بسم الله الرحمن الرحيم ( نصر من الله وفتح قريب ) الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي حفظه الله ورعاه م / تهنئة بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب تطل علينا شمس نيسان الخير وشعبنا العراقي العظيم وابناء امتنا العربية المجيدة يعانون نفس ذلك المخاض التاريخي الكبير الذي انجب للامة في السابع من نيسان عام 1947 حزب الامة القائد حزب المبادئ العظيمة والرسالة السماوية الخالدة حزب البعث العربي الاشتراكي الذي شكل نقطة تحول هائلة في التاريخ العربي الحديث وذلك بسبب نضاله المنقطع النظير وروح افراده الفدائية الجهادية التي استلهمت روح الجهاد والفداء والايثار والشجاعة من ذلك الرعيل الاول لصحابة النبي العربي الاكرم سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) فكان ولايزال ذلك الالهام والاقتداء في العمل والمبدأ والاداء الميداني اليومي الجهادي هو المشعل المنير الذي يضيء قبسه الدرب الصعب للوصول الى اهداف الامة في التحرر والانعتاق من التبعية وتحقيق تلك القفزة الكبرى التي تعيد للعرب مكانتهم الريادية بين الامم حتى يستحقوا وصف الباري عز وجل لهم بخير امة اخرجت للناس ..   الرفيق القائد المجاهد البطل رعاك الله وسدد خطاك نحو النصر المبين من يتابع مسيرة البعث المجاهد منذ ولادته الى يومنا هذا سيجد ان حجم التآمر الذي تعرض له هذا الحزب يعد الاكبر والاشرس والاشد عدوانية على امتداد التاريخ السياسي المعاصر فلم يبقى عدو للامة من الشرق والغرب ومن مختلف الصنوف والاذناب العميلة الا وجاء ليرمي شجرة البعث المثمرة بحجارة الحقد والغدر والحسد والعدوان لانهم امتلئوا غيضا على هذا العملاق العربي المؤمن الذي حقق انجازات هائلة للامة وقفزات علمية وثقافية واقتصادية وعسكرية شهد لها الجميع فكان الفارس الاول في كل منازلة في مختلف ميادين الامة منذ حرب فلسطين عام 1948 والعدوان الثلاثي على مصر الشقيقة عام 1956 وعندما قامت ثورة تموز المجيدة كان اول من يسير الجيوش وجحافلها الجهادية لنصرة الامة ضد أي عدوان خارجي كما حدث في حرب تشرين 1973 التي قاتل خلالها ببسالة انقذت دمشق من السقوط في يد المحتل الصهيوني وعلى الجبهة المصرية شهدت رمال سيناء ومياه قناة السويس شجاعة صقور البعث الذين كانوا يسطرون ملاحم البطولات بتدميرهم قطعات العدو التي راحت تختبئ وتولي هاربا منها .ولايمكن للامة ان تنسى فضل العراق بقيادة البعث العربي الاصيل في الحفاظ على عروبة الخليج العربي وحمايته ضد الهجمة الفارسية العنصرية الخمينية التي ارادت ولاتزال اجتياح واحتلال كل دول خليجنا العربي ولكن حامي البوابة الشرقية جعل العدو العنصري يشرب مجبرا كأس الهزيمة المرة في معركة القادسية المجيدة ..وعندما تعرض قطرنا المناضل للاحتلال الامريكي الصهيوني الصفوي عام 2003 لم ينكسر ايمان البعث المجاهد بدوره ورسالته الخالدة فقام مثل العنقاء من تحت رماد الدمار ليذيق المحتل واذنابه بأس الجهاد وصلابة الرجال وصبر الاتقياء الانقياء وفروسية الابطال التي يندر وجودها في هذا الزمن وحولوها الى حمم من نار جعلت المحتل الامريكي يهرب كالجرذان تحت جنح الظلام يلعقون جراح الهزيمة التي تلقوها من ضربات فرسان البعث تحت قيادة فارس الامة الاول ومتقدم الصفوف للجهاد والفداء الرفيق القائد المناضل عزة ابراهيم رعاه الله الذي نسأل الباري عز وجل ان يمن عليه بكل فتح ونصر مبين ليحقق لقطرنا العزيز وامتنا المجيدة حلمها الكبير في الوحدة والتحرر والعدالة وتخليص البلاد والعباد من اذناب الاحتلال الامريكي والاحتلال الصفوي الفارسي المجرم والله ناصر عباده المؤمنين .. الرفيق القائد المجاهد فارس البعث وحادي مسيرته الظافرة نتشرف بهذه المناسبة الكريمة والعزيزة على قلب كل عربي ومؤمن شريف وكل احرار العالم ان اتقدم اليكم باحر التهاني والتبريكات ونيابة عن رفاقكم المجاهدين الابطال في تنظيمات الفاروق العسكرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ونعاهدكم عهدا الرجال الاوفياء المخلصين الصابرين المحتسبين ان نبقى اوفياء لمبادئ الرسالة الخالدة وان نكون السيف المشرع بيمين سيادتكم لقطع دابر الاحتلال واذنابه وكل يد لطخت طهر تراب هذا القطر العزيز .وفقكم الله ورعاكم وحماكم وسدد بالخير خطاكم نحو تحقيق النصر الناجز بأذن الله والذي بدأت شمسه ترسل شعاعها الاول الذي سيطرد كل خفافيش الظلمة الذين جلبهم الاحتلال من خلف الحدود .ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرفيق مسؤول تنظيمات الفاروق العسكرية لحزب البعث العربي الاشتراكي