شبكة ذي قار
عـاجـل










ثمة تساؤل يطرحه المتابعون للوضع العراقي الراهن وهم الأغلبية بين أهلنا العراقيين الذين أكتووا بنار كذب _حيال العصر _ المالكي يوم طلع عليهم الأربعاء الماضي ليتحدث لهم عن أنتصارات تحققت لقواته في سوح المنزلات أمام ثوار العراق الأشاوس الذين كان علي غيدانه وشلته وعناصر سواته  المجرمة يأخدون وضع الأستعداد للهرولة ولكن الى ا لوراء كلما هاجمهم الثوار لأن المبادئة بالهجوم كانت من حصتهم دائما وهو ما تؤشره وبشكل يومي بيانات المجلس العسكري لثوار العراق  فيها العاجل _ وما أكثر العواجل _ التي تعكس حصيلة الهجمات التي بقودها المجلس على مستوى قواطع العمليات التي ينفذها المقاتلون العراقيون من أبناء عشائرنا ومن التحق بهم من الوطنيين المناضلين من المناطق المنتفضة وغيرها وفي مقدمتهم ضباط  جيشنا العراقي الوطني الأبطال .

 

وأعتقد أن الجهد الأعلامي الوطني الباذل والمتسع الذي أعتمد أسلوب السرعة في اعطاء تصور دقيق وضافي لما يحدث في سوح مطاردة الثوار لقوات النظام وأعشاشه الأجرامية في عموم ساحة الوطن الجريح  وأدى الى أعطاء المواطنين فكرة واضحة وسريعة عما يحدث هناك سواء عن طريق العواجل الخبرية كما أشرت الى ذلك او  من خلال البيات الأجمالي الذي يعممه المجلس العسكري مساء كل يوم ويتضمن حصيلة بالأحداث اليومية مقرونة بالصور وأفلام الفديو - صورة وصوت - أضافة الى تصريحات للناطق العسكري بأسم المجلس كلما تطلب الموقف القتالي اعطاء تفصيلات مضافة لذلك الكم الكبير من المعلومات التي تعكس للناس حقائق ما يحدث وخصوصا بالنسبة لخسائر قوات المالكي بالعناصر والأسلحة من دبابات ومدافع ومدرعات وهمرات وحتى طائرات سمتية وهي تسقط وناقلات جنزد مصفحة وسيارات مخثلفة الأنواع والأستخدامات أضافة الى غنائم بالأسلح والعتاد بكميات تتناسب مع عدد  الذين فروا مبكرا من جحيم التماس بالثوار الذين  أعتادوا على مشهد عناصر المالكي وهم بفرون تاركين قتلاهم  في العراء أو طافية في مياه  نهر الفرات كما جدث لأعدادا غير قليلة من عناصرهم مما دفع ثوار عشائر الى أنتشالهم او نقلهم الى حيث توفر الأرض المناسبه لأن جماعتهم شمعوا الخيط وتركوهم للغربان والكلاب السائبة في حين لم يلتفت قادتهم للجرحى الذين سقطو وقد تولى الثوار معالجتهم بما توفر لهم من أسعافات في مستشفيي الرمادي او الفلوجة ومدن الأنبار الأخرى أو مضايف الشيوخ الأوفياء وأن كانت تتعرض للقصف بأمر من المالكي   .  

 

فأين النصر الذي ينحب عليه القائد العام للقوات المسلحة في لطميته الأربعائية التي يتهم فيها _خصومه الشركاء_ في العملية السياسية بتشويه_ النصر _الذي يدعي أن قواته الأمنية قد حققته التي عرفت بغدر العراقيين و (بشجاعتهم الفائقة ) في أختراق بيوتهم  وأعتقالهم والتجاوز على محرماتهم والأقدام على أغتصاب نسائهم  المعتقلات بشهادة وأستنكار منظمات حقوق الأنسان العالمية وفي مقدمتها هيئة الدفاع عن حقوق الأنسان التابعة للأمم والبرلمان الأوربي والتي دانت هذه الممارسات البشعة ..

 

نعم أين مكان هذا النصر ليدلنا عليه القائد العام أو علاوي المترسن وأي معركة خاضوا وما هي تفصيلاتها ,وأين وقعت ام  قصد المالكي دخول دباباته بأعداد كبيرة وسط مدينة الرمادي وعده أنتصارا شوه عن قصد من قبل خصومه !!

 

وفي هذا الصدد وبحسب معلوماتنا المتواضعة نقول أن دخول الدبابات والدروع بحجم كبير الى جزء محدود من الرمادي ليس جديدا ولم يوقف العمليات القتالية للثوار الذين يواصلون فعالياتهم وآخرها , وليس أخيرها حدثت يوم أمس و أستهدف بعض آليات الجيش التي تدخل الى أطراف مدينة الرمادي نهارا وتنسحب منها ليلا تفاديا لأصطيادها من قبل الثوار وكذلك خشية حدوث أشتباكات مفاجئة غير محسوبة النتائج وشهدت المدينة أشتباكا مع شرطة الأنبار بحضور مديرها العام .

 

وما عدا الرمادي ما يزال ثوار العشائر يمسكون بأغلبية مناطقهم وكذلك يمسكون بمدينة الفلوجة بالكامل التي تقصف يوميا وينزح عنها المزيد من أهلها ويمكث فيها الرجال المقاتلون محرمين على أعداء العراق الأقتراب منها .

 

وابلغ القائد العام بأنني انتظرت مساء أمس الخميس وأنا أكتب مقالتي هذة  كي أضمنها معلومة مستمدة من البيان الذي يصدره المجلس العسكري  الذي يوجز  عادة تفصيلات فعاليت الثوار اليومية  لأعطيه فرصة قرأءة الحقائق التي ربما تحجب عنه مراعاة لمزاجه لأن سماعه لها لايسره واقول له بأن أحداث الأمس كانت مكتظة بالعديد من الفعاليات شاملة مدينة الرمادي وبلغت – ثمانية – أكدت جميعا منع قوات المالكي من التواجد  في مواقع رئيسةفي المدينة وطردهم من مواقع جديدة مضافة وابرز مثال نسوقه هزيمة قوات النظام في محاولتها الأقتراب من منطقة الملعب متكبدة خسائر جديدة بالأرواح والأسلحة المدمرة  او تلك التي تركها المالكيون الذين فروا أمام الثوار وهم كثر وهو مشهد يتكرر على الدوام , علما بأن السلطة الأمنية الكذوب أعلنت قبل البارحةثلاثين مرة أنها دخلت هذه المنطقة ولكنها فشلت في جميع محاولاتها لدخولها وظلت تداري هذا الفشل بالكذب المتكرر .

 

ولمزيد من المعلومات نحيط القائد العام علما بان فعاليات الثوار ليوم أمس اسفرت عن أستمرار أمساك الثوار بمواقعهم في الكرمة البطلة والنجاح في مطاردة من تسول له الدنو من منهم في جزيرة الخالدية وشن المزيد من الهجمات على مواقع ألوية المالكي وتكبيدها خسائر غير محدودة في البشر والعدد  كما أدت الى تفشي ظاهرة الهروب بين عناصرها اليائسة. وشملت فعاليات يوم أمس أيضا أهدافا معادية في جميع  المحافظات الست المنتفضة وفي مقدمتها بغداد الحبيبة  وكانت نتائجها حسنة. ويبقى أن نشير الى أن الفلوجة ماتزال بأيد الثوار وتقصف دائما بالرغم مما يدعيه المالكي وعصابته من أنهم أوقفوا قصفها الذي يطال المدنيين العزل وخصوصا الأطفال والنساء والشيوخ !!

 

وأكرر أين النصر الذي تحقق بحسب أدعاء ملا أبو أحمد وفي الحقيقة لم يتحقق الا في خياله وخيال بقية ثلاثيه المرح ممثلا في المالكي نفسه أضافة للحنقباز وزير الدفاع وكالة وقائد القوات البرية المحنط  بصدرية الحماية كلما أقترب من الأنبار  .

 

ونختتم كلامنا المفيد بوعد لرئيس الوزراء بأننا لن نألوا جهدا في مواصلة البحث عن هذا التصر الفريد الذي غيبه ربعه المتحاصصون المتحاربون وسنحاول أن نخرجه من الغيبة الى العلن , وهذا ما سنفعله قريبا ؟!!

 

 





الجمعة ٢٨ ربيع الثاني ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / شبــاط / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ضياء حسن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة