شبكة ذي قار
عـاجـل










يقول الخبر : اعلنت وزارة الدفاع العراقية عن رصد مكافأة مالية قدرها ( 20 ) مليون دينار كل من يقتل ارهابيا اجنبيا ومبلغ ( 30 ) مليون دينار لمن يلقي القبض علية انتهى الخبر

 

التعليق

يبدو ان القوات المسلحة الحالية لنوري المالكي لم تكن تكفي لتغطية مساحة المحافظات الست المنتفضة ، ويمكن استعراض احصائية للقوات المالكية اولا تلخيص بعض المعطيات التي فرضتها ظروف المواجهة الجارية الحالية بين جيش المالكي وثوار العشائر النجباء وبالاخص في محافظة الانبار ثانيا واخيرا لماذا هذا الأستهداف للمواطنين العرب الموجودين في العراق  .

 

ااولا : وصلت عدد القوات المسلحة التابعة لحكومة المالكي والمرتبطة به باعتباره القائد العام للقوات المسلحة الحكومية  التقديرية بكافة تشكيلاتها وصنوفها سوى المرتبطة بوزارة الدفاع او وزارة الداخلية او بالرئاسة او بالاحزاب الطائفية العميلة وكما  يلي :

 

يقدر منتسبي الجيش الحالي اكثر من (1000000) مليون منتسب ومرتبطون بوزارة الدفاع العراقية .

 

تقدر عدد افراد الاجهزة الامنية والمرتبطة بوزارة الداخلية اكثر من (500 ) نصف مليون عنصر .

 

يقدر عدد افراد الحماية الخاصة والمخابرات والمرتبطة برئاسة الوزاء وشخصيا من قبل المالكي اكثر من (70 ) الف منتسب .

 

يقدر عدد افراد تشكيل الصحوة اكثر من( 120) الف عنصر ، واجبها الرئيس تقديم المعلومات والتغلغل بين المواطنين والادلاء على رموز الثوار والمقاومة الوطنية بالاضافة الى اعتبارهم خسائر من خلال زجهم بعمليات خطر وفاشلة وبمثابة حجابات امام القوات النظامية .

 

يقدر عدد العناصر الايرانية والمستخدمة بواجبات خاصة وموزعة على معظم اجهزة ودوائر وزارة الداخلية والدفاع والاجهزة الامنية مثل ضباط من فيلق القدس الايراني وحزب الله اللبناني اكثر من (100ا) لف عنصر .

 

تقدر عدد عناصر المليشيات الطائفية المجرمة والمدعومة  من قبل الحكومة ومزودة بأسلحة وتجهيزات ولها مقرات دائمية تحت يافطات مختلفة كغطاء مثل ( عصائب اهل الحق – جيش المختار – حزب الله العراقي – قوات بدر – جيش المهدي ) بحوالي ( 250 ) الف دينار.

 

ثانيا : المعطيات التي فرضتها ظروف ثورة الشعب  منها :

التفوق والكفاءة التي اظهرها الثوار في مواجهة قوات المالكي والانتصارات التي تحققت على الارض .

 

كشفت ثورة الشعب فشل وعجز القوات الحكومية في مواجهة الثوار بالرغم من التباين الكبير في العدد والعدة والاهداف .

 

التاثير الواضح والكبير على تدني معنويات ونفاذ صبر القوات الحكومية من الحرب الذي يشنها المالكي ضد بعض فئات من الشعب العراقي الغير مشروعة والغير اخلاقية بسب الانتقادات والاعتراضات التي تاتي من قطاعات واسعة من الشعب ومن خارج العراق كالقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني العربية والاقليمية والدولية .

 

تبلور تشكيلات المجالس العسكرية واعادة تنظيم تشكيلات الجيش العراقي السابق ذات المهنية والكفاءة والوطنية وحب الشعب له من خلال صمودة وتقدمة في تحقيق الانتصارات المتتالية على القوات الحكومة رغم محدودية ونوعية الاسلحة المعدات المستخدمة الخفيفة والمتوسطة مقابل احدث الاسلحة التي انتجتها الماكنة العسكرية الامريكية .

 

تزايد التذمر والاعتراض الجماهيري على سياسة المالكي  وانفراده في حل ومعالجة المشكلات التي تحدث واستبعاده للحل الوطني واعتماد على مشورة من نظام الملالي في طهران .

 

ثالثا : لماذا استهداف العرب

العداء اللامحدودة التي يضمره المالكي على القومية العربية منطلقا من ان وضع العراق ضمن محيطة العربي وفي حضن امته يعني له فشله في تحقيق المشروع الصفوي الايراني بسلخ العراق والحاقة بايران كولاية من ولايتها المستفبلية .

 

اعتبار اي تواصل او صلة بين الشعب العربي في اقطار الامة العربية يهدد مركز وينهي تحكمه وتنفيذه للاوامر اسياده في قم وطهران وكما ان هذا التواصل سوف يزيد من صمود وقدرة الثوار في العراق .

 

لطالما اتهم المالكي وحاشيته من الابواق الرخيصة بان هناك مقاتلين عرب يقاتلون هو محض افتراء وكذب ومن اجل تشويه موقف الثورة والثوار وكذلك توجيه اللوم والاتهام الى بعض الاقطار العربية التي وقفت وتقف ضد سياسته في قمع انتفاضة الشعب العراقي .

 

فشل محاولة المالكي الخبيثة في جر بعض الدول العربية المجاورة كما ارادة لمملكة العربية السعودية ان تتصرف تصرف غير عقلاني من خلال استفزازها بتوجيه البطاط بقيامة بهجوم صاروخي على المخافر الحدودية للمملكة من اجل تحويل انظار والرأي العام العربي والعالمي على مايدور من حرب ابادة جماعية واستهداف طائفة بعينها من الشعب العراقي .

 

اليس من الغريب ان تستخدم وزارة الدفاع هذا الاسلوب وتضع مكافاءة كبيرة ليس لمن يلقي القبض على مجرم بل قتل مواطن عربي بتهمة الارهاب ، من هو المواطن هل هو خبير في مكافحة الارهاب او عمليات التجسس والاجرام لماذا هذه العملية وهل هناك مواطنين عرب في العراق واذا كان هنا عرب فقليل واذا وجدوا فهم من النازحين والهاربين من جحيم المجرم بشار الاسد ومعظمهم من النساء والاطفال والشيوخ ، فهل هي دعوة معلنة ومغلفة الى فرق الموت والطائفيين والمجرمين من اجل تحقيق هدف المالكي بانهاء كل شيء في العراق اسمه عربي ام هي تصفية حسابات لبعض القوى والشخصيات الوطنية والقومية المتواجدة على ارض العراق وتسجل ضد مخبر سري وتسلم الحكومة من الجريمة .

 

نقول توهمتم في معرفة الشعب العراقي لان العمالة والخيانة اعمت عيونكم بعد قلوبكم ان المواطن العراقي ليس بحاجة الى هذه المكافاة لانه يعرف انها خصصت للقتلة والمجرمين والشعوبيين من مليشيات الاحزاب الطائفية وفرق الموت التي اتيتم بها مع الاحتلال .

 

 





الجمعة ٢١ ربيع الثاني ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / شبــاط / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ابو نهاد العبيدي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة