جهود المملكة العربية السعودية في مسعاها باعتبار العمل العدواني الاخير على اراضيها هو عمل عدواني ارهابي من قبل مجرم خارج على القانون ودرج اسمه على قائمة المتهمين بالارهاب ومحاسبة كل من يدعم ويسند هذا المجرم وفي مقدمتهم الحكومة العراقية الحالية .


3- فتح حوار لكافة الطوائف والاقليات في الوطن العربي تحت رعاية منظمة المؤتمر الاسلامي من اجل غلق المنافذ امام كل من يسعى الى تفتيت الوحدة الاسلامية .


4- اتخاذ اسلوب المقاطعة لكل نظام عربي كان ام اسلامي يحاول ان يتبع ويروج السياسة الطائفية والاساءة الى الاسلام الحنيف من خلال التعرض الى رموز قادة المسلمين العظماء من خلفاء واصحاب الرسول الكريم ( ص ) .


5- التوجة القومي الجاد وبمسؤولية اخلاقية الى التواجد والحضور العربي في الدفاع عن ارض وشعب العراق في اية اشكالية او ازمة تخلقها الاحزاب الطائفية لابعاد العراق عن حضن امته العربية واضعاف الدور الايراني الطائفي فيه .





الاحد ٢١ محرم ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / تشرين الثاني / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو نهاد العبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة