شبكة ذي قار
عـاجـل










قال الله تعالى

وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا )

 

يعلم الشعب وعلى يقين اكيد من هم اعدائه الحقيقيون الذين ايدوا وسعوا الى اصدار قرار حل الجيش العراقي والاجهزة الامنية ، ولا يخفي عليه ان قرار حل الجيش كان بوجود وحضور اغلب السياسيون الحالين الذين يتبوؤن الان مناصب قيادية سواء في الحكومة او البرلمان ، ولم نسمع من احدهم في حينها اعتراض ولو بكلمة حق واحدة تقال ضد جريمة حل الجيش العراقي .

 

وعندما ساءت الامور وانحدر الوطن وتعرض امنه وامن الشعب الى الخطر ، انبرى كل السياسيون المشاركين في العملية السياسية ليعترف ويقر بأن قرار الحل كان خطأ فاضح بعد ان اعترف اسيادهم المجرمين في واشنطن بانهم اخطئوا بحل الجيش .

 

و كما لايخفى على الشعب العراقي بأن مسلسل الاغتيالات والتصفيات الجسدية لقادة وآمري وضباط جشينا كانت بموافقة وعلم معظم قادة الاحزاب والكتل الطائفية التي نفذت وتنفذ رغبة واهداف حقد ايران على ابطال جيش قادسية صدام المجيدة بأداة فرق الموت ومليشياتها الطائفية ، وقد خسر الشعب العراقي اهم ركائز ومقومات قوته في الاستقلال والسيادة وحفظ الامن ورد العدوان والمعتدين . ولاجل استكمال مسلسل تصفية واغتيال قادة وامري وضباط الجيش العراقي الباسل جاءت دعوة العميل المالكي بعودة ضباط الجيش السابق الى الخدمة بعد فترة اقصائه وحرمانه وحرمان عائلتة من حقهما في الحياة ولمدة اكثر من عشرة سنوات .

 

لماذا جاءت هذه الدعوة خلال هذه الفترة ؟ هناك اسباب واهداف لدعوته الماكرة وما المطلوب من افراد جيشنا البطل العمل به :

 

اولا : اسباب الدعوة

  تورط العميل المالكي في حملته العسكرية الظالمة على ابناء الشعب العراقي في المحافظات المنتفظة وخاصة في محافظة الانبار الصامدة .

 

  جاءت حرب المالكي الظالمة بدفع وتشجيع كل من امريكا الذي ذاقت مر الهزيمة والخسارة على ايدي ابطال المقاومة البطلة وخاصة بمدينة الفلوجة الصامدة وذلك لتنتقم وتعاقب اهل الرمادي ومدنها الثائرة وكما لأيران دورها الخبيث وحقدها الدفين للانتقام من ابطال المقاومة واغلب من عناصر الجيش العراقي البطل .

 

الخسائر الجسيمة في الافراد والمعدات التي تكبدتها قوات المالكي المليشياوية امام مقاومة الشعب الشجاعة في معظم مدن الانبار .

 

  التمرد والاستسلام الشبه جماعي لعناصر قوات المالكي الى ابطال المقاومة وثوار العشائر .

 

  تزايد تأييد ودعم عشائر الجنوب والوسط الى ثورة عشائر الانبار ورفضهم للحرب الظالمة التي يشنها المالكي ضد ابناء الوطن الواحد .

 

تزايد الادانه من معظم منظمات الدولية وبعض حكومات الدول ضد حربه على الشعب في الانبار .

 

  عجز وفشل القادة والضباط من قوات عناصر الدمج المالكية في مواجهة ثورة العناصر .

 

تنامي مواقف الرفض والادانة من قبل معظم القيادات والشخصيات المشاركة في العملية السياسية الحالية سواء في الحكومة او في البرلمان .

 

ثانيا : اهداف الدعوة

  الاستفادة من خبرة وكفاءة قادة الجيش لبعراقي السابق من اجل انقاذه من الهزيمة المتوقعة على ايدي ثوار العشائر .

 

  محاولته الاساءة الى سمعة وهبية وتاريخ الجيش الشعب البطل في تورطة في المشاركة ومواجهة الشعب العراقي كما حصل لبعض العملاء والخونة من الذين انتموا الى الجيش العراقي وخانوا العراق وشرف العسكرية بالاصطفاف مع المالكي في حربه على الشعب .

 

   زيادة حدة الخلاف ومواجهات بين ابناء الطائفة الواحدة لاضعاف قوة وفعل المقاومة من مواجهاتها للجيش المالكي الى الاقتتال فيما بين ابناء المحافظة او العشيرة الواحدة ، وكما ينادي ويحف العميل الصغير سعدون الدليمي على ضرورة العودة والتطوع الى الجيش .

 

  خشيته ورهبه من تشكيلات المجالس العسكرية في معظم المناطق النتفظة وانضمام عناصر الجيش العراقي السابق اليها .

 

  قيامة بحملة اعتقالات واسعة ضد الجيش العراقي السابق في حالة عدم الموافقة على العودة الى الخدمة واتهامه بالانضمام الى تشكيلات المجالس العسكرية .

 

  الاصرار على ان تعم الفوضى ويتردى الوضع الامني اكثر سوءا من اجل الاعلان عن حالة طوارىء في البلد كما اشرناها في مقال سابق من اجل تأجيل الانتخابات لضمان استمراره في السلطة او على الاقل ضمان عدم مشاركة واسعة للشعب في الانتخابات لمناطق محددة من قبلة ليحصد على اعلى الاصوات وخاصة في تشكيلات القوات المسلحة بالترغيب او التهديد .

 

  يعتقد بأن دعوته الماكرة تستبعد اتهامه بالطائفية للتغطية على نسبة ملاك اجيش الحالي بأنه معظمهم من طائفة واحدة ومليشيات دمج وخارج السياقات والضوابط المهنية للجيوش .

 

ثالثا : المطلوب

  رفض الدعوة الماكرة للعميل المالكي من قبل جميع افراد الجيش العراقي السابق ، والثبات على المبادىْ والالتزام بالعقيدة الاصبلة للجيش ، وعدم تكرار الخسارة لانها فخ وتوريط وغدر .

 

  الانتباه واخذ الحيطة والحذر من قيام اجهزة حكومة المالكي بالتحري والقاء القبض على بعض القادة والضباط الذين يرفضون العودة الى الخدمة .

 

  مطلوب الانضمام الى تشكيلات المجالس العسكرية لانها ضرورة ملحة وفعل وطني شريف ومصيري للشعب ومستقبل العراق .

 

 





السبت ١٧ ربيع الاول ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / كانون الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو نهاد العبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة