النائب هيثم الجبوري وجد ضالته في كتلة دولة القانون بعد ان تبرأ من حزب البعث الذي كان عضوا عاملا في صفوفه ولسنين طويله وتركز نشاطه الحزبي في جامعة بابل – كونه طالب في كلية الهندسه وترأس الاتحاد الوطني للكليه وانتمى الى فدائيوا صدام وبموجب هذا الموقع والانتماء لفدائيوا صدام حصل على ( 10 ) درجات فوق المعدل حيث كان معدله لايؤهله للتقديم على الدراسات العليا وبموجب هذه المكرمه من الحزب قدم على الدراسات العليا وتم قبوله للحصول على شهادة الماجستير.

بعد احتلال العراق هرول صوب الامريكان ليقدم اوراقه الى القاعده الامريكيه بصفة مترجم مقابل مرتب شهري قدره ( 1000 ) دولاروكان غالبا ما يخرج مع القوات الامريكيه التي تلاحق المقاومين واحيانا يكون هو الدليل على محلات سكنهم بعد فتره اكتشفوا الامريكان ان هيثم الجبوري اصبح وسيطا بين المقاولين والدائره الامريكيه المسؤوله عن احالة اعمال المقاولات في القاعده مقابل مبالغ ماليه تعطى له من قبل المقاولين الذين يتم احالة الاعمال لعليهم داخل القاعده وبعد اكتشاف سمسرته طرد من وظيفته .

وجد ضالته بقائمة كفاءات التي يراسها " علي الدباغ " الناطق السابق باسم الحكومه العراقيه وتقدم للانتخابات في محافظة بابل عن قائمة كفاءات ولم يحصل على الاصوات التي تؤهله لنيل المقعد البرلماني بعد تسلم علي الدباغ منصب الناطق الرسمي باسم الحكومه شغل هيثم الجبوري مقعد على الدباغ في البرلمان واصبح مالكيا اكثر من المالكي ودعوجيا اكثر من الدعوجيين واصبح دائم الحضور في الفضائيات للدفاع عن المالكي وحزب الدعوه ومهرجا لهم مع زمليته البعثيه حنان الفتلاوي حتى اطلق عليهم المشاهدين لكثرة ظهورهم في الفضائيات ( جراوة المالكي ) والغريب العجيب ان هذا الرفيق الذي حصل على المكاسب بسبب انتمائه لحزب البعث تحول الى مهرج ضد حزب البعث واكثر عداوة لرفاقه البعثيين من عداوة اعضاء حزب الدعوه للبعثيين ونتيجة لتهريجه المستمر بالدفاع عن كتلة دولة القانون منح امتيازات من قبل رئيس كتلة القانون نوري المالكي حيث اهدى له سياره مصفحه لكثرة نباحه في الفضائيات واسائته للكتل الاخرى .