بعد ان تؤكل على الله الجمع الخير من العراقيين الاماجد واعلنوا تشكيل مجلس سياسي موحد للقوى العراقية الثائرة ضد حكومة العملاء ،، تعالت الاصوات النشاز التي تريد هذا الوليد الموحد للحالة العراقية الموت والسكوت وبحجج واهية واكاذيب باطلة ،، فمن هم الذين يرفضون المجلس السياسي .؟ هم كما يلي . كل اركان حكومة العملاء في بغداد واحزاب العملية السياسية الاحتلالية والميليشيات وعصابات الجريمة المنظمة. كل القوى والشخصيات الطائفية التي ترى الصراع في العراق بعين واحدة وبعد واحد. اركان الحزب الاسلامي وجماعات داعش والقاعدة وذيول الاخوان المسلمين والمطبلين الذين كانوا يحتلون منصات الاعتصام وأصدعوا رؤوس الناس بالشعارات الطائفية . كل العملاء الذين لديهم امتدادات في دول الجوار ، والذين ينصاعون لقرارات المخابرات الاقليمية والعالمية . كل تجار الحروب والمحللين الكذابيين الذين يقتاتون على سحت القنوات الفضائية العميله التي تريد تمزيق الوطن الواحد. كل الذين يبجثون عن المناصب والوجاهة وتقمص ادوار الوطنية والباحثين عن المكاسب والموائد. كل هؤلاء هم من يرفضون اي جهد موحد للقوى الوطنية العراقية الرافضة للعملية السياسية الفاسدة . هؤلاء هم من يريد تشرذم الجهد المقاوم والابقاء على التبعثر والتمزق لاغراض مرسومة في مخططات عدوانية مخابراتية.   في الختام نقول ان تشكيل المجلس السياسي العام لثوار العراق انطلق بعون الله وهمة غيارى الوطن .. وستجني الثورة العراقية ثمار هذا التشكيل الخير وسيعلو صوته باذن الله في ارجاء المعمورة لنصرة ثوار العراق ، اما الرافضين له فلهم استوديوهات الفضائيات وصفحات الفيس بوك الصفراء لبث سمومهم على شعب العراق. ونقول كما قال رسولنا العظيم محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام (( انما النصر صبر ساعة )) وان غدا لناظره قريب