شبكة ذي قار
عـاجـل










الرؤيا الامريكية .. والعمود الثالث .
الكثير من المراقبيين – توقعوا – أن عقد السبعينات هو مجرد ظلال للعقد الذي قبله ..احساس بالفوضى وانعدام النظام بسبب اغتيال جون كندي ،وفضيحة ووترغيت، وتداعيات الحرب الفيتنامية،وتزايد تعاطي المخدرات والكحول.. كان عقداً كئيبا . يسير بلا هدى ..ولكن بالضبط في سنته الاخيرة اتخذ التاريخ منعطفا حادا مازلنا تحت تاثيراته الايجابية والسلبية . لذلك فان عام 1979 يمكنه أن يؤرخ لبداية عودة الدين المسيس الى اوربا ..والذي تصاعد بعدها ليصل الى الولايات المتحدة . ولكن عودة – الاسلام السياسي – للشرق كان اقوى من عودة -- الدين المسيس - في الغرب . ففى الشرق .. الحرب الافغانية خلقت حاضنات – لجماعات ارهابية – باحثة عن القوة والنفوذ . لذلك العالم كله ارتج لبعض العمليات النوعية التي تبنتها (القاعدة) وغيرها من المنظمات التي تتبنى – العنف باسم الدين .. ولكن الاسلام السياسي صعد بشكل غير مسبوق بعد ان اعتلى – ايات الله – المشهد في ايران عام 1979 . الذين اتخذوا مبدأ تصدير الثورة – كـ ( نهج ) لنظام ايات الله الجدد في طهران الذين اغرقوا المنطقة بالفوضى والتوتر وباحداث مرسومه بدقة لهم في اروقة المخابرات الغربية. لذلك فان – كاتب المقالات في جريدة الثورة – توقع ان تقوم الامبريالية الاامريكية . بتامين الهيمنة على المنطقة بشكل كامن ، وبالتالي ضمان مصالح الامبريالية فيها . وتجد نفسها مضطرة الى ثلاثة امور :-


- تدجين ما يمكن تدجينه من الانظمة وعزلتها . عن التاثير بأتجاه تحرري وتقدمي في المنطقة . وتعريضها تدريجيا الى تاثيراتها.


- محاصرة البؤر والقوى الثورية بكل الاشكال والعمل على ضربها وتصفيتها .. ان أمكن ذلك . ( العراق نموذج ).


- تامين قواعد اخرى قوية ونشطه تعمل مع الكيان الصهيوني من خلال روابط مباشرة او غير مباشرة على تامين مصالحها في المنطقة ، وضمان خطوط المواصلات ، (( نطام الخميني نموذج )).


على ضوء هذه الحقائق يمكننا .. فهم سياسة الامبريالية الامريكية . والاحداث . والتحركات المباشرة وغير المباشرة ، والتحالفات المنظورة وغير المنظورة ، والسياسات التي تتبعد .- حاليا - والسياسات التي يجري الاستعداد لتنفيذها في المستقبل. ففي خضم الصراع الدائر بين المعسكرين الشرقي والغربي او الرأسمالي والاشتراكي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في أوروبا الغربية واليابان من جهة والاتحاد السوفياتي وحلفاؤه في حلف وارشو من جهة أخرى وفي وسطهم يوجد ما كان يسمى آنذاك بدول عدم الانحياز كالهند وكوبا ويوغسلافياومصر والعراق ، وهي في نهاية المطاف كانت تميل بشكل أو بآخر للمعسكر الاشتراكي ولكن ليس على نحو علني، وتستثمر او تستغل لصالحها كل ما أمكنها ذلك، الثغرات الناجمة عن توتر العلاقات والتصعيد القائم بين المعسكرين بذريعة النأي بالنفس. وبعد مرور ما يربو على النصف قرن ما يزال جزء مهم مما عرف بالعالم الثالث يرزح تحت تأثير هذه القوة العالمية أو تلك ويدفع الثمن عبر خوضه حروبا بالوكالة لصالح هذا المعسكر. لذلك.قسم العالم العربي إلى مناطق نفوذ محتكرة لصالح هذه القوة العظمى أو تلك بعد تصفية تركات الاستعمارين البريطاني والفرنسي للمنطقة، فوضعت منطقة الخليج الغنية بالنفط وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، تحت النفوذ الأمريكي وقيدت بسلسلة من المعاهدات والاتفاقيات الاستراتيجية والدفاعية العسكرية والاقتصادية المكبلة مقابل توفير الحماية لها، وكان للبنان وضع خاص في حين وقعت مصر وسوريا تحت النفوذ السوفياتي وقسمت اليمن الى بلدين شمالي وجنوبي احداهما تحت النفوذ السوفياتي والآخر تحت النفوذ الأمريكي في حين سلمت فلسطين كليا للإسرائيليين ووضعت تحت الحماية الاستراتيجية العليا للولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك الأردن، وكانت تناط بكل هذه الدول اجندات ومهمات وأحيانا أعمال قذرة تصب في صالح هذه القوة الدولية المهيمنة او تلك. تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية بعد حرب 1973 من جذب مصر السادات وتخليصها من مخالب التأثير السوفياتي ووضعتها تحت المظلة الأمريكية بينما ظل العراق البؤرة الثورية المنفردة في الوطن العربي. و وعليه اوعز الى -- ايرا ن خميني -- لشن حربا بالوكالة لصالح الغرب وأميركا ضد العراق سنة1980 والتي دامت ثمانية أعوام استنزفت البلدين ودمرتهما عسكريا وسياسيا واقتصاديا ومعنويا. هذه هي الخلفية التي تقبع وراء تشابك وتعقد الأوضاع التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط اليوم والتي قادت إلى حرب الخليج الثانية في أعقاب احداث الكويت وفرض الحصار والعقوبات على العراق لتركيعه وزيادة النفوذ الايراني في المنطقة كلاعب إقليمي مهم ومحمي من أكبر دولة عظمى في العالم . ولكن في المقابل ظهر لاعب إقليمي ثالث في المنطقة، هو الاخر حليف لأميركا وعضو في حلف شمال الأطلسي ألا وهو تركيا، إلى جانب الحليف الاستراتيجي القوي للغرب وللولايات المتحدة الأمريكية على نحو أخص في هذه المنطقة الحساسة والمتوترة عسكريا والمقصود به إسرائيل بالطبع. انهار الاتحاد السوفياتي ما بين 1989-1993 وانتهت الحرب الباردة وتوحدت ألمانيا، وانفردت الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة العالم كقطب أوحد وأعيد ترتيب أوراق لعبة الأمم الجديدة . ولعلّ أبرز مضامين الرؤية الأميركية للشرق الأوسط في مطلع عقد الثمانينات ، هو ضمان التحكّم مستقبلاً في منابع النفط، كأحد أهمّ مصادر الطاقة الدولية، لعقود عديدة قادمة، خاصّةً وأنّ المنافسين الجدد للقطب الدولي الأعظم حالياً يعتمدون في نموّ اقتصادهم على نفط الشرق الأوسط ، إضافةً طبعاً إلى التنافس الدولي التاريخي على ما تمتاز به المنطقة من موقع جغرافي إستراتيجي . وتعلم واشنطن أنَّ " خيط النفط " لا يمكن مسكه فقط من طرف واحد في منطقة الخليج، المصدّرة والخازنة لأهم مصادر الطاقة العالميّة. لذلك فإنَّ اختلال معادلة مسك " خيط النفط "، بعد سقوط نظام الشّاه في إيران، قد أدّت إلى ابتداع نظريّة ( الاحتواء المزدوج )، وإلى دعم النظام الايراني الجديد في حرب مدمّرة ضد إلعراق، طوال عقد الثمانينات، . وإذا كان عقد الثمانينات قد تميّز بدعم واشنطن المباشر وغير المباشر الى ايرا ن في صراعها المسلح في الخليج. ولأنّ السياسة الامريكية كانت تستند على عناصر من أجل تحقيق الرؤية الأميركية المطلوبة للمنطقة، فقد عملت "المؤسسات الأميركية" على توفير ثلاثة عناصر سياسية، وبشكلٍ متلازم مع الوجودين العسكري والأمني:


الاول : - تغيير التركيبة السياسية القائمة في بعض دول العالم العربي لتصبح مبنيّةً على مزيج من آليات ديمقراطية وفيدراليات إثنية أو طائفية.


الثاني : - التركيز على هويّة "شرق أوسطية" كإطار جامع لبلدان المنطقة، إذ أنّ العمل تحت مظلّة "الجامعة العربية" أو "المؤتمر الإسلامي" يمكن أن يؤدّي مستقبلاً إلى ما ليس مرغوباً به أميركي.


الثالث : - العمل على ضرورة إنهاء الصراع العربي/الإسرائيلي من خلال إعطاء الأولوية لتطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل.


مما تقدم يتبين لها المسار الثابت للولايات المتحدة وبحكم تحالفها أو بالأحرى علاقات التكامل السياسي والإقتصادي ووحدة التوجهات والأهداف الإستراتيجية مع إسرائيل، لا يمكن أن تعمل سوى على إضعاف وشرذمة كل القوى التي تشكل تهديدا حاليا أو مستقبلا للكيان الصهيوني. منذ أن تراجع دور فرنسا وبريطانيا في المنطقة العربية موازاة من إنهيار كيانهما الامبراطوري مع نهاية عقد الخمسينات من القرن العشرين، تسلمت واشنطن راية الريادة بشكل كلي في دعم إسرائيل عسكريا وسياسيا وإقتصاديا. وقد عملت الإدارات الأميركية المتعاقبة سواء كانت منتمية للحزب الجمهوري أو الديمقراطي على ضمان تفوق إسرائيلي عسكري وتخريب أو عرقلة كل محاولة للنهضة في المنطقة العربية وخاصة ما يسمى دول الطوق. عارضت واشنطن وحاولت تخريب مشروع مصر لبناء السد العالي في خمسينات القرن العشرين، ثم تآمرت على القاهرة عندما كسرت احتكار سوق التسلح بالتوجه شرقا إلى الكتلة الاشتراكية. في حرب 1973 وأمام خطر تكبد تل أبيب لهزيمة كاملة حسبما جاء في مذكرات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشى ديان، تدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر بقواتها تحت العلم الإسرائيلي لوقف التقدم العربي على الجبهتين السورية والمصرية. عندما أخذ العراق وخاصة منذ عقد الثمانينات يطور قدراته العسكرية والعلمية وبعدما تمكن العلماء العراقيون وحدهم من تخصيب اليورانيوم كهرومغناطيسيا دونما مساعدة اجنبية، تحالفت واشنطن مع تل أبيب لقصف المفاعل النووي العراقي "تموز" في 7 تموز 1981. وتوالت المؤامرات على بغداد فكانت حرب الثمان سنوات مع إيران والتي كشفت فضيحة "كونترا" مدى تورط البيت الأبيض وإسرائيل في دعم طهران عسكريا لمنع نصر عراقي حاسم. حيث زودت إسرائيل الجيش الإيراني عن طريق جسر جوي كبير وخلال أسابيع قليلة بداية من أب 1985 بما يقارب 3000 صاروخ "تاو" مضادة للدروع وصواريخ هوك أرض جو مضادة للطائرات. إن الحديث عن صياغة أمريكا للمنطقة وإيجاد ترتيبات جديدة لها عديدة سبق أن كانت موضعا لحديث الساسة الأمريكان ، بل أن مثل تلك السياسات تنسجم تماما مع إعلان أمريكا ولادة النظام العالمي الجديد الذي تحدثت عنه إثر سقوط الاتحاد السوفييتي ، والذي من شأنه أن يمكن أمريكا من العمل على قيادة العالم وفق توجهاتها. وفيما يخص الشرق الأوسط ففي تموز/ 1992م ، كان مساعد وزير الخارجية الأمريكية آنذاك إدوارد دجيرجيان قد ألقى خطابا مهما في مركز ميريديان العالمي بعد أن أنهى زيارة له للخليج في شباط من العام نفسه قال فيه " إن السياسة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط خلال عقد التسعينات لن تكون مبنية فقط على حماية مصادر الطاقة ، وحل النزاع العربي الإسرائيلي ، بل على عمود ثالث ذي أهمية مماثلة يتعلق بضمان حقوق الإنسان ، والتعددية ، وحقوق النساء ، والمشاركة الشعبية في الحكم " وأضاف مهددا الأنظمة في الشرق الأوسط : " إن تلك الأنظمة التي تبدي استعدادها لاتخاذ خطوات محددة باتجاه الانتخابات الحرة ، وإنشاء الأجهزة القضائية المستقلة ، وتعزيز حكم القانون ، وتقليص القيود على الصحافة ، واحترام حقوق الأقليات ، وحقوق الفرد ، سوف تجد أننا مستعدون للاعتراف بجهودهم ودعمها ، كما أن أولئك الذين يتحركون في الاتجاه المعاكس سوف يجدون أننا سنكون مستعدين للتحدث بصراحة ، والتصرف وفقا لذلك ".


ويلاحظ بعد ذلك أن الدول في الشرق الأوسط قد بدأت ومنذ ذلك التاريخ تسير ببطئ وبشكل متفاوت في تطبيق " العمود الثالث " للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط ، أي أنها بدأت في الشروع بالانتخابات والسير في تقليص القيود على الصحافة وفي اتجاه تكريس " حقوق الإنسان " و "حقوق الأقليات " و" حقوق المرأة " . كما يلاحظ بدء تأزم العلاقة بين أمريكا وبعض أنظمة عملائها من مثل النظام المصري والسعودي لتدخل أمريكا السافر أحيانا في شؤون تلك الأنظمة الداخلية باتجاه السير في طريق الإصلاحات _ حسب الطريقة الأمريكية _ دون كبير حساب للتأثيرات الداخلية السلبية على أولئك الحكام .ولعل أحداث 11 أيلول كانت سببا في إدراج " العمود الثالث " في سياسة أمريكا تجاه الشرق الأوسط بقوة ، وإكساب هذا " العمود " كل هذه الأهمية يعود إلى تذرع الإدارة الأمريكية بتجفيف منابع الإرهاب ، وللسعي إلى تكريس استقرار المنطقة بشكل عام ، فالإدارة الأمريكية بدأت تظهر أن بواعث الإرهاب الذي استغلته سنين طوال إنفاذا لسياستها في العالم تعود إلى ارتفاع معدلات النمو السكانية في مجتمعات الشرق الأوسط ، إضافة إلى ازدياد رقعة الفقر والقمع فيها وعدم المساواة ، وهذا ما كشفه تقرير المجلس القومي الأمريكي للأبحاث _ وهو هيئة مستقلة يقدم للكونغرس والحكومة الأمريكية ما يتعلق بنطاق واسع من القضايا _ حيث جاء فيه : " إن أساليب الردع التقليدية التي مورست خلال عقود من الحرب الباردة لن تكون كافية بمفردها لوقف الإرهاب " ، وأضاف التقرير في إشارة إلى فهم الجذور الرئيسية للإرهاب بقوله " تقوم العديد من المجتمعات بتعزيز الإرهاب من جراء النمو السكاني المرتفع ، وعدم المساواة اقتصاديا ، والفقر ، وعندما تمتزج كل هذه العوامل مع أفكار قوية مناهضة للغرب يحركها في بعض الأحيان واعز ديني يكون المجال خصبا لمساندة الإرهاب " .


والراجح لفهم ما يدور أن أمريكا وبعد عقد من سياساتها الشرق أوسطية الجديدة لم تلمس جدوى حقيقية أو تغييرا مشجعا في مجتمعات الشرق الأوسط _ حسب مواصفات الإصلاحات التي وضعتها _ مما حملها على البدء بالضغط بشكل آخر على تلك المجتمعات ، وبالتحديد من خلال التلويح بالعصا بالإضافة إلى نزول أمريكا ميدانيا لتحقيق النتائج على الشكل المطلوب ، وهذا ما تؤكده مطالبات واشنطن المتكررة للأنظمة لإصلاح المؤسسات المالية والاقتصادية في الشرق الأوسط ، انسجاما مع سياساتها الجديدة ، والتي تريد صياغة المنطقة وإجراء ترتيبات فيها حسبها ، وقد كشف النقاب أن إدارة بوش شنت في حينها حملة دبلوماسية _ إعلامية لتعزيز المفاهيم والممارسات الديموقراطية في العالم العربي وتهدف إلى إصلاح وتطوير المؤسسات التعليمية والاقتصادية والسياسية ، والدفاع عن حقوق الإنسان في دول المنطقة ، وذلك في سياق مساعيها لمواجهة واحتواء مضاعفات هجمات ايلول " الإرهابية " كما تدعي ، حيث أخذت تظهر أن الأنظمة السياسية السلطوية خلقت أرضا خصبة للتطرف والإرهاب ، وكشف وزير كولن باول الخطة الإصلاحية ، والتي تضمنت تمويلا لبرامج أولية لتدريب الناشطين السياسيين والصحفيين وقادة النقابات في المنطقة .

 

وفي الوقت الذي تعمل فيه أمريكا على تعزيز ما يسمى بالديموقراطية وحقوق الإنسان وما يسمى بالتنمية المستدامة ، وتطالب بإجراء إصلاحات على طريقتها سواء على صعيد الأنظمة وعلاقتها بالشعوب ، أو على صعيد صياغة الأعراف العامة عند أهل المنطقة ، فإنها تقوم في المقابل بوضع يدها على الناحية الأمنية في المنطقة سواء من حيث التواجد الكثيف لقواتها ، أو على صعيد ارتباط كثير من أجهزة الأمن العربية بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تحت شعار التعاون والتنسيق من أجل مكافحة " الإرهاب " ، إضافة إلى صناعة أبواق إعلامية تستطيع بواسطتها صياغة الرأي العام داخل المنطقة ، واستعمال تلك الأبواق كعصا غليظة إذا لزم الأمر في وجه بعض الحكام . وعليه فإن سير أمريكا وفقا لسياسة " العمود الثالث " واستحضارا لتصورها لجذور الإرهاب فإن ذلك كله يشير إلى مبلغ عدائها للعرب والاسلام ولأهل المنطقة العربية ولمدى عملها على نهب ثرواتهم ومقدرات بلادهم ، فالإسلام هو جذر " الإرهاب " في نظرهم ، و" الإرهابيون " في العالم والبلاد التي تؤويهم تكاد تحصرهم تصريحات المسؤولين في الإدارة الأمريكية بالمسلمين والبلاد العربية . يتبــــــــــع .

 

 

 





الجمعة ٢٧ جمادي الاولى ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / أذار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب داود الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة