شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

 

باقة من الاناشيد الوطنية والقومية بمناسبة
الاحتفاء بالذكرى السابعة لاغتيال شهيد الحج الأكبر القائد الشهيد صدام حسين المجيد رحمه الله
مقدمة من الأستاذ أنور الشيخ من القطر فلسطين

الباقه الرابعه من الاناشيد الوطنيه العراقيه وتضم 34 مقطع نشيد وطني


 




 

* * * * * * * * * * *

 

الأستاذ عادل الشرقي من القطر العراقي

 


حبيبُ العراقيين
**********************
سما واعتلى العلياءَ يختالُ خالدا ً
وألقى علينا من شهادتــهِ الوردا

عظيمٌ مهيبٌ عبقريٌّ غضنفـــرٌ
وقد داسَ بالأقدام والشمم ِ الحقدا

وصالَ عليهم صولة ً رغمَ قيده ِ
وأقدامُهُ مشدودة غيلــــــة ً شـدّا

فألبسَهمْ ثوبا ً من العار شأنهـــمْ
كشأن الكلابِ السود وامتلكَ المجدا

وظلوا على الأنقاض موتى فعالهمْ
وسُدتْ عيونُ الحقدِ من ظلمهم سدّا

ولكنـَّــــهُ أسرى إلى الله شاكـــــرا ً
بما كان قد أعطاه من فضله ِ الحمدا

وأضحى شهيدَ الحجِّ ، أسرى لربه ِ
وقد أصبحتْ في الناس قامتـُهُ طودا

وقد زاد قربا ً من ملايين شعبـــــهِ
وما زالَ بعد الموت يرفدهم رفــدا

حبيبُ العراقييـــــن لم ينسَ حـبــَّهُم
وظلوا لفرط الحزن أعينـــــهُمْ رمدا

بكوا حدَّ أن فاضتْ بحارا ً دموعهمْ
وقد بلغوا الأفلاك في حزنهم حــدّا

هو الآن في كلِّ القلـــــوبِ مسافــرٌ
يظللها حبا ً ويغمرُهـــا سعـــــــــدا

همُ الآن في عينيه ، ساروا لقبــرهِ
ورشوا على القبر القصائدَ والشهدا

وظلتْ سيوفُ المجد تشتاقُ ضوءَهُ
وقد غادرتْ من بعد غيبتهِ الغِمدا

وظلتُ عيـــونُ الساهريـــنَ وراءهُ
تهيـــلُ الدموعَ الزاكيـــات لــه ِودّا

وظلَّ الوفا والحبُّ أحلى خصالهم
فطوبى لمنْ في قلبهِ يحفظ العهدا

**********************

الأستاذ أبو مهيمن - القطر الفلسطيني

يشامخا ومومنا بالله اولا
بمبادئ وقيم امتك ثانيا
منذ زهو شبابك عزمته قاسما
بالله والمبادئ وحالما لامة عظيمه لن تهان كرامتها
ولم تتبع ولن تخضع  الا لخلقها
وغير ذلك تنادي برجولة والهمم
واعددت الفرس وحولك اهل الشيمة
وقضية على النميمة واهل الفتن
وكل تابع داس عليه الزمن
وشمرته عن ذراعيك بنخوة
لم تحصل على مرور التاريخ والزمن
بطولة ندرة في سجل البطولات واقسى المحن
اعلنتها من يستغل ثرواتنا وحرمتنا
من دول بسطوتها كبرت وطغت
 وعلى نفط العرب تجبرت وارتزقت
ما يرعبه قوة من طغى ونهب
ومن يريد ان يعمل معنا
يراعي سيدتنا وحقنا بخيرات البلد
ويعمل معنا كصحاب  ثروه واهل والبلد
اطلقتها بعزم واعظمت ارادة للبلد
 المواطن فقير وضعيف من هول الهمم


 ثروته وعزته تذهب الى المستعمرين        
وفوزت بشجاعة وفخرا  بحقوق الشعب المسكين
وكنت بجداره مهندس التاميم
من هنا بداة خستهم نابعة من هزيمتهم
وطلت علينا مومرات واجندات
وحرك العملاء والمندسين واكلين
كل حقوق المحتاجين الفقراء المساكين 
ووقفت لهم كالصقر رامحا في الصحراء
ولم تنسى ابناء العروبة المساكين
ودعمت بعز وسخيا ابناء فلسطين
لقد امنة  بانتفاضتهم من عمق مبادئك
ومجدت حجار والشباب المغوار
بمقارعة المدرع والطيار  بشجاعة جباره
وعزت من اغتصب داره وسطو
على حارته وارضه ورزقه
صدام انت قلبك يسع امه
وزلت عن صدورنا  خذلان   
وتربع وهو راكعا على عرش بلاد الامه

ولامسة بحنين امجاد حطين
صدام انت الصنديد ولا تلين
بوجه العدى المستعمرين
عروفك بصولة لثمانية سنين
وخرجت قويا ثابتا من ماضي السنين
وخضت قادسيتا ثانيه وامجادك 
تشع من حطين وكسرت انف
الفرس المجوس كان سعد 
قد فاق وتفننه بالفرس الملاعين
ورفعت راس عربا امجادهم  دفنت من سنين
وصنعت لهم هيبتا وقوة في اقليم
 مجدك علوك شجاعتك التي لا تلين
 لابد ان تحرك امريكيا عملائها الجرادين
لينال من  اسطورتك ذبحا بسكاكين
كلابا تعدوهم اكثر من ثلاثين
لم ينال من فروسيتك في معركة الواحد والتعسين
فحصارهم طال اكثر من عقدا
ليضعف الشجاعة واليقين
ووقفت شامخا مومنا بحتمية الشهاد
على يد عملاء الكفر والخنازير
رافعا راسه الى ربه في علين
قالها انا ميتا على يد الكفر
والمستعمرين اما انتم موتكم
على يد الشعب المظلوم فيكم ولو بعد حين
نلت اقدس واعظم شهادة عند ربك
في علين يعجز التاريخ عن وصفها
كونك العفة والفارس وشجاع
وبطلا بارا للقادسية وحطين

 

**********************


الأستاذ مصطفى الترشحاني من القطر الفلسطيني

 

صدام حسين في الذكرى السابعة لاستشهاده

 

نستذكر في هذه المناسبة سيرة الشهيد البطل صدام حسين وأنجازاته تكريما له ومن أجل ترسيخ حقائق مسيرته التي توجت باستشهاده لجيل عربي جديد وهو الذي سيتحمل وزر أستكمال مسيرته النضالية ومن اجل تحقيق الأهداف النبيلة التي ناضل وأستشهد من اجلها

 

صدام حسين الذي برز في مسيرته النضالية الطويلة كعضو بارز في حزب البعث العربي الأشتراكي والذي ساهم في تمكين الحزب من أستلام السلطة في العراق في مرحلة الستينات ثم أستلم مقاليد قيادة الحزب وجمهورية العراق حين أصبح رئيس الجمهورية العراقية في 1979،خلفا للرئيس المناضل أحمد حسن البكر. بنى خلال فترة ثلاثة عقود حتى أحتلال العراق في 2003 صرحا شامخا شهد على نجاحه في تطوير وبناء دولة عربية حديثة أبهرت العالم في مجالات الحياة شاملة من الأقتصاد والصحة والتعليم ومحو الفقر والأمية وخصوصا للطبقات الكادحة والفقيرة في العراق و نجح في أثراء حياة المواطنين العراقين على كافة المستويات الأقتصادية والأجتماعية وحتى الدينية أذا تطرقنا لموضوع التعايش السلمي والقبول الديني لكل طوائف العراق ولاسيما الأقليات الدينية و الأقليات الأثنية من اكراد وغيرهم

 

صدام حسين تميز بانه أستطاع أن يحقق النهضة الشاملة في العراق وبفترة تعتبر قصيرة مع تمكنه من صد كل محاولات المستعمر الخارجية لصد عملية البناء هذه لاسيما من قبل الولايات المتحدة، والتي وقف لها بالمرصاد منذ السبعينيات بعد قرار تأميم النفط العراقي وطرد الشركات الأجنبية وأمتلاك العراق لثرواته النفطية والتي بالتالي كانت العامل الرئيس في أصلاح وتنمية العراق ولقد أختار العراق في ذاك الوقت خيار الوقوف مع قضية فلسطين وهذا ما لم يرق للأمريكان بل كان العراق خطر رئيسي يهدد وجود الكيان الصهيوني وهو ما لم يرق للأمريكان بل أن العراق مدركا أنه مستهدف من قبل الأمبريالية الأمريكية في ذاك الوقت تبنى موقف الحياد الأيجابي في الحرب الباردة ووقع أتفاقيات مع الاتحاد السوفيتي علما منه أنه سيتواجه مع الأمريكان عاجلا أم أجلا وان المؤمرات الأمريكية عليه لن تتوقف وهو يعلم بأن التوازن الدولي ضروري في تلك مرحلة الحرب الباردة من أجل ضمان أستمراريته ونقول هذا الكلام هنا لان بعض السفهاء يقول بان العراق والرئيس حاشاه الله كان في الصف الامريكي

 

ولقد قامت أمريكا وأسرائيل بدعم الخميني في عدوانه على العراق من خلال شنه حربا على الرئيس والعراق بعد عام من أستلامه الحكم في 1980 خاض من خلالها الرئيس الشهيد حربا ضروسا دفاعا عن الامة العربية وأولها الدفاع عن دول الخليج من الهجمة الصفوية المسعورة التي قادها الخميني ولقد قامت أسرائيل في ذاك الوقت وبدعم أمريكي من أستهداف المفاعل النووي العراقي في 1981 لتمكين الغزو الفارسي من النصر ولكن العراق وبقيادة الرئيس صدام حسين أستطاع أن يجرع الخميني السم وخرج العراق منتصرا من تلك الحرب بعد ثماني سنوات ليتفاجأ بخيانة الدول الخليجية له ومن الكويت حين بدؤوا فعليا بأعلان حرب أقتصادية على العراق بتغريق أسواق النفط بالنفط والذي أدى لانهيار أسعار النفط وهو الثروة الرئيسية التي يعتمد العراق عليها لأعادة بناء دولته بعد ثماني سنوات شاقة من الحرب

 

لم تكتفي الكويت بذلك بل قامت بأستقدام الخطط القديمة التي وضعتها مع القيادة الامريكية أبان الحرب العراقية الأيرانية من اجل تنفيذ خطة غزو العراق وأسقاط حكم الرئيس والذي شارك فيها الحكام العرب من حسني مبارك وحافظ الأسد حين شاركوا الأمريكان بقيادة تحالف ثلاثيني هاجم العراق في 1990 وأجبره على الانسحاب من الكويت تمهيدا لحصاره وغزوه فيما بعد

 

وهكذا كان،العراق بقيادة الرئيس صدام حسين خرج من الكويت بعد حرب الخليج الأولى خضع لحصار عنيف من الادارة الامريكية والدول العربية لأكثر من عشرة سنوات تبعه غزو منظم وبدعم عربي قادته الولايات المتحدة في 2003

 

الرئيس صدام وهو يعلم استهداف العراق منذ السبعينات سعى الى ضربة أستباقية في الكويت أخطأت ولربما خطأها له علاقة بالمراهنة على تحرك الشعوب العربية وهكذا لم تكلل بالنجاح، فأضطر بعدها الى الأنسحاب ليدخل حرب فك الحصار عليه لمدة عشرة سنوات وأكثر لم يتراجع خلالها عن المباديء التي قاتل من أجلها وقد أستطاع أن يصمد فيها الى أن كانت المواجهة النظامية مع قوى الأستعمار في المعارك الباسلة التي خاضها الجيش العراقي في 2003 ضد الأمريكان ولاسيما في معاركه العنيفة التي خاضها في أم القصر والبصرة وصولا الى معركة المطار الشهيرة ببغداد والتي أنتصر فيها الجيش العراقي الى حين أن أستخدم فيها الأمريكان الأسلحة النووية مرغمين تحت وطأة الأنتصار العراقي، وهكذا أنتهت الحرب النظامية مع الجيش العراقي الذي أستبسل في ذاك الوقت.

 

لم ينتهي الرئيس بعد هذا كله ولم يتراجع بل دخل المرحلة الثالثة وهو القائل بأن العراق حتما سينتصر وكانت حرب العصابات والتي تشكلت من خلالها المقاومة العراقية الباسلة والتي بدات حرب التحرير 2003 والتي كان رحمه الله قد اطلقها بعد أن اعد لها وشكلها قبيل أعتقاله وأستشهاده في 2006

 

ولقد أستشهد الرئيس وهو يردد المبادىء التي عاش وقاتل من اجلها وهي نهضة الامة العربية وأستقلالها ومن أجل تحرير فلسطين

فأذا قارنا مسيرة النهضة التي قادها الرئيس في العراق ليبني الدولة الحديثة الرائدة التي كان قد بناها في العراق نلاحظ أنه تميز عن باقي دول المنطقة وخصوصا دول الخليج ،بانه بنى دولة حضارية ناجحة بدون ان يسلم أستقلاله السياسي وبعد تملكه

 

لثروات بلاده وبتحقيقه الأكتفاء الذاتي وبعيدا عن أذلال عبودية المستعمر وبدون الاعتراف بأسرائيل وهذا ما لم يستطيع أن يفعله احد من جيرانه

ولولا نجاح العراق والرئيس في وجه المستعمر لما أستهدفه وقام باغتياله في 2006

رحمه الله وتقبله شهيدا

 

لم تنتهي حرب العراق بعد أستشهاد الرئيس بل قام الرئيس عزت أبراهيم الدوري من بعد أستشهاد الرئيس بقيادة المقاومة المسلحة العراقيه والحزب وأسس القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والتي أحرزت الانتصار التاريخي على الامريكان في 2011 وهي الأن تعمل على تخليص العراق من الأحتلال الأيراني بقيادة العميل نوري المالكي وهو أيضا ما تنادي فيه انتفاضة العراق الشعبية والتي الأن تشمل غالب مناطق العراق من الشمال الى الجنوب وتطالب بأسقاط حكومة العميل الأيراني المالكي

حقا تحققت مقولة الرئيس الشهيد فالعراق حتما سينتصر

 


**********************


الأستاذة رياحين صدام

قائد أحب شعبه بإخلاص فعشقه شعبه بوفاء


تهل علينا الذكرى السابعة لاغتيال الرئيس القائد الشهيد صدام حسين ونحن على ابواب السنة الحادية عشر من الاحتلال الامريكي الايراني البغيض لن اتحدث في هذا المقال عن سيدي الرئيس الشهيد بل سأتحدث عن عشق المواطن لهذا القائد العظيم سنين عجاف مرت ومازالت تمر على عراقنا الابي الصامد الشامخ والمواطن مازال بين صدمة وترويع حرب طاحنة شرسة حاقدة دمرت كل شيء جميل والذاكرة ممتلئة بالاحداث ابتداءاً من القصف الوحشي على العراق وبغداد العروبة مروراً باحتلال العراق وبغداد واغتيال القائد الشهيد وماتزال الاحداث والاحقاد مستمرة للقضاء على هذا البلد الجميل وتفتيت النسيج العراقي وتدمير حضارته ومسخ هوية العراقي هكذا ارادوها صدمة وترويع فالعراقيون مايزالون بين الصدمة والترويع فالكثير اصيب بالجنون والاخر تعرض لحالات نفسية مصحوبة بالاكتئاب الحاد انتهت حياته بالانتحار لهول ما حدث للعراق ولقيادته الوطنية وبلا شك فإن الحب والميل القلبي والمودة والرحمة والتعاطف من الله عز وجل (وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعاً ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم) ، ولم تأتي هذه الميول والعاطفة والمشاعر الا نتيجة التواصل والتقارب بين القائد وابناء شعبه وحب القائد لشعبه وحب الشعب لقائده .


سأبد بسرد الحكاية ولن اتحدث كوننا كنا شهود عيان ولم نغادر بغداد برغم القصف الوحشي وما تبعه من احتلال واغتيال القيادة الشرعية ومقاومة باسلة ومن ثم طائفية مقيتة وسلطة فاسدة عميلة سارقة فهذه وحدها تحتاج الى سلسلة كتب لكل الاحداث التي مرت على عراقنا الجريح ومازالت الهجمة الوحشية مستمرة الى الان لكنني سأتحدث عن حكاية حب وعشق لقائد قاد العراق نحو العز والكرامة،البسالة والشجاعة، التنمية والاعمار، بناء الانسان العراقي المتعلم العالم بكل طوائفه ومذاهبه واديانه وقومياته مما جعله يكون تحت انظار الاعداء طمعاً وحقداً وما سأسرده هو نموذج من نماذج كثيرة سمعت عنها الا ان هذه الحالة قد رأيتها فقد شأت الاقدار ان التقي قبل اسابيع وتحديداً في شارع السعدون الذي يكتظ بالعيادات الطبية برجل يبدو كبيراً في السن فقد امتلئ شعر رأسه بالشيب ولكنه في الحقيقة اصغر مما يبدو عليه يفترش الطريق عيونه تتربص شوقاً للحظة لقاء وكأنه يبحث بوجوه المارة عن شخص عشقه الى حد الجنون تتعثر خطواته ثقلاً من هم التصق به وتتناثر في صفحة الوجه تجاعيد حفرتها اخاديد الالم والحزن وظهر منحني حدبته ضربات الظلم الامريكي الايراني الوحشي على العراق صوت عالي رغم زحمة المكان الا انك تسمع بوضوح ماذا يقول واذا به يردد (نقيب فلان تعال هنا ملازم فلان اذهب لفلان القصف شديد اضربوا بقوة ، القائد اغتالوه ، سرقوا التأريخ ،استاعد .. استريح ) حاولت الاقتراب منه منعوني اصحاب المحال التي يجلس بقربها كونهم يعرفون حالته ووضعه واخبروني انه يتصرف بشكل عدواني تجاه اي شخص يحاول الاقتراب منه وبعد الاستفسار منهم علمت انه كان ضابطاً في الجيش العراقي الباسل برتبة عميد ونتيجة لصدمة نفسية وعدم العناية الصحية لاضطراب ما بعد الصدمة انتهى به المطاف الى ان يفترش الطريق يعاني من ازمة نفسية حادة يطلقون عليه بالمجنون الا انني لم اكترث لهم واقتربت منه سلمت عليه وقلت له ( شلونك سيادة العميد) ابتسم ابتسامة سرعان ما صفعتها دمعة تلتهب حباً وحنيناً قائلاً العراق احتله الخونة ابو عداي الاسد اغتالته ايادي الشر وفي غمرة الحديث ترتسم على ثغره ضحكات توصد ابواب الالم قليلاً الا انه سرعان ما يعاود فتحهها على مصراعيها ليستكمل حديثه وتعود به الذكريات لحرب طاحنة ومقاومة باسلة واغتيال الاسد وهو ينسج كلماته بخيوط شوق متينة ترتطم بصرخة الالم وقد اغرقت عيني وعينيه بالدموع تتسارع الدموع الى السقوط وكأنها سيول جارفة حاول ان يواصل حديثه الا ان الكلمات كانت تتساقط صرعى على صفحات المعاناة والصدمة ثم خيمت سحابة صمت تعتلي عالم البعد والغياب مصحوبة بنسمات انتماء للوطن وعشق للقائد وكيف لا ننتمي للعراق ونعشق القائد وهو من بعد الله من اعاد العراق لمكانته وهيبته بين الامم رجل عظيم اعاد للعراقي موقعه بين الشعوب ومن ينكر ذلك فهو جاحد وناكر للجميل وفضله من بعد الله علينا لا يتسع له مقال ولا اسطر فصدام حسين الرجل الشجاع العزيز الشامخ لم يغرس في نفوس الرجال الا البسالة والشجاعة ولم يغرس في نفوس النساء الا العزة والاباء ولم يغرس في العراق سوى النهضة والتقدم والعلم والعمل الجاد والجهد المخلص والعطاء اللامحدود في كل المجالات لبناء دولة قوية راسخة استمدت قدرتها وقوتها على الانطلاق والاستمرارية والتحدي في علاقة فريدة شديدة الخصوصية بين القائد الملهم وأبناء شعبه الوفي ليصبح الوطن في فكر القائد صدام منهج حياة وطريق أمة وسلوك عمل في ظل جاذبية فريدة وحب نوعي بين القائد والأرض الوطن والإنسان ليصبح هذا النهج تربية وطنية مبنية على الإيمان وصدق الحب والاخلاص والمواطنة والانتماء ولم اجد في هذا الرجل الا العقل والاتزان وهو اعقل بكثير ممن يطلق عليهم عقلاء وهم بعيدون كل البعد عن العقل والانتماء والانسانية والحب والولاء نعم سيدي القائد الشهيد فقد احببت شعبك بأخلاص فعشقك شعبك بوفاء فنم قرير العين يامن عشقتك القلوب حد الجنون وعهداً ووفاءاً نجددها في الذكرى السابعة لاغتيالك أن نبقى على دربك ودرب الشهداء لسائرون وبك نفخر قائداً معزاً لنا ونستمد منك العزم والاصرار والثبات فذكراك ستبقى خالدة بقلوبنا فلك المجد يركع يا سيد الرجال وستبقى ذكراك نوراً نهتدي به وناراً على المعتدي وختاماً اقول ...


عَشقنا حبكَ الغالي بصدق وزغردنا على صوت البنادق وخضناها كما كُتبت علينا ودسنا بالثرى انف المنافق وصادقنا بأرضك كل مجدٍ سوادُ العين يُفدى لو نصُادق وقلناها بعالي الصوتِ فخراً سوى عينيك لن نرضى نصُادق
 

**********************


محمد عزت الشريف من القطر المصري

 

صدام حسين .. الرحمة فوق العدل


ذابت ألسِنَتُـنا و بُحَّت أصواتُنا ..
و كادت تَزهق بين سطورها حُروفُنا ..
و نحن ندعو و نتوسّلُ ..
ومرةً بعد مرةٍ نُعاودُ ونطالب المُخطئين فَهْم شخصِ و قيمةِ فِعل "صدام حسين"
أنْ: يا قَوم، أَلَا.. فتَمَهّلُوا و اعرفوا الرجلَ ـ قَبْلاً ـ ثم لتَحْكموا ..
ولكن...
لكن...!!
أمسيتم تعرفون جميعكم ـ الآن ـ ما بعد لكن ...

قالوا عنه ديكتاتوراً ..
يقتل شعبَه ..
و يُصَفي أقرانه..
و يُهدّدُ ـ من بَعدها و من قبلها ـ جيرانَه ..
بل هو خطرٌ على الإنسانية، و العالمُ يكمن فيه نهايتُه و دماره !!

ألا أيها العقلاء و يا أنتم المُتَخَرِّصُون ـ هل لازلتم عند رأيكم بعد رحيل الرجل إلى بارئه بسبع سنوات، أو سبعين؟!


يَرُدّ علينا أعداء الرجل الذين يُصَنَّفون كمُنصِفِين : بل كان الرجل ديكتاتوراً لكنّا نشهد أنْ قد كان " ديكتاتوراً عادلاً"


حسناً .. وهل هكذا هو حال العالم و أمريكا و حلف الناتو؛ يتكالبون جميعاً على كل حاكمٍ دكتاتورٍ عادل؟!


بل و إن صدّقنا ـ جدلاًـ وصفكم للرجل هذي المرة بشأن ديكتاتوريته العادلة تلك ـ أنّى لنا أن يستقيم فهمنا ـ

هنا ـ لأنْ يجتمع في الرجل فضيلة العدل مع رذيلة قتله الشعب و الجيران و تهديد الإنسانية جمعاء، و

وضعها على حافة الفناء بضغطة زِرًّ ؟!
يا للعار ..
و ساء ما تحكمون !!

و نعود لنتساءل .. يا أيها المُفترون، هل كان صدام حسين حقاً ديكتاتورا؟!
و يا أيها المنصفون، هل كان صدامُ ـ حقاً ـ عادلاً ؟!
حتى هذه ، أنا لا أُقرُّكم عليها..
هذا ليس هو الوصف الدقيق لصدام حسين إن أردنا وَصفَه في كلمتين ..
نعم لم يكن الرجل ديكتاتوراً..
و كذا لم يكن مَحضَ رجلٍ عادل..

يا أنتم الجهلاء المُسْرِفون،
لَطالما جهلتم قراءة و فهم شخص و فعل الرجل من قبل !! و لطالما تجهلون، و ستبقون على جهلكم بعد، حتى تسمعوا ما صَمَمتم عنه آذانَكم من قبل، و تَرَوا ما أغمضتم عنه العيون ..

سأسرد عليكم هنا مثالاً دالَّاً تفهمونه، و شائعاً لن تنكروه و لا ينكره العراقيون الذين عاصروا الرجل و شاهدوه، و كثيرٌ منهم جالسوه و حادثوه ..

ماذا كانت عادة الرجل الحاكم ( الديكتاتور !!) مع شعبه عندما كان ينتقل لزيارتهم في مدنهم و مجالسهم بل و في حقولهم و معاملهم و حتى في بيوتهم ؟!


كان هو الذي ينتقل بنفسه إليهم، لا ليُملي عليهم الأوامر، و لكن ليسمعَ منهم المطالب ..


مَن يُذَكّرني ـ و لو مرة ـ أن صدام حسين تحدّث إلى فئة من العراقيين في مجلس من مجالسهم قبل أن يُبادئوه هم جميعاً بالحديث بكل ما لديهم من ترحيب و مشاعر، و بحاجاتٍ و مطالب يفضّونها فضّا بين يديه و في حِجره قبل أن يبدأ هو حديثه؛ الذي يُكيل لهم فيه من جزيل الثناء و جميل التحايا و بليغ الردّ على الإستفسارات و سريع التلبية للمطالب و الحاجات ؟!.

 

و مَن يذكر لي حاكماً يجيد فن الإنصات كما كان صدام حسين؟!

نعم ـ و بحق ـ كان صوتُ شعب صدام يَسبِقُ صوتَ صدام ..
و كان الرجل يستمعُ إلى رعيّته أكثر مما يُلقي عليهم..
أرأيتمو مثل هكذا ديكتاور.. ؟!!


وأسرد مثلاً تفهمونه و يفهمه العراقيون، و أفهمه أنا و يفهمه كل مَن لم يحمل شرف ـ جنسية العراقيين ـ وأتساءل وأُسائل العرب كل العرب من غير العراقيين على أرض الرافدين ـ هل كان صدام حسين يعاملكم بالعدل؟ أم بالرحمة و الإحسان ؟


نعم ..
هل كان عدلاً؛ أنْ كان كلُّ عربيٍّ يقطن العراق في عهده يحصل على مبلغ معلوم من العملة الصعبة بصرف النظر عمَا إذا كان يعمل في قطاع الحكومة أو يعمل لدى القطاع الخاص أو حتى لا يعمل على الإطلاق ؟!!

 

نعم، حتى غير الحاصلين أو القادرين على العمل من غير العراقيين كان لهم ما للعاملين من حق معلوم ..


و عندما كان بطرس غالي و أممه المتحدة تحسب على العراقيين غذاءهم و دواءهم بالوجبة و اللقمة ـ لم ينسَ صدام حسين أن يجعل لكل مقيم على أرض الرافدين من العراقيين وغير العراقيين نصيبا ..


أسائلكم أنتم أيها المنصفون : هل هذا هو العدل ـ أم الإحسان؟

 

، ماذا عن الرحمة في طباع صدام ؟!!
الرحمة لدى الرجل كانت تلبس أكثر من ثوب ..
فحيناً تراها في ثياب الإشتراكية، و حيناً في ثياب الوحدة بأشكالها و تنوعاتها..
وفي كل الأحيان تراها تلبس ثوب الأخوّة في الوطن والأمة ، بل و الإنسانية .

فلنتأمّل معاً عندما يقوم صدام حسين وهو صبيّ في صفوف الدراسة الأُولى بتجميع كل أقلام الرصاص من كل زملائه المقتدرين ليكسر كل قلمٍ إلى نصفين ثم ليُعيد توزيع كل هذه الأنصاف على جميع التلاميذ ؛


القادرين منهم و غير القادرين ـ هل كانت هذه من طباع العدل المنغرسة في نفس الصبيّ صدام ، أم كانت ـ هذه المرة ـ صورة من صور الرحمة تلبس ثوب الإشتراكية؛ بمفهوم الصبيّ و لمّا يزل في مراحل دراسته الإبتدائية؟!ّ.


وهل كان عدلاً من صدام حسين (رئيس الدولة) وهو يزور إحدى العائلات البسيطة في بيوتها ـ هل كان عدلاً إذ يستجيب لعيون طفل الأسرة الظمأى لزجاجة الكولا في يدّ أخيه، فيبادر بخطفها من فمه، و يُفرغ نصفها في كوبٍ أمامه يُقِرَ به عين الظاميء، و يعيد الزجاجة لصاحبها بما تبقى منها؟!!


هل في هذا عدل ؟ ـ أم هي الرحمة؟!


ولكن ..
هل يمكننا أنْ نفهم أن الرحمة ـ عند صدام حسين ـ تجيء عادة على حساب العدل؟!
أقول : لا ..
بل أحياناً ما نكون بصدد حالةٍ لا يتحقق فيها العدل إلا إن فاقته الرحمة
وتوحّدت معه..
إنها حالةٌ تكون الرحمةُ فيها هي العدل.
ويكون العدلُ في الرحمة.

 


**********************


مجموعة من التصاميم للأستاذ وسام المجالي من القطر الأردني

 

 


 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 
الفصل الثالث من محطات من حياة الشهيد رحمه الله

 

سلمى الإدريسي - القطر المغربي
 

السياسة الخارجية وتعزيز مكانة العراق عربيا ودولياً

 

 


 

كان الأداء السياسي للدولة يعكس الإهتمام بالربط بين الإستقلال السياسي والتنمية الإقتصادية، لأن السياسة الخارجية تمثل حصيلة العلاقات التفاعلية بين الحقائق والمتغيرات المكونة للبيئتين الداخلية والخارجية للدولة، لذلك تأسست الستراتيجية السياسية العراقية على قاعدتين متفاعلتين : الأولى : ايديولوجية حزب البعث العربي الإشتراكي. الثانية : التجربة الواقعية والميدانية لما يبلور رؤية منطقية للعراق حيال القضايا العربية والدولية ومنها :

أ - رفض الإنطلاق من سياسة تعصبية عقائدية مصطنعة، تقع خارج دائرة الأمة العربية.

ب - التشديد على ضرورة إستناد السياسة العربية على القومية العربية وأن تعمل بوحي من مصلحة الأمة العربية ورسالتها الإنسانية .

ج - رفض السياسة الواقعية التي تقود إلى مهادنة الإمبريالية ومطالبة الشعب العربي بالتحرر من الإستعمار والإستثمار والتأكيد على أن المعركة معركة شعب لا معركة طبقة.

د - انتهاج سياسة الحياد ورفض الإنحياز للقوى الكبرى ورفض تقسيم العالم إلى كتل متصارعة. ه - رفض الإرتباط بمعاهدات مع الدول الإستعمارية لأنها تتعارض مع حرية واستقلال ووحدة الأمة.

و - اقرار سلام عالمي مبني على المساواة بين الشعوب من أجل بناء الديموقراطية وتحقيق الإزدهار.

ز - تحقيق التوازن في العلاقات الدولية والعمل على إلغاء جميع المعاهدات مع الدول الأجنبية. ح - الإنفتاح على العالم وتجاربه المعاصرة.

 

 


 
 


 

 





الاربعاء ١٥ صفر ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / كانون الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سلمى الادريسي / رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفاء بالذكرى السابعة لاغتيال القائد الخالد صدام حسين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة