ان اسياد المجرم نوري العجمي في واشنطن خاصة ( بايدن ) وبالتشاور مع سفير الفرس الصفويين في المنطقة الخضراء قد اوعزوا للبغدادية بالقيام بمحاولة التفاف على الثورة المستعرة في ارض الرافدين ..لانهم يتوقعون ان هزيمتهم لا محالة منها ..انهم يستطيعون التدمير والقتل والابادة الجماعية وقتل الطفولة لاجل الرعب والتدمير النفسي لذويهم ( وهذا ما فعلته امريكا بكل حروبها) ولكن بالتالي هزيمتهم محققة لان الانتصارات دائما للشعوب وفيتنام خير دليل على ذلك ..اما لماذا اختارو ا البغدادية وحسب ما يفكرون به دهاة امريكا والفرس العجم؟ بأنها لا تمثل عصابة نوري العجمي وعلى اساس انها محايدة،.... ونوري ومستشاريه "الفلته" بدورهم اختاروا المدعو أنور الحمداني وهو "فلته اخرى من فلتات مقدمي برامج الاحتلال" لان مشاهدية من العراقيين كثر ( حسب التعداد الالكتروني للقناة ) و بما انه يتكلم ب ( حرية وديمقراطية ) الاحتلال وهذا تكتيك امريكي -فارسي معروف جدا واصبح "بايخ" على قول العراقيين بالعامية .... هذا هو مربط المبادرة .... اما اخيتار الشيخ علي حاتم فلانه شخصية متكلمة "بطريقة الحدة العراقية" وله اتصالات مسبقة مع المنطقة الخضراء وكذلك له شعبية في الانبار ولذلك اختاروه للحديث في البغدادية وهي فضائية من صنع الاحتلال واحدى دعائمه الاعلامية بدون شك. ان على المجلس العسكري لثورة عشائر العراق ان لا يسمح بمثل هكذا التفاف وخدعة مبيتة لدحر هذه الثورة بل ( قبرها ) لا سمح الله والى ما لا نهاية. لو ان الفرس المجوس وحلفائهم الاستراتيجيين الامريكان يعلمون ان المجرم نوري العجمي ومليشياته الصفوية المجوسية و ( فيلق القدس ) الفارسي وبضع من مستشارين من حزب ( حسن نصر الشيطان ) اللبناني الجنسية والفارسي الهوية والهوى يستطيعون الحاق الهزيمة بهذه الثورة المظفرة والمباركة والمنتصرة بمشيئة الله واسود الرافدين لما اوعزوا الى المالكي والبغدادية بالقيام بهذا التكتيك المكشوف والغبي، ولكنهم يدركون جيدا ان نهاية احتلالهم قد قربت...وانهم اليوم يستميتون من اجل البقاء كما فعلوا في فيتنام وكما فعلوا في بداية احتلالهم للعراق 2003 حين كانت تصريحاتهم المليونية تصدع رؤوس العالم ( انهم جاؤوا للعراق للبقاء 100 سنه ثم تقلصت السنين الى 50 سنة ثم تقلص العدد الى 15 سنة ثم الهزيمة بشكل انسحاب حين اعلنوا ( اوباما ) عام 2011 تسليم العراق ( للعراقيين ) وهم يقصدون حلفائهم الفرس اي الايرانيين. ان الاحتلال الامريكي الفارسي اليوم والذي يتمثل بتجييش مليشيات فارسية وقطاع طرق ولصوص واصحاب سوابق من حثالة المجتمع العراقي واغرائهم بالمال والجنس والمخدرات سوف يقاتلون الى حد العظم لان مصيرهم وقبورهم في العراق وليس في اي مكان آخر بالمنطقة العربية او في العالم. على اسود الرافدين وقيادة المجلس العسكري لثوار عشائر العراق ان يضاعفوا الجهود لفتح جبهات في كل مناطق العراق من شماله حتى جنوبه ...من زاخو وسليمانية واربيل الى البصرة والناصرية والعمارة وقلعة صالح وعفج وسوق الشيوخ وكل قرية من قرى العراق والسماوة والكوت وبابل وكل مدن الرافدين...يجب ان تكون هناك عمليات مستمرة على مدار الساعة في كل مكان وبهذه الاستراتيجية سوف ينهار الاحتلال باسابيع معدودة ولا يستطيع بايدن وروحاني وخامئني وقاسم سليماني الصمود لان الطوفان اعظم منهم ومن مكرهم واسلحتهم وطيرانهم ودباباتهم وكل ما عندهم من اسلحة وحشية ورغبة في الانتقام الحاقد ان ينتصروا على شعب العراق وثورته وقادته في المجلس العسكري لثوار العشائر. الف تحية لاسود العراق الميامين والف قبلة لايادي الثوار من شباب العراق البواسل الذين يرفعون السلاح ويقاتلون ببسالة منقطعة النظير في الفلوجة والرمادي والموصل وديالى وصلاح الدين والتاميم وبغداد والناصرية والبصروة وكل منطقة من مناطق الثورة والحسم من اجل تحرير الوطن وترابه الغالي. المجد والخلود لشهداء الرافدين من اصغر طفل الى اكبر مسن من رجالا ونساء سقطوا باسلحة الاحتلال وعصاباتهم ومليشياتهم وجيوش الدمج اللقيطة.
